أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-01
683
التاريخ: 2024-03-30
723
التاريخ: 22-6-2017
2504
التاريخ: 26-9-2016
2118
|
وضع الإمام الصادق (عليه السلام)، منهجاً خاصاً لآداب الدعاء، فعلى المسلم السير على ضوئه، يقول (عليه السلام):
"احفظ أدب الدعاء، وانظر من تدعو، وكيف تدعو، وحقّق عظمة الله وكبرياءه، وعاين بقلبك علمه، بما في ضميرك، واطلاعه على سرك، وما تكون فيه من الحق والباطل، واعرف طرق نجاتك وهلاكك، كي تدعو الله بشيء فيه هلاكك، وأنت تظن أنّ فيه نجاتك، قال الله تعالى: {وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} [الإسراء: 11]، وتفكّر ماذا تسأل؟ وكم تسأل؟ ولماذا تسأل؟
والدعاء استجابة الكل منك للحق، وتذويب المهجة في مشاهدة الرب، وترك الاختيار جميعاً، وتسليم الأمور كلّها، ظاهراً وباطناً، إلى الله تعالى فإن لم تأت بشرط الدعاء فلا تنتظر الإجابة، فإنّه يعلم السر وأخفى، فلعلّك تدعوه بشيء، قد علم من سرّك خلاف ذلك..» (1).
ووضع الإمام (عليه السلام) في هذا الحديث، المناهج لآداب الدعاء، التي منها أن يتأمل الداعي، ويفكر بوعي في عظمة من يدعوه، ويرجو منه أن يفيض عليه بقضاء حوائجه، وعليه أن يعرف، أنّه يدعو خالق الكون، العالم بخفايا النفوس، وأسرار القلوب، كما أنّ على السائل، أن يمعن في مسألته، وينظر في أبعادها، لكيلا يدعو بما فيه هلاكه، وكذلك عليه، أن يسلّم جميع أموره، ظاهرها وباطنها لله تعالى، من بيده العطاء والحرمان، وعلى الداعي أن يراعي بدقة هذه الآداب، فإن أهملها فلا ينتظر الإجابة من الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|