المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تتابع صوم الشهرين.
18-1-2016
تعريف محو العقوبة الانضباطية
2024-07-14
خصائص السكريات السداسية
8-6-2017
Unstable Top
2-8-2016
الات حصاد اشجار الفاكهة
20-2-2018
وجوه توجيه أنّ الأئمّة الاثني عشر من ولد رسول الله وأمير المؤمنين.
2024-09-11


سر الالتفات من الغيبة إلى الخطاب  
  
1063   10:27 صباحاً   التاريخ: 2023-05-11
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص473-474.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014 5562
التاريخ: 9-11-2014 4821
التاريخ: 8-11-2014 5335
التاريخ: 2023-08-30 1090


سر الالتفات من الغيبة إلى الخطاب

قال تعالى : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5].

في الآيات الأولى من سورة الحمد كان الكلام بنحو (الغيبة)، وفي القسم الأخير من السورة الذي يبدأ بالآية محل البحث تحول إلى لسان الخطاب والحضور. وهذا التغيير في السياق يسمى في العلوم الأدبية البديع) بـ (الالتفات من الغيبة إلى الخطاب) وهو مجرد تفنن في الأدب ولأجل تزويق الكلام، وزمامه أيضا بيد المتكلم، فإذا أراد أن يضفي على كلامه نحوا من الجمال ويجعله جذابا وملفتا، فإنه يفرض الشخص غائبا تارة وأخرى يجعله مخاطبا لكن في هذه الآية الكريمة، ليس الالتفات من الغيبة إلى الخطاب تفننا أدبيا محضا كي يكون زمامه بيد المتكلم فيفرض الله غائبا تارة ويفرضه حاضرا تارة أخرى، بل إن زمام الأمر هو بيد المخاطب.

وتوضيح ذلك: هو أن فهم الأسماء الحسنى والاعتقاد بها في بداية  هذه السورة لأجل دعوة الإنسان الغائب وجذبه إلى الحضور أمام الله سبحانه. فإذا ما ثبت لأحد أن الله سبحانه جامع لكل كمال وجودي فهو (الله) وأن له ربوبية مطلقة على كل عوالم الوجود الإمكاني، فهو (رب  العالمين)، وأن رحمته المطلقة قد وسعت كل شيء، فهو (الرحمن) وأن هم له رحمة متميزة اختص بها المؤمنين والسالكين سبيله فهو (الرحيم)، وفي النهاية ستظهر ملكيته المطلقة لكل شيء في (يوم الدين) فهو مالك يوم الدين)، ولا موجود سواه أهل للخضوع والمخاطبة، فإذا آمن الشخص بجميع هذه المعارف، فإن مثل هذا الشخص الذي كان غائبة الحد الآن، سيتحول من الغيبة إلى الحضور وسيري نفسه أمام الله سبحانه ويجد نفسه جديرة بالتخاطب معه. إذن فالاختلاف في المتكلم الذي تحول من الغيبة إلى الحضور، لا في المخاطب الذي لا يغيب أبدا، لكن الذي لم يدرك هذه الأسماء الحسنى أو لم يعتقد بها فليس جديرا بالخطاب ولا يحق له أن يكون حاضرا أمام الله تعالى، لأنه هو غائب؛ وإن كان الله سبحانه هو المشهود المطلق.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .