المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6486 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بعـض المـشاكـل فـي رسـم سـياسـة التـدريـب  
  
823   01:28 صباحاً   التاريخ: 2023-04-21
المؤلف : د . علي السلمي
الكتاب أو المصدر : إدارة الافراد والكفاءة الانتاجية
الجزء والصفحة : ص351 - 352
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / التدريب و التنمية /

بعض المشاكل في رسم سياسة التدريب :

لا شك ان رسم سياسة التدريب تبدأ من نقطة اساسية هي تحديد احتياجات المشروع من الكفاءات والمهارات المختلفة وحصر الموارد المتاحة منها ومقارنتها بالاحتياجات . وبالتالي يتحدد النقص المطلوب تعويضه عن طريق التدريب والتنمية.

ان رسم سياسة للتدريب في المشروع عمل يتطلب خبرة ودراية بأحوال وظروف الشركة وينطوي على محاولة الاجابة على الاسئلة التالية :

1- كيف يمكن تحديد احتياجات التدريب ؟ وكيف يمكن الفصل بين نواحي الضعف في الافراد او المشاكل التنظيمية التي يمكن حلها عن طريق التدريب وتلك التي لا شان للتدريب بها . اذ كثيراً ما نجد الاتجاه الى عقد دورات ينتشر بين رجال الادارة انتشاراً سريعاً بدون التأكد مما اذا كانت طبيعة المشكلة التي يواجهها المشروع يمكن حلها عن طريق التدريب ام لا ؟

2- كيف يمكن اقناع الافراد بأهمية التدريب وجعلهم يقبلون عليه برغبة صادقة في الاستفادة والتقدم ؟

3- كيف يمكن اختيار انسب وافضل طرق التدريب التي تتناسب مع احتياجات المشروع وظروفه وطبيعة العمل فيه ؟

4- كيف يمكن الحكم على مدى فاعلية التدريب وتقييم آثاره على اداء وسلوك الافراد في العمل ؟

ان الاجابة علي تلك الاسئلة تتطلب نوعاً من المعرفة بالأسس والمبادئ التي تقوم عليها جهود التدريب، ولذلك سنناقش تلك الاسس والمبادئ قبل ان نحاول الاجابة علي تلك الأسئلة.

ان عملية التدريب هي عملية تعلم بالدرجة الاولى . والتعلم هنا يعني ان الفرد يتصرف  ، ينفعل ، ويتجاوب نتيجة للخبرة بطريقة تختلف عما كان يفعله سابقاً : بمعنى ان التعلم هو عملية تغيير في طرق التصرف والسلوك الانساني نتيجة للتعرض لمعلومات وحقائق جديدة لم يكن الشخص يعلمها قبل ذلك . ويجب ان نفرق بين التغييرات في السلوك التي تحدث نتيجة للتعلم Learning وبين تلك التغييرات في السلوك التي تحدث نتيجة للنضج Maturation وازدياد السن.

وعلى هذا يمكن تعريف التدريب بأنه :

" الخبرات المنظمة التي تستخدم لتنمية او تعديل المعلومات والمهارات والاتجاهات التي يعتنقها العاملون في المشروع ".

ان عملية التدريب تهدف ببساطة الي تغيير سلوك واتجاهات الفرد من النمط الذي اتخذه لنفسه الى نمط آخر تعتقد الادارة انه اكثر ارتباطاً مع اهداف المشروع.

وتأسيساً على ما تنادي به نظريات التعلم والبحوث والدراسات في ذلك الميدان يمكن ان نحدد بعض التعميمات Generalizations التي تصف ما يحدث اثناء عملية التعلم:

1- ان المتعلم ( الشخص طالب العلم ) لديه هدف يسعى الي تحقيقه اي انه يريد شيئاً معيناً.

2- ان المتعلم يستجيب ، بمعنى انه يقوم بعمل شيء معين يساعده على تحقيق هدفه (بان يشترك في دورة تدريبية ويساهم في مناقشتها ...).

3- ان المتعلم مقيّد في انواع الاستجابة التي يبديها ناحية موضوع التعلم بالقيود التالية :

(أ) حصيلة خبراته السابقة وقدراته وطاقاته .

(ب) تصوره وتفسيره للظروف المحيطة بتحقيقه للهدف .

(جـ) نتائج استجابته الاولى (بمعني انه اذا استجاب الفرد لرغبة معينة فانه لابد ان يحقق عائداً معيناً في مقابل ذلك الاداء) وبالتالي فان الشخص الذي يرى عائداً امامه يجعله ذلك راغباً في الاستزادة من التعلم نظراً لارتباطه بتحقيق اهدافه الشخصية.

واهمية التعميمات السابقة لا يمكن التغافل عنها . فبالنسبة للنقطة الاولى وهي الهدف الذي يسعي اليه الفرد من وراء عملية التدريب والتعلم ، فإن تحديد الهدف الذي يسعي اليه الفرد لابد ان ينعكس ذلك في انواع البرامج والخطط التدريبية . وللأسف فإن الكثير من سياسات التدريب في مؤسساتنا وشركاتنا لا تهتم بآراء العاملين في رسم سياسات التدريب.

والنقطة الهامة الثانية هي انه حيث ان المتعلم يستجيب بأداء عمل معين فان هذا يعنى ان السبيل الوحيد لنجاح خطط التدريب هو توفير الفرص للأفراد لكي يظهروا نشاطاً واستجابة في عملية التدريب.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
المجمع العلمي يواصل دورة إعداد أساتذة قرآنيّين في النجف الأشرف
العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية