المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المنطوق/ المسموع  
  
1387   02:45 صباحاً   التاريخ: 2023-04-02
المؤلف : أحمد زرقة
الكتاب أو المصدر : أصول اللغة العربية/ أسرار الحروف
الجزء والصفحة : ص:69-73
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-14 408
التاريخ: 18-4-2020 1766
التاريخ: 2023-04-01 1198
التاريخ: 22-10-2014 19041

المنطوق/ المسموع

ألف هاء، حاء عين، قاف كاف ، خاء غين، شين جيم ، ياء

نون، لام راء ، تاء طاء، دال ضاد، سين صاد، زاي ثاء، ذال ظاء ،

فاء باء، ميم واو.

69

يقسم النشاط اللغوي عموماً إلى لغة منطوقة، ولغة مكتوبة، واللغة لغة المشافهة التي تشكل منظومة سمعية لفظية متميزة عن اللغة المنطوقة هي المكتوبة .

ويعتمـد الكلام المنطوق على أسـاسـيـن أحـدهـمـا حركي يسمى المخارج، والثاني سمعي يسمى الصفات، وتتنوع الأصوات المنطوقة وفقاً لذلك باتجاهين: الأول مواضع الحبس والإعاقة، وهو ما يصطلح عليه بمخارج الأصوات، والثاني كيفيات الحبس والإعاقة وهو ما يصطلح عليه بصفات الأصوات .

ولا يخرج علماء اللغة المحدثون عن هذا المنهج الثنائي الذي رسمه علاء التجويد العرب خلال بحث الأحرف المستعملة في كل لغة أحدهما حركي عضوي يسمى المخارج والثاني تنفسي صوتي يسمى الصفات .

والصوت كما يقول ابن سينا يحدث من القرع وعن مقابله وضده القلع، والقرع ملامسة جسم لجسم، والقلع تبعيد جسم عن جسم، والقرع ضغط الهواء وطرده ، والقلع اندفاع الهواء في المكان الخالي، وفي كلتا الحالتين يتموج الهواء ويحدث الصوت .

ويقول علماء الفيزياء المحدثون في أسباب حدوث الصوت : ان

الصوت ينشأ عن اهتزاز جسم يولد تضاعفاً وتخلخلاً في جزئيات الوسط

المرن الذي يحيط به، والصوت بذلك حركة اهتزازية تحدث تغيرات، في

الضغط عند الأذن، فينتقل هذا الاهتزاز إلى عصب السمع فالدماغ .

71

وعلم الأصـوات أوصاف للحركات العضوية التي يقوم بها الجهاز

النطقي أثناء النطق، وكذلك الآثار السمعية المصاحبة لهذه الحركات، وان

القيمة الفعلية للنطق هي نقل المعنى من شخص إلى آخر، لذلك يجب أن

نعود أنفسنا على الكلام غير المستعجل، والمنطوق جيداً مع توقفات حتى

ننقل الفكرة مع النطق .

وعلم الأصوات النطقي هو لدراسة أعضاء النطق وحركتها وبيان

وظائفها أثناء احداث أصوات الكلام أما علم الأصوات السمعي فهو يهتم

بدراسة الخصائص المادية أو الفيزيائية لأصوات الكلام أثناء انتقالها

المتكلم إلى السامع .

وبشكل عام يعالج علم الصوت مرحلة احداث المتكلم للصوت ،

وخروجه من فم المتكلم نحو أذن السامع ، والتقاط الأذن له، وفك إشاراته

ورمـوزه في الدماغ الذي له دور فعال في توجيه آلية النطق عند انطلاق

الصوت من فم المتكلم إلى أذن السامع(27) .

والانتاج والاستقبال هما عمليتان فسيولوجيتان، يساهم في الأولى

المخ وجهاز النطق، وفي الثانية المخ وجهاز السمع، والمتكلم والسامع هما

طرفا حركة النشاط النطقي الموصوف .

فعندما يستعد الإنسان للتكلم يستنشق الهواء، فيمتلىء صدره به ،

ثم قبل أن يباشر التكلم تتقلص عضلات صدره وبطنه، ويضغط الحجاب

الحاجز ليندفع الهواء إلى أعلى عبر الأعضاء المسؤولة عن انتاج الأصوات .

وتواصل هذه العضلات تقلصاتها بحركة بطيئة مضبوطة كي يخرج

تیار متواصل من الهواء عبر الأعضاء المصوتة إلى أن ينتهي المتكلم من الجزء

الأول من كلامه، فتبدأ عملية الشهيق مرة أخرى بإملاء الصدر بالهواء

وبسرعة استعداداً لانتاج القسم التالي وهكذا دواليك .

72

والحرف الطبيعي في النطق هو الحرف الهاوي الذي يتسع مخرجه لهواء

الصوت، فلا يقع الحرف فيه على مدرج من مدارج الحلق واللسان أو غيرها

من سائر المخارج، ويتلوه في التكـون أحـرف الحلق لقربها من مصدر

الصوت ، ثم تكونت باقي الحروف على نظم طبيعي بطيء، وذلك بارتقاء

أوتار الصوت، وتفنن الإنسان في توقيع الأصوات عليها؛ لأن الحلق إنما هو

أصل الحلقة أداة الموسيقى اللغوية، ومن هنا وصفت الحلوق بأنها مزامير

طبيعية، والمزامير حلوق صناعية.

73

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.