المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



آداب المجلس / أين تجلس؟  
  
1271   02:25 صباحاً   التاريخ: 2023-03-29
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة.
الكتاب أو المصدر : آداب المجلس والحديث
الجزء والصفحة : ص 35 ـ 37.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2020 2650
التاريخ: 26-9-2016 1785
التاريخ: 2024-08-06 425
التاريخ: 22-6-2017 3051

أين تجلس؟

هناك العديد من الروايات التي تتحدّث عن المكان الذي ينبغي أن يجلس فيه الإنسان وتحددها ضمن أطر ثلاثة:

أ- المكان الذي دعيت إليه:

فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

"إذا أخذ القوم مجالسهم فإن دعا رجل أخاه وأوسع له في مجلسه فليأته فإنما هي كرامة أكرمه بها أخوه" (1).

فإذا أوسع لك أي شخص في المجلس ودعاك للجلوس بجانبه فهذه كرامة لك أكرمك بها هذا الإنسان وعليك أن تمتثل لهذا الطلب وتقبل هذه الكرامة. فليس من الأدب أن يعتني بك أحدهم فتقابل عنايته بعدم الاهتمام واللامبالاة.

ب- المكان الأوسع:

ففي تتمّة الرواية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

 "... وإن لم يوسع له أحد فلينظر أوسع مكان يجده فيجلس".

ففي الحالات العادية التي لا يوسع لك أحدهم ويدعوك إلى جانبه عليك أن تختار أوسع مكان تجده في المجلس حتى لا يكون جلوسك فيه تضييقاً أو أذية لأحد من الجالسين.

ج- ما انتهى بك المجلس:

فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إذا أتى أحدكم مجلسا فليجلس حيث ما انتهى به مجلسه" (2).

وفي هذا تعليم منه (صلى الله عليه وآله وسلم) لنا ألّا نسعى لمواقع الرئاسة ولا للمناصب والوجاهة والظهور، بل حثا منه على أن نشعر أنفسنا بالتواضع وأننا كالآخرين ولسنا ارفع منهم جاها بل التفاضل بالتقوى فقط. {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13].

د- لا تسرع إلى صدر المجلس:

قد يتساءل البعض لما التشدد في هذا الأمر؟ فإذا كان المكان فارغا فليجلس الشخص حيثما يريد... ولكن الأمر ليس لأجل المكان الفارغ أو عدمه بل هذا دفعا عن المؤمن كي لا يتعرّض للمقت أو الإهانة، لأن أصحاب المجالس قد يخصصون مجلسا خاصا لأحد ما قد يكون عزيزا عليهم ولا يرضون بجلوس اخر مكانه فيطلبون منه التنحي وقد يعتبرها الشخص إهانة له فيلزم للمؤمن ألّا يسرع لصدر المجلس الذي قد يكون مخصصا لشخص أخر غيره.

وقد ذكر هذا المعنى على لسان الإمام علي (عليه السلام) حينما قال: "لا تسرعنّ إلى أرفع موضع في المجلس فإنّ الموضع الذي ترفع إليه خير من الموضع الذي تحطّ عنه" (3).

هـ لمن صدر المجالس؟

خصصت الروايات صدر المجالس بأناس محددين، ولصدر المجلس علاقة بموقعهم الريادي في المجتمع كالعالم والناصح والمحدث.

فعن الإمام علي (عليه السلام): "لا يجلس في صدر المجلس إلا رجل فيه ثلاث خصال: يجيب إذا سئل، وينطق إذا عجز القوم، ويشير بالرأي الذي فيه صلاح أهله فمَن لم يكن فيه شي‏ء منهنّ فجلس فهو أحمق" (4).

لأنّه إن جلس وظنوه عالما فسيسألونه ويستهزؤون به لجلوسه مجلس العلماء.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ميزان الحكمة، ح 2365.

(2) ميزان الحكمة، ح 2363.

(3) ميزان الحكمة، ح 2372.

(4) ميزان الحكمة، ح 2371.

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.