المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Intrinsic Membrane Proteins
9-10-2018
أحداث ما بعد الوفاة
7-2-2019
الفعل الثلاثي المجرد
23-02-2015
المفهوم الجنائي للعملة
20-3-2016
العاطلون
22-9-2021
شرح الدعاء (الثاني والثلاثون) من الصحيفة السجّاديّة.
2023-10-20


آداب الدعاء.  
  
1142   11:30 صباحاً   التاريخ: 2023-04-29
المؤلف : باقر شريف القرشيّ.
الكتاب أو المصدر : الصحيفة الصادقيّة
الجزء والصفحة : ص 22.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الدعاء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-01 683
التاريخ: 2024-03-30 723
التاريخ: 22-6-2017 2504
التاريخ: 26-9-2016 2118

وضع الإمام الصادق (عليه ‌السلام)، منهجاً خاصاً لآداب الدعاء، فعلى المسلم السير على ضوئه، يقول (عليه السلام):

"احفظ أدب الدعاء، وانظر من تدعو، وكيف تدعو، وحقّق عظمة الله وكبرياءه، وعاين بقلبك علمه، بما في ضميرك، واطلاعه على سرك، وما تكون فيه من الحق والباطل، واعرف طرق نجاتك وهلاكك، كي تدعو الله بشيء فيه هلاكك، وأنت تظن أنّ فيه نجاتك، قال الله تعالى: {وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} [الإسراء: 11]، وتفكّر ماذا تسأل؟ وكم تسأل؟ ولماذا تسأل؟

والدعاء استجابة الكل منك للحق، وتذويب المهجة في مشاهدة الرب، وترك الاختيار جميعاً، وتسليم الأمور كلّها، ظاهراً وباطناً، إلى الله تعالى فإن لم تأت بشرط الدعاء فلا تنتظر الإجابة، فإنّه يعلم السر وأخفى، فلعلّك تدعوه بشيء، قد علم من سرّك خلاف ذلك..» (1).

ووضع الإمام (عليه‌ السلام) في هذا الحديث، المناهج لآداب الدعاء، التي منها أن يتأمل الداعي، ويفكر بوعي في عظمة من يدعوه، ويرجو منه أن يفيض عليه بقضاء حوائجه، وعليه أن يعرف، أنّه يدعو خالق الكون، العالم بخفايا النفوس، وأسرار القلوب، كما أنّ على السائل، أن يمعن في مسألته، وينظر في أبعادها، لكيلا يدعو بما فيه هلاكه، وكذلك عليه، أن يسلّم جميع أموره، ظاهرها وباطنها لله تعالى، من بيده العطاء والحرمان، وعلى الداعي أن يراعي بدقة هذه الآداب، فإن أهملها فلا ينتظر الإجابة من الله.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. البحار: 19 / 44 طبعة حجريّة.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.