المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

تحضير الجالكونات في الوسط القاعدي
2024-09-02
بقية بني أمية
12-4-2022
Dénes König
22-5-2017
تلوث الهواء والمياه بالرادون
16-5-2016
الذُّنُوبِ‏ - بحث روائي
28-9-2016
احتجاج الامام الحسين اعداء الله
8-04-2015


معنى الظن في القران  
  
1474   01:52 صباحاً   التاريخ: 2023-04-04
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 221 - 222
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-02 1827
التاريخ: 23-10-2014 1989
التاريخ: 2023-08-13 1105
التاريخ: 2-1-2023 1228

- عن الامام علي (عليه السلام): {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ} [البقرة: 46] يعنى يوقنون أنهم يُبعثون ويُحشرون ويُحاسبون ويُجزون بالثواب والعقاب؛ فالظن هاهنا اليقين" (1).

- عن علي (عليه السلام) في قوله: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ} [البقرة: 46] يقول: " يوقنون أنهم مبعوثون، والظن منهم يقين" (2).

إشارة: أ: تُستخدم مفردة "الظن" في القرآن أحياناً في مورد الظن الذي هو في مقابل اليقين، وأحياناً أخرى في مورد العلم، وقد أدى هذا الاختلاف في الاستعمال إلى اعتبارها من قبل البعض (من أمثال أبي جعفر الطبري بأنها مما يسمّى بها الشيء وضده (كلمات الأضداد) (3).

ب: إذا لم يُشفَع الظن بالقرينة فهو بمعنى الظن المتعارف، وإذا صحبته القرينة فسوف يفيد معنى اليقين؛ فالظن في مقابل اليقين مثل: {مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ} [النساء: 157]، {إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ} [الأنعام: 116]، {إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} [الزخرف: 20] {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا...} [يونس: 36]، والظن بمعنى اليقين نحو: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ} [المطففين: 4-5] {قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة: 249].

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) التوحيد، ص 267؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص 76.

(2) تفسير العياشي، ج 1، ص 62

(3) جامع البيان، ج 1، ص 344.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .