المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

The basic rate equations of the multimode laser
26-12-2016
Giuga,s Conjecture
19-9-2020
عصر فجر السلالات
8-10-2016
الإمام الصادق يحث على طلب الرزق
2023-07-01
قد يحدث نقص سكر الدم في اثناء الحمل وعند المولود
9-8-2021
copula (n.)
2023-07-27


شكر النعمة  
  
1097   03:11 مساءً   التاريخ: 2023-04-28
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 448 - 449
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

الوجه في التعبير بـ "لعلّ" في جملة {لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 52] مع أن الشكر واجب ولابد لهم أن يشكروا هو أن الشكر في الوقت الذي هو واجب تشريعاً فهو اختياري تكويناً؛ أي إنّه قد امتزجت ال "لابد" التشريعية مع ال "لعل" التكوينية (كما هو الحال مع غيرها من أنواع الإلزام والأوامر التشريعية. هذا ناهيك عن أن الاحتمال القائل بأن "لعل" هي بمعنى "كي" هو احتمال وارد تماماً. وبناءً عليه فإن معنى الآية سيكون: "... كي تشكروا".

"الشكر" هو أن يعترف الإنسان بنعمة المنعم اعترافاً يرقى إلى عنوان تجليل المنعم وتعظيمه، وهو في مقابل الكفران حيث إنّه  عوضاً عن تقدير المنعم وإعطائه حقه - يتم التغافل فيه عن النعم فتمسي مستورة منسيّة. هذه المسألة تُستشف من كلمات أرباب اللغة (1) وأيضاً من آيات من قبيل: {أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ} [النمل: 19] وهناك ملاحظات أخرى جديرة بالاهتمام في مسألة الشكر ستأتي في بحث الإشارات.

رأى بعض المفسرين من العامة أن المراد من الشكر في جملة: {لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 52] هو الشكر على نعمة العفو، والحال أن ظاهر الآية أعم من ذلك، بل لعله ينصرف عن نعمة العفو (2)؛ لأن هذا الشكر في مقابل كفران بني إسرائيل بالنسبة للآلاء التي أنعمها الله عليهم قبل عبادتهم للعجل. فكأنه تعالى يقول: إنّكم إلى الآن لم تشكروا ما أنعمنا عليكم من نعماء، بل - على العكس - إنكم قد كفرتم وظلمتم بعبادتكم للعجل، لكننا نتجاوز عن ظلمكم هذا ونعفو عنكم، لعلكم تبادرون من الآن فصاعداً إلى شكر ما فات من النعم.

__________________________

1. راجع المفردات في غريب القرآن، ص 461؛ والتحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج6، ص120، ومعجم الفروق اللغوية، ص302.

2. تفسير روح البيان، ج1، ص134.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .