المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16481 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التوحيد في الرهبة  
  
791   01:27 صباحاً   التاريخ: 2023-03-18
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص38 - 42
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014 3372
التاريخ: 2023-09-10 827
التاريخ: 9-11-2014 2302
التاريخ: 2024-05-13 158

قال تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة: 40]

يستفاد من جملة: {إيّايَ فَارهَبُون} أنه يتعين على الإنسان أن يكون موحداً حتى في الرهبة، وأن يكون خوفه منحصراً بالله جل وعلا.

والحصر المستفاد من هذه الجملة هو اسمى من ذلك المستظهر من جملة: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} [الفاتحة: 5] من جهتين؛ ذلك لأنه مضافاً إلى تقديم الضمير المنفصل {إياي} الذي يفيد الحصر كما في تقديم {إياك}، فإن وجود الضمير المتصل وهو "ياء المتكلم" في الفعل {فارهبون}، والذي تدلّ عليه الكسرة التي تحت النون مفيد للحصر أيضاً. كذلك الحال في وجود "الفاء" في بداية هذا الفعل؛ إذ قيل إن الفاء تدل على أن جملة {فارهبون}، هي جواب لحرف شرط محذوف؛ أي: إذا كنتم من أهل الخوف فإن الذات الوحيدة التي تستحق أن تخافوا منها ذاتي الطاهرة المقدسة (1).

كما من الممكن لمحتوى جملة: { وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ } أن يكون تأكيداً لمضمون الجملة السابقة لها {أَوْفُوا بِعَهْدِي...} أيضاً؛ إذ أن من ثمرات الرهبة من الله والخوف منه هي الشكر، والتذكر، والوفاء بالعهد.

إن معنى التوحيد في الرهبة والخوف المُستظهر من طريقة تعبير: {إِيَّايَ فَارