المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تحقيق روائي في اللوح المحفوظ
9-06-2015
الجهر والإخفات
23-9-2016
ميمونة بنت الحارث
2023-03-26
الزكاة هل هي حق ام شراكة اعيان؟
29-11-2016
إجماع القرشيّين على قتل النبيّ
12-4-2016
مراتب التقوى ودرجاتها
2023-11-10


الايونات  
  
1202   10:16 صباحاً   التاريخ: 12-1-2023
المؤلف : جون جريبين
الكتاب أو المصدر : البحث عن قطة شرودنجر ( فيزياء الكم والواقع )
الجزء والصفحة : الجزء الأول الفصل الثاني (ص38 – ص40)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء الذرية /

اتضح أن أشعة الكاثود، الناتجة عن لوح ِ سالب الشحنة في أنبوب مفرغ من الهواء، عبارة عن جسيمات سالبة الشحنة، وهي الإلكترونات. أما الذرات فهي متعادلة كهربيا، ومن ً المنطقي تماما أن تكون هناك نظائر موجبةُ الشحنة للإلكترونات، والتي انفصلت عن الذرات المحتوية على جسيم سالب الشحنة وقُذفت خارجها. وقد كان فيلهلم فيني من ٍجامعة فورتسبورج من أوائل من درسوا هذه الأشعة الموجبة سنة ١٨٩٨، وتوصل إلى أن ِ الجسيمات المكونة لهذه الأشعة أثقل كثيرا من الإلكترونات، كما يُفترض بنا أن نتوقَّع ما إذا كانت هذه مجرَد ذرات فقدت إلكترونًا. وبعد أبحاثه على أشعة الكاثود أخذ طومسون ِ على عاتقه تحديات دراسة هذه الأشعة الموجبة في سلسلة من التجارب الصعبة امتدت حتى عشرينيات القرن العشرين. ويُطلَق على هذه الأشعة اليوم ذرات متأيِّنة، أو ببساطة» أيونات»، أما في أيام طومسون فكانت تُسمى الأشعةَ القنوية، وقد درس طومسون هذه ِالأشعةَ باستخدام أنبوب أشعة كاثود معدل، والذي كان يحتوي على قليل من الغاز الذي خلفته مضخة التفريغ. كانت الإلكترونات التي تتحرك خلال الغاز تتصادم مع ذراته، وتقذف إلكترونات أخرى خارجها تاركةً الأيونات الموجبة الشحنة، التي يمكن التعامل ِ معها بالمجالين الكهربي والمغناطيسي بالطريقة ِ نفسها التي تعامل بها طومسون مع الإلكترونات ِ نفسها. وبحلول سنة ١٩١٣ كان فريق طومسون يُجري قياساته على حيود الأيونات الموجبة للهيدروجين والأكسجين وغازات أخرى. وكان غاز النيون أحد الغازات ً التي استخدمها طومسون في هذه التجارب، ووجد أن مقدارا ضئيلا من النيون في الأنبوب المفرغ الذي يمر خلاله تيار كهربي يتوهج بشدة، ومن ثَم كان جهاز طومسون رائدا لأنبوب النيون الحديث. ولكن ما اكتشفه طومسون كان أهم بكثير من مجرد اكتشاف نوع جديد من اللافتات الإعلانية.

على عكس الإلكترونات، التي تتساوى جميعها في النسبة ما بين شحنة الإلكترون الكهربية وكتلته (e/m)، فقد اتضح وجود ثلاثة أيونات مختلفة للنيون، لها جميعا كميةُ الشحنة نفسها مثل الإلكترون (لكنها+ e بدلا من- e ), وتختلف في الكتلة. وكان ذلك ِ أول َ دليل على أن العناصر الكيميائية تحتوي عادةً على ذرات لها كتلة مختلفة ِ (أوزان ذرية مختلفة) لكنها لها جميعا الخواص الكيميائية نفسها. يُطلَق الآن على هذه التغيرات الحادثة في العناصر اسم «النظائر»، ٌ إلا أنه قد مضى وقت ٌ طويل جدا قبل أن يُتوصل إلى تفسير لوجودها. ومع ذلك، كان لدى طومسون معلومات كافية ليبدأ أولى محاولات ُ تفسير ماهية الذرة وشكلها من الداخل؛ فهي ليست جسيما نهائيا غير قابل للانقسام كما كان يظن قليل من الفلاسفة الإغريق — بل هي مزيج من شحنات موجبة وسالبة، يمكن أن تنفصل عنها الإلكترونات وتُقذف خارجها.

تصور طومسون الذرةَ شيئا أشبه بالبطيخة، كرة كبرية نسبيا تنتشر خلالها الشحنة الموجبة، والإلكترونات الصغيرة مضمنة داخلها مثل البذور، ويحمل كل ً منها مقدارا ضئيلا من الشحنة السالبة خاصا به. وقد اتضح خطؤه، لكنه قدم للعلماء هدفا يوجهون إليه أبحاثهم، وقد أدت تجاربهم البحثية حول هذا الهدف إلى فهم أكثر دقة لتركيب الذرة وحتى نرى كيف حدث ذلك، علينا أن نرجع خطوةً إلى الوراء في تاريخ العلوم، ثم نتقدم خطوتين.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.