أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-21
746
التاريخ: 2023-04-25
902
التاريخ: 2023-05-09
970
التاريخ: 2023-05-13
1333
|
نجد في البداية أن ابن سينا يُعَرِّف الحرارة أنها «كيفية فعلية محركة لما تكون فيه إلى فوق لإحداثها الخِفَّة فيعرض أن تجمع المتجانسات وتفرّق المختلفات، وتُحدث تخلخُلا من باب الكيف في الكيف، وتكاثفًا من باب الوضع فيه لتحليله وتصعيده اللطيف».40 وهو كما نلاحظ لا يُعدُّ أكثر من تعريف موسع عن تعريف أرسطو. لكنه في موقع آخر يضع رأيًا آخر في هذا التعريف، فقد يكون للقول السابق حالات استثنائية لم يناقشها أرسطو، ويضرب على ذلك بعض الأمثلة: «إنَّ الحرارة ليست إنما تفرق المختلفات، بل قد تفرّق المتشاكلة، كما تفعل بالماء، فإنها تفرّقه تصعيدًا، وأيضًا فإن النار قد تجمع المختلفة، فإنها تزيد بياض البيض وصفرتها تلازمًا، ثم بالحقيقة، ولا أحد الفعلين لها فعل أول؛ وذلك لأن فعلها الأول تسييل الجامد من الرطوبات بالبرد وتحليله، ثم تصعيده وتبخيره.»41
________________________
هوامش
40 الأعسم، عبد الأمير المصطلح الفلسفي عند العرب، ص256.
41 ابن سينا، الشفاء، الكون والفساد، تحقيق: محمود سالم دار الكاتب العربي، القاهرة، 1969م. ص160.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|