المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11409 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الوفرة الكونية: مشكلة النسخ البشرية المطابقة  
  
835   01:04 صباحاً   التاريخ: 2023-03-20
المؤلف : بول ديفيز
الكتاب أو المصدر : الجائزة الكونية الكبرى
الجزء والصفحة : الفصل الأول (ص206 – ص208)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / مواضيع عامة في علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2016 2150
التاريخ: 5-2-2017 1314
التاريخ: 27-8-2020 1306
التاريخ: 2023-03-04 618

هناك مقولة معروفة تقول: في الكون اللانهائي أي شيء يمكن أن يحدث لا بد وأن يحدث. من وجهة النظر الرياضية هذا حقيقي. مثال بسيط على ذلك قذف العملة؛ إن احتمالات قذف العملة والحصول على صورة ألف مرة متتالية ضئيلة للغاية (حوالي مرة واحدة كل 10301 محاولة). ومع ذلك، إذا توافر عدد كاف من العملات المعدنية فسيحدث هذا لا محالة في مكان ما للإحساس بما يعنيه هذا الرقم، فكر في كل ذرة في الكون القابل للرصد بوصفها عملة معدنية، وأنها تقذف مرة كل ثانية. إن احتمالات الحصول على ألف صورة متتالية على امتداد جميع الذرات البالغ عددها 1080 ذرة على مدار عمر الكون لا يزال أقل من مرة كل 10200 محاولة. إن أكبر عدد متتال من الصور يمكن توقعه، حتى مع إلقاء العملات تريليون مرة في الثانية هو حوالي 360 مرة. لكن إذا قذف عدد لانهائي من العملات فإن الحصول على ألف صورة بشكل متتال يعد أمرًا أكيدًا؛ إذ إن اللانهائية تغلب أي احتمالات مهما كانت معاكسة. وفي الواقع، لن تحدث الألف صورة المتتالية مرة واحدة وحسب، بل لعدد لانهائي من المرات. نفس الأمر ينطبق على أي نظام تلعب فيه الصدفة دورًا، على غرار بنية الكون. تخيل أن الفضاء لانهائي، وأن الجزء المرصود من الكون مطابق للجزء المتبقي منه (وذلك على النقيض مما تدعو له نظرية الكون المتعدد). إذا سافرت لمسافة كافية في أي اتجاه، لا بد أن تجد في نهاية المطاف كوكبًا مشابها لكوكب الأرض؛ لأن نفس نوعية العمليات ستحدث بنفس الصورة. وإذا واصلت التحرك لا بد أن تجد في نهاية المطاف كوكبًا مطابقًا تقريبًا لكوكب الأرض، بنفس القارات وسلاسل الجبال والمحيطات من السهل حساب احتمالات تكون أرض أخرى بفعل الصدفة، ومن ثم حساب المسافة التي سيكون عليك قطعها للعثور على هذا الكوكب المطابق. وكلما كانت الأرض الأخرى أكثر شبها بأرضنا قلت الاحتمالات وصار عليك السفر لمسافة أبعد. قد يبدو تخيل كوكب آخر مطابق لكوكبنا أمرًا مستغربًا، لكن في الكون اللانهائي لا بد أن توجد كواكب أرض أخرى، حتى وإن كانت تقع على مسافات بعيدة. وبالمثل، ستكون هناك كواكب أرض أخرى يسكنها بشر مثلنا. وبالتمادي في الاحتمالات أكثر يمكن أن نخلص إلى أنه لن توجد وحسب كواكب أرض أخرى يسكنها بشر آخرون، بل سيكون هناك نسخ أخرى منك شخصيا، مطابقة لك من جميع النواحي، بما في ذلك خبراتك الحياتية. من واقع المنطق الإحصائي الصارم مقابل كل كوكب أرض يحوي نسخة مطابقة منك، سيوجد عدد لا يحصى يحوي نسخا لك تختلف وحسب في بعض الجوانب الطفيفة؛ على غرار لون الشعر أو الطول أو الهدية تلقيتها في يوم ميلادك العام الماضي.

