المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


احتجاجات الإمام الرضا ( عليه السّلام )  
  
774   02:00 صباحاً   التاريخ: 2023-03-20
المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 10، ص178-180
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن موسى الرّضا / التراث الرضوي الشريف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016 2810
التاريخ: 30-7-2016 3795
التاريخ: 31-7-2016 2749
التاريخ: 30-7-2016 2722

إن انفتاح الأمة الإسلامية على الأمم والثقافات الأخرى - بأيّ سبب كان[1] - كان يتطلّب من القيادة الرساليّة التي كانت مهمّتها الأولى صيانة الرسالة الإسلامية والأمة المسلمة من الانهيار والسقوط أن تقوم بتحصين الأمة والمجتمع الإسلامي تحصينا علميا وثقافيا يجعلها تصمد أمام الاختراق الثقافي المقصود أو غير المقصود .

وقد عرفنا أن عصر الإمام الرضا ( عليه السّلام ) قد تميّز بانفتاح هذا الباب على مصراعيه ، وأصبح الخطر محدقا بالأمة ، وكان المأمون يبدي رغبة جامحة وشديدة في الحوار بين الإمام الرضا ( عليه السّلام ) وسائر أرباب الأديان والمذاهب والاتجاهات العاملة في المجتمع الإسلامي آنذاك .

وقد تحقق هذا الحوار المفتوح على أصعدة شتّى ، وتحدّى فيه الإمام الرضا ( عليه السّلام ) - باعتباره الشخصية العلمية الوحيدة اللامعة في العالم الإسلامي - كل أصحاب الأديان والمذاهب والفرق وفاقهم جميعا ، وسجّل بذلك للعالم الإسلامي تفوّقه وقيمومته العلمية بالنسبة لهم ، وتلألأت بذلك شخصية الإمام الرضا ( عليه السّلام ) بشكل خاص[2].

ولا ندري هل سجّلت كتب التراث كل ساحات الحوار ونصوصه التي دارت بين الإمام الرضا ( عليه السّلام ) وسائر أرباب الأديان والمذاهب ، غير أنّ ما وصل الينا من حوارات غني في بابه وتنوّع مجالاته ، بالرغم من وجود شواهد تأريخية على اصرار المأمون لحجب هذه الحوارات عن الانتشار .

وتكفّلت كتب الاحتجاج بثبت جملة من هذه الحوارات وتجدها في كتاب الاحتجاج للطبرسي وبحار الأنوار للمجلسي فضلا عن كتاب عيون أخبار الرضا ( عليه السّلام ) .

وقد أنتجت هذه الحوارات المهمة ما يلي :

1 - تحدي أرباب الأديان والمذاهب ، وإثبات التفوّق العلمي لمدرسة أهل البيت ( عليهم السّلام ) الرسالية .

2 - فتح الباب لانتشار ثقافة أهل البيت ( عليهم السّلام ) في أوساط المجتمع الإسلامي .

3 - توجيه المسلمين إلى خط أهل البيت ( عليهم السّلام ) الرسالي ودعوتهم للانشداد بهم دون غيرهم دعوة صامتة .

4 - دعم الدولة الإسلامية لأنها قدّمت للإنسانية الرصيد العلمي الذي تمتلكه الحضارة الإسلامية .

5 - ولا نستبعد أن تكون هذه الفتوحات الكبيرة سببا من أسباب الإسراع في القضاء على شخص الإمام الرضا ( عليه السّلام ) ، لأن تفوقه واشراقه يعود بنتائج سلبية على شخص الخليفة ، فيكون وجوده مزاحما لمثل المأمون الذي يحمل أكبر الآمال في إحكام السيطرة على العالم الإسلامي .

وعلى كل حال فقد تنوّعت مجالات الحوار فشملت التوحيد ، والنبوّة والأنبياء ( عليهم السّلام ) والإمامة والأئمة ، والمذاهب الإسلامية ، والخلافة والصحابة ، وغيرها من مسائل الخلاف بين المسلمين .

 


[1] قد يكون هذا الانفتاح نتيجة طبيعية لدخول الأمم الأخرى في الحاضرة الإسلامية بعد اعتناق الإسلام أو معايشتها للمسلمين ، وقد يكون السبب محاولة الاختراق منهم رغم الفتوحات الإسلامية التي أنتجت خضوعهم للدولة الإسلامية ، كما يحتمل أن يكون للخلفاء دور في التشجيع على الترجمة للتراث الآخر رغبة منهم في التوسع العلمي والاطلاع على سائر الثقافات أو رغبة منهم لانشغال طلّاب العلم بالثقافات الأخرى لئلا يتفرّغوا للتوجه إلى معين أهل البيت ( عليهم السّلام ) الرسالي ، لأنّ هذا التوجه سيؤدي إلى مرجعيتهم العلمية والتي تستتبعها مرجعيتهم السياسية ولو بعد فترة طويلة ، وهذا مما لا يروق لهم بحال من الأحوال .

[2] ولعل هذا التفوّق كان أحد أسباب استعجال المأمون في القضاء على شخص الإمام الرضا ( عليه السّلام ) بعد أن ثبت للعالم الإسلامي إشراق هذه الشخصية ، وأن المأمون لا يستطيع استيعابها واحتواءها ، فيكون وجود المأمون حينئذ وجودا هامشيا - كما هو كذلك - ولكن الملك عقيم والخلافة منصب لا يزهد فيه أصحاب المطامع الدنيوية ، من هنا تجرّأ المأمون بكل قساوة وخطّط للقضاء على هذه الشخصية المشرقة التي أصبحت تنافسه في أعين الناس بل أصبحت تفوقه بما لا يتحمّله من أنواع التفوّق .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا