المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Abel-Plana Formula
17-11-2018
Ga ethnicity
2024-05-10
الغنة في التجويد القرآني
23-04-2015
 التركيب الثانوي : Secondary Structure
3-4-2016
أنواع الرموز الكارتوكرافية - رموز الخط Line Symbols
20-12-2020
الإمام علي (عليه السلام) أحبّ الخلق إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)
2023-10-12


ثلاثة أسماء من الأسماء الإلهية الحسنى  
  
1198   08:01 مساءً   التاريخ: 2023-05-05
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص438-439.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-02 1117
التاريخ: 2024-11-04 143
التاريخ: 2024-11-06 230
التاريخ: 2023-04-01 1040

ثلاثة أسماء من الأسماء الإلهية الحسنى

مالك: مالك وملك ومليك هي ثلاثة أسماء من الأسماء الإلهية الحسنى، ولها أصل واحد هو (ملك أو ملك) وتعني السلطة الخاصة التي تمهد الأنواع التصرف في الشيء المملوك، كسلطة الإنسان على ماله أو مثل استيلاء وتسلط الحكام على الناس (ويقال له ملك). الملك أعم من الملك ولهذا يقول الراغب:

الملك هو المتصرف بالأمر والنهي في الجمهور؛ ..... والملك كالجنس للملك. فكل منك ملك وليس كل ملك ملكا(1).

وتذكر معاجم اللغة معاني أخرى لكلمة ملك، كالقوة والشدة والعزة و... وجميعها من لوازم و آثار سلطة المالك، وليست معنى أصلية للملك.

وقد جاءت الأسماء الثلاثة المالك والملك والمليك كلها في القرآن الكريم: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} [آل عمران: 26] ، {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ} [طه: 114] ، {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ} [القمر: 55].

يوم: اليوم في الغرف بمعنى الجزء المحدود من امتداد الزمان، قليلا كان أم كثيرة، ولهذا كما يطلق على المسافة الزمنية بين طلوع الشمس وغروبها، فإنه يطلق أيضا على الأجزاء الأوسع من الزمان، وجاء اليوم في القرآن بمعنى "الظهور" أيضا، كما في قوله تعالى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [الرحمن: 29] ففي هذه الآية الكريمة ليس اليوم بمعناه المتعارف، لأن اليوم نفسه بالمعنى المعروف هو أيضا شأن جديدة من فيض الله سبحانه، وبما أن الألفاظ موضوعة لأرواح المعاني، فهذا النحو من الاستعمال حقيقي وليس مجازيا.

الدين: الدين يعني الخضوع والانقياد أمام منهج أو تعليمات معينة. وعليه فإن هناك قيدين قد أخذا في معنى كلمة (دين): أحدهما: الانقياد والخضوع، والآخر: هو الانقياد في مقابل منهج خاص، وأما المفاهيم مثل الطاعة والتعبد والاستسلام للحكم أو القهر، والتسليم والقانون والجزاء فهي ليست من المعاني الأصلية لكلمة الدين، وإن كانت قريبة منها وهي من لوازمها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. مفردات الراغب، ص427، " ملك".

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .