المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ما المراد من قوله : ( فَتَابَ عَلَيْهِ ) ؟
29-09-2015
Bôcher Equation
11-6-2018
A trumpet player
30-8-2022
قطع القطّاع
13-9-2016
تحليل آية (36) من سورة البقرة
27-04-2015
Dystrophin
28-4-2016


النظرية الحديثة في توازن المستهلك (طـريـقـة مـنحـنـيات السـواء واختلافـها عن نظريـة المنفعـة)  
  
1281   12:13 صباحاً   التاريخ: 2023-05-02
المؤلف : أ . د طارق العكيلـي
الكتاب أو المصدر : الاقتصـاد الجزئـي
الجزء والصفحة : ص76 - 77
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

الفصل السابع

النظرية الحديثة في توازن المستهلك

طريقة منحنيات السواء  The indifference curves approach

1- المقدمة :

لغرض تلافي الانتقادات التي وجهت الى نظرية المنفعة اقترحت فكرة منحنيات السواء والتي تمثل منهجاً يحبذه معظم الاقتصاديين الرأسماليين المعاصرين اليوم، ويرجع اصل هذه الفكرة الى الاقتصادي الايطالي ف. باريتو (1848-1923) وطورها الاقتصادي R. Hicks.J حيث بين اثر كل من علاقة الإحلال بين السلع واثر التغير في الدخل واثر التغير في السعر على سلوك المستهلك.

وبغية اعطاء تصور عن مبررات ظهور هذه الفكرة نجد من المناسب الاشارة بإيجاز الى بعض الانتقادات التي وجهت الى نظرية المنفعة وهي :

أ- ان نظرية المنفعة استندت الى فكرة نفسية هي فكرة السلوك الرشيد للفرد ، أي أن السلوك الاقتصادي الفردي وفقا لهذه النظرية يعتبر نتيجة الموازنة منفعية يقوم بها الفرد مستقلاً عن الوسط الذي يعيش فيه اي انها افترضت انساناً متعقلاً وحراً ولكن المواقع يعكس صورة مختلفة اذ ليس من الصحيح ان كل فرد يتصرف بتعقل شديد فالإنسان يتأثر بالوسط الذي يعيش فيه اذ انه يتأثر بالعادات الاستهلاكية والميول والنزوات فضلاً عن انه يتأثر بالإعلان الذي يحتل اهمية كبيرة في النظم الرأسمالية كما ان الانسان ليس بالضرورة ان يكون حراً في التحول من استعمال الى اخر فقد يكون مرتبطاً بعقد يحدد الكمية التي يلزم بشرائها.

ب- ان تحليل المنفعة يفترض استقلالية المنفعة التي تحققها سلعة معينة وهو بذلك يستبعد ما يدعى بالأثر المتقاطع The cross effect وهو اثر سلعة على اخرى سواء كانت تلك السلعة بديلة او مكملة او لم تكن هناك اية علاقة بينها .

جـ- عدم وجود مقياس موضوعي للمنفعة ذلك لانها تقدير شخصي يختلف من شخص لآخر.

د- في الحياة الواقعية فان المستهلك لا يهتم بالتغيرات الطفيفة في السعر أو الدخل وتتم اغلب مشترياته على اساس العادة الاستهلاكية ولن تتغير قائمة مشترياته الا عند حدوث تغير مهم في السعر او الدخل.

هـ- عدم ثبات قيمة النقود وكذلك عدم ثبات المنفعة الحدية للدخل النقدي لا يجعلها مقياساً كاملاً للمنفعة.

وستتبين فيما يلي مدى قدرة نظرية منحنيات السواء في تجاوز الانتقادات التي و وجهت الى نظرية المنفعة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.