المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

كيفية تكفين الميت
13-10-2018
Responding to Environmental Stimuli
30-10-2016
قناة ناشرة diffuser duct
13-8-2018
التـراكم ، الادخـار ، والاستثمـار في الدول الناميـة
3-1-2020
تخطيط اعلامي
14-7-2019
الخدمات الهندسية للدار - منظومات التكييف والتهوية
2-2-2023


الاسراء الموسوي والاسراء المحمدي  
  
1197   03:26 مساءً   التاريخ: 2023-04-23
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص423 - 424
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-26 1439
التاريخ: 23-10-2014 1978
التاريخ: 9-11-2014 3545
التاريخ: 11-8-2021 2133

ما حصل لشخص موسى الكليم كان بحد ذاته إسراءً خاصاً وإن لم يُتبع ظاهراً بالمعراج؛ وذلك لأن مجرد السري (السير ليلاً) أو السرو وارتقاء السراة (المكان المرتفع) لا يمت إلى الإسراء النبوي المعهود بصلة. من هنا فبالنسبة لبني إسرائيل، وهم الذين حصل لهم مثل هذا الحدث الرائع والخالد، فإنه وإن رافقه كمال الاتباع للإنسان الكامل، وصاحبه الإعجاز، إلا أنه لا يُعد إسراء، لكنه من الممكن عده بالنسبة للنبي موسى ضرباً من الإسراء النبوي. بيد أنه بطبيعة الحال يمتاز ويفترق عن إسراء الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم).

والسر في كون حركة موسى الكليم إسراء يكمن في أنه قد أوحي إليه مسبقاً، أولاً: يتعين عليك أن تنطلق ليلاً مصطحباً عباد الله، أي بني إسرائيل، معك: {فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا} [الدخان: 23]

ثانياً: إن آل فرعون سيتعقبونكم: {إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ} [الدخان: 23]

ثالثاً: اسلك مسير البحر اليبس من دون خوف ووجل: {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى} [طه:77] ، وبناءً عليه فإن الأمر بالضرب بالعصا قد نزل متزامناً مع نزول الأمر بالإسراء رابعاً الإخبار بغرق آل فرعون {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ} [الدخان: 24]، بناءً على نزوله بالتزامن مع الأمر بالإسراء؛ 424 كما يبدو من ظاهر سياق الآيات. لقد كان هذا النمط من الأفكار الغيبية والدوافع المتعلقة بما وراء الطبيعة في ذلك الإسراء والمجيء إلى السراة والمكان الفسيح المرتفع تأييداً وتشجيعاً وقوة قلب لكليم الله . تأسيساً على ذلك فإن بإمكاننا القول: "سبحان الذي أوحى لعبده الإسراء من مصر إلى البحر ومن البحر إلى البر سالماً من درك العدو، وناجياً من اليم، قاهرا على البحر، وقادراً على إنجاء بني إسرائيل من الغرق بإذن الله سبحانه".

والفارق الأساسي بين الإسراء الموسوي والإسراء المحمدي يكمن في أن موسى الكليم قد استهل الإسراء وختمه بإذن من الله عز وجل في حين كان النبي الخاتم قد نزل ضيفاً على الله تعالى من مبدأ الإسراء إلى منتهاه وإن الله جل وعلا قد تولّى إسراءه شخصياً وحمله، لا أنه قال له: "إذهب": {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بعبده ليلاً}. طليعة الفوارق هذه تحديداً تشير إلى وجود امتیازات لا تحصى ولا تعد بين الإسراءين مما يخرج تبيينه عن إطار البحث الحالي.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .