كيف يقول الإمام علي عليه السلام بأن النار لم يسكنها أحد حينما كانت برداً وسلام والقرآن يصرح بأن النبي إبراهيم عليه السلام كانت له برداً وسلاماً ؟ |
1268
07:12 صباحاً
التاريخ: 2023-04-20
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-09
967
التاريخ: 2023-04-16
1362
التاريخ: 2023-04-25
1049
التاريخ: 2023-05-13
2151
|
السؤال : يقول تعالى في محكم كتابه في سورة الأنبياء: {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ}[ الآية 69 من سورة الأنبياء].
يقول الإمام علي عليه السلام في دعاء كميل: «لجعلت النار كلها برداً وسلاماً، وما كان لأحد فيها مقراً ولا مقاماً».
فكيف يقول الإمام علي عليه السلام بأن النار لم يسكنها أحد حينما كانت برداً وسلام والقرآن يصرح بأن النبي إبراهيم عليه السلام كانت له برداً وسلاماً؟
الجواب : إن ما ورد في دعاء كميل ناظر إلى قضية تقديرية، تقول: إنه «لولا أن الله تعالى قد قضى بتعذيب الجاحدين، وإخلاد المعاندين في النار يوم القيامة، لجعل النار برداً وسلاماً على الناس، ولم يدخل فيها أحداً..».
أي أنه إنما يدخلهم إليها ويعذبهم بها، لأنه قضى على الجاحد والمعاند بالعذاب.
وأما إبراهيم عليه السلام فلم يكن معانداً ولا جاحداً، فلذلك ليس فقط سوف لا يعذبه الله بالنار في الآخرة، بل هو تعالى لم يعذبه بالنار في الدنيا أيضاً، بل جعلها برداً وسلاماً عليه، حينما ألقاه فيها النمرود في دار الدنيا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|