أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-01
![]()
التاريخ: 2023-04-19
![]()
التاريخ: 2023-04-25
![]()
التاريخ: 2023-05-20
![]() |
مع ابن ملكا بدأنا نشهد تغيرًا آخر في فهم ظاهرة الحرارة؛ ولذلك فإنَّه سيُقدِّم لنا تعريفا جديدًا يختلف عن التعريف الذي قدمه جابر؛ إذْ يقول إنها «حالةٌ بسيطة مُدرَكَة بحس اللمس، معروفة عند المدرك والمسمَّى من المدركات الأول التي لا تحتاج أن تُعرف بغيرها في حد ولا رسم.» 42 فقد جعل من الحرارة حالة مادية بسيطة غير مركبة من غيرها من المحسوسات، نتعرف عليها بوساطة حاسة اللمس، والتي تُعرف بشكل بديهي لا تحتاج لأي شيء يُعرِّف بها، فمتى أخبرتنا حاسة اللمس أن ثمة جسمًا حارا فهذا يعني أنَّ فيه حرارة، سواء كان هو منبع الحرارة أو أنه قد اكتسبها من منبع آخر، بالمجمل جعل ابن ملكا من مفهوم الحرارة ما يُمكن إدراكه من سخونة الجسم أو برودته، حسب ما يُقرره المنهج الذاتي في القياس.
______________________________________
هوامش
42 أبو البركات البغدادي المعتبر في الحكمة، ط1، ج2، حیدر آباد، 1358هـ، ص197.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|