أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-28
225
التاريخ: 2024-09-01
382
التاريخ: 2024-09-20
294
التاريخ: 11-1-2023
1579
|
إن الناس يرغبون في ان يكون كل شيء حولهم جميلاً ، يعيشون في منازل جميلة ومرتبة ويرتدون أجمل الملابس ويزينون الوجه ويسرحون الشعر ويقتنون أجمل الأثاث ويركبون أجمل المراكب ويغرقون منازلهم بأجمل الزهور والورود ويقتنون من الطاولات وحتى صيدليات المنازل أجملها، فالأموال التي تصرف اليوم في البلدان المتطورة على الجماليات والكماليات إن لم تكن أكثر مما يصرف على ضروريات العيش فإنها دون شك لا تقل عنها.
إزدهار الثقافة وإدراك الجمال :
مما لا شك فيه أن ازدهار الثقافة وارتفاع مستوى التعليم في أي مجتمع كانا يشكلان عاملاً مؤثراً في تنمية الحس الجمالي ورفع درجة حب الجمال لدى ذلك المجتمع ، ولكن يجب أن لا ننسى الدور الهام الذي أدّاه ويؤديه مشاهير الكتاب والشعراء بفضل حن أقلامهم وتفتح قريحتهم في تنمية حب الجمال لدى الناس، فهؤلاء قد أدركوا جمال الطبيعة من مختلف جوانبها بنظرات ثاقبة وذوق رفيع ، واستوقفتهم مشاعرهم وأحاسيسهم عند كل ما لم تدركه عامة الناس ، وهم يقومون بدورهم بتجسيد رؤاهم في قالب شعري وعبارات وجمل غاية في الجمال والإبداع ، ونقلوها إلى المجتمعات مصورة في لوحات فنية رائعة ساهمت في تفتح حس الجمال لديها.
(وطبعاً هناك أناس بدائيون وأطفال وأشخاص غير مثقفين ممن ينشدون إلى أنكر الأصوات وأفقع الألوان لا يترك فيهم جمال الغابات والأشجار وجمال غروب الشمس أدنى أثر).
إن حب الطبيعة والاستمتاع بجمالها أخذ يشق طريقه نحو التكامل بفضل مؤلفات مشاهير الكتّاب وأشعار عظماء الشعراء ولوحات كبار الفنانين والرسامين. إن كثيراً من الناس كانوا قبل (جان جاك) يجهلون جمال الجبال، وكانوا قبل (ريستآل) لا يعرفون لجمال قطع الغيوم الليلية التي تسبقها نسمات منعشة معنى. إذن كان لهؤلاء الادباء والفنانين الأثر البالغ في تفتح ذوق الإنسان وإحساسه ، وجعله يدرك جمال العالمين الخارجي والداخلي الذي لم يكن قبل ذلك يدركه أو يعرفه) .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|