أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-14
1477
التاريخ: 2024-10-01
178
التاريخ: 14-1-2023
1164
التاريخ: 2023-10-25
1336
|
تركيب الذرة؛ أي جوهر الفرد Atom. جوهر الفرد هو الجزء الأول للمادة؛ لأنه لا يتجزأ كيماويًا، ولكن العلماء رأوا أخيرًا أنه يتجزأ كهربائيا، هو الجزء الذي تتألف منه أجسام المادة من حجر وماء وشجر ولحم، وإلى ما لا يُحْصَى مما يُرى من أشكال المادة، والجواهر المفردة – أي الذرات – 92 صنفًا كيماوياً تختلف باختلاف أعداد العنصرين أي الذريرتين اللتين تتألف منهما الذرة (الجوهر الفرد) وهما: الأويل (البروتون) والكهيرب (الإلكترون).
نواة الذرة تؤلَّف من بروتونات مفردة في الهيدروجين ومتعددة فيما سواه إلى أن تبلغ 92 بروتونا في اليورانيوم جد الراديوم يصحبها 146 نيوترونا، ولكل بروتون الكترون يقابله دائرًا حول النواة في فلك كالسيَّار حول الشمس، والقوة التي تدير هذه الالكترونات من حول نفسها أولا، ثم من حول النواة في أفلاك ثانيًا، هي: نفس قوة الجاذبية التي تدير الأرض حول محورها ثم حول الشمس.
دورانات النواة والالكترونات على محاورها ودورانات الالكترونات من حول النواة كلها في اتجاه واحد كدورانات السيارات حول الشمس. فالذرة صغيرة كالهيدروجين أو عظيمة كاليورانيوم تعتبر نظامًا جاذبيًّا قائما بذاته كالنظام الشمسي تماما. وهنا أتخيلك تتعمق في التساؤل عن أصل هذه القوة العظمى، أم القوى، أو عن مصدرها الأول، ما هو مصدر هذه القوة؟ - إذن يجب أن نتعمق في البحث عن أصل المادة - الهيولي - فإليك البيان:
الهيولي
الهيولي: أي ذرات المادة (الذرات الأصلية الأولى) هي أدق الذرات هي أصغر من الالكترون، إن 1840 الكترون تساوي بروتونا، والالكترون إذا طبق على البروتون انحلا بلمعة شعاع إلى فوتونات أي ضوئيات. ينحل الالكترون إلى عشرة آلاف فوتون، فالبروتون إذن ينحل إلى 18400000 فوتون. والفوتون هو أدق أجزاء المادة، إلى الآن لم يُعْرَف إن كان الفوتون مؤلفًا من أجزاء أدق، يعتبر الآن هو المادة الأولى: الهيولي.
وجدت الهيولي أو الفوتونات أو خلقها الخالق، ولها ثلاث سجايا أو طباع أو خواص:
(1) خاصية الامتداد الثلاثي: الطول والعرض والسمك.
(2) متحركة تتحرك حركة دورانية على نفسها، دورة محورية وجميعها في اتجاه واحد.
(۳) متجاذبة: يجذب بعضها بعضًا الأقرب فالأقرب، والأقرب أقوى من الآخر الأبعد بالنسبة لواحد آخر بينهما.
هذه خواص ذرات المادة الأولى. إذا لم تكن لها هذه الخواص الثلاث – ولا سيما الأولى – فماذا تكون؟ إذا لم تكن ذات امتداد فهي عدم وليس للحيز نفسه وجود، إن الذي أوجد المكان أوجد المادة فيه، ولولا وجودها لما كان للمكان وجود، تصور الفضاء خاليًا من المادة فهل تستطيع أن تتصور وجودًا ينعدم المكان بانعدام المادة التي تشغله؟
وإذا لم تكن متحركة فما هي موجودة أيضًا، تصور أجزاء المادة أو ذراتها أو جسيماتها أو فوتوناتها أو مجموعاتها ثابتة غير متحركة، تصورها هكذا، فما الفرق بينها وبين العدم؟ وكيف نحس بوجودها؟ بل قل لي كيف تتصور العدم؟ كيف تتصوره غير هذا الجمود المطلق؟ وإذا لم تكن ثمة حركة فكيف يكون ثمة زمان؟ الزمان مقياس الحركة. وإذا لم تكن متجاذبة فكيف تتجمع في كتل وأجرام ... إلخ؟ تصورها غير متجاذبة، تبقى ساكنة في أماكنها وحينئذ تكون كالعدم أيضًا.
نذهب إلى أن جسيمات المادة الأولى هذه الخواص الثلاث الرئيسية؛ لأن علماء الفلك الطبيعي والرياضي تحققوا أن لجميع الأجرام دورانات محورية في اتجاه واحد، وأن مجموعات الأجرام تدور من حول مراكز لها في اتجاه واحد أيضًا.
وكذلك علماء الجوهر الفرد – أي الذرة – لاحظوا أن إلكترونات والبروتونات تدور على محاورها، وتلك تدور حول هذه في اتجاه واحد أيضًا، ودورانها خاضع لسُنَّة الجاذبية تمام الخضوع.
فمن هذه الملاحظات نستنتج أن جميع أجزاء المادة وجماعاتها من جسيمات وذرات وكتل وأجرام وجماعات أجرام سائرة في هذا الفضاء العظيم مواكب مختلفة وسرعات مختلفة بحسب البعد عن المركز، ولكنها كلها في اتجاه واحد والعامل الوحيد في هذا السير هو الجاذبية، الجاذبية بين الجسيمات وبين الذرات وبين جماعات الذرات وكتلها إلخ. وأخيرًا لك أن تقول إن كل حركة في هذا الكون الأعظم هي نتيجة قوة الجاذبية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|