 قدر عالم الكونيات ماكس تجمارك من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا متوسط المسافة التي عليك قطعها كي تصل إلى أقرب نسخة مطابقة لك بحوالي 1029 متر، وذلك وفق الافتراضات الموضوعة (مثل تطابق قوانين الفيزياء وتوزيع المجرات). قارن هذا بقطر الكون القابل للرصد والبالغ 1026 متر وحسب. من الواضح أن احتمالات العثور على نسخة مطابقة لك ضئيلة للغاية. في الواقع، في نموذج الانفجار الكوني العظيم، فإن المسافة الفاصلة بين الأشخاص المتطابقين أعظم بكثير من حجم الأفق، وهو ما يعني استحالة حدوث تواصل أو حتى تبادل للرسائل بين أي نسختين متطابقتين طيلة فترة حياتهما. لكن حتى لو لم يكن هناك داع للخوف من مقابلة نسختك المطابقة، فإن فكرة وجود ليس نسخة واحدة، بل نسخ لانهائية منك تعيش حياة مطابقة لحياتك (ومن ثم عدد لا حصر له يعيش حياة مشابهة وإن كانت غير مطابقة لحياتك) مقلقة للغاية في حد ذاتها. وحتى تجمارك ذاته يقر بأن رد فعله تجاه هذه الفكرة كان «الاستغراب وعدم التصديق».20 إن المشكلة تخص الهوية الشخصية؛ فكل شخص فينا يشعر أنه متفرد. وإذا كان هناك نسخة أخرى مني، ناهيك عن وجود نسخ لا حصر لها مني، فهل ستكون هذه النسخة «أنا» أم شخصًا آخر؟ مثل هذه الأسئلة تصيب الإنسان بالدوار.

من واقع عملية استنباط بسيطة يمكن حساب المسافة التي نحتاج لقطعها حتى نقابل كونا آخر قابلا للرصد مطابقا لكوننا. الجواب هو 10120 متر. وبنفس المنطق يجب أن تكون هذه النسخ الكربونية من كوننا موجودة بالفعل في مكان ما، ما دام الكون لانهائيا بحق. وسيكون هناك عدد لانهائي منها أيضًا؛ أكوان لا حصر لها مطابقة في جميع الجوانب لكوننا المرصود. رغم ما قد تبدو عليه هذه الاستنتاجات من غرابة، فإنها تنبع بشكل لا خلاف عليه من منطق الإحصائيات البسيطة ونظرية الاحتمالات.21

 الأمر المحوري في هذا التحليل هو افتراض أن الكون اللانهائي لا يتباين من منطقة لأخرى في الفضاء. إلى أي مدى يعد هذا الافتراض منطقيًّا؟ تقترح نظرية التضخم الأبدي الرائجة شيئًا مختلفًا تمامًا؛ أن كوننا ليس لانهائيًا، بل هو مدمج داخل منطقة شاسعة، لكن متناهية مشابهة لكوننا. ورغم الاتساع المهول لمنطقة التضخم (أو الكون الجيبي)، فإنها ليست واسعة بالقدر الذي يكفي لاحتواء أكثر من نسخة واحدة منك. إلا أن هذه النتيجة تعد سلاحًا ذا حدين؛ لأن محدودية منطقة التضخم الخاصة بنا لها ثمن فادح، وهو وجود عدد لانهائي من المناطق الكونية «الأخرى»، أو الأكوان الجيبية. وبهذا يكون كل ما فعلناه هو مقايضة لانهائية بمثلها. يتنبأ التضخم الأبدي بوجود عدد لامتناه من الأكوان التي تنتجها آلية توليد الأكوان. ستكون هناك أكوان كبيرة وأخرى صغيرة، وذلك لو صحت فكرة المشهد العام لنظرية الأوتار، وأكوان بها كل التنويعات من القوانين والظروف المبدئية. أيضًا سيكون هناك عدد لانهائي من الأكوان التي تشبه كوننا، وفي نهاية المطاف، وسط تلك اللانهائية من المحتم وجود أكوان «مطابقة في جميع الجوانب» لكوننا.

هوامش

(20) Max Tegmark, “Parallel Universes,” Scientific American (May 2003), p. 31.

(21) There is also a hidden assumption that the systems being considered have a finite, albeit very large, number of possible states. This is the case for discrete variables, as arise from the application of quantum mechanics, but there is no logical reason why some physical variables should not be continuous. If that were so, there would be infinitely many “shades of gray,” and the question of truly identical copies would be more subtle.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.




بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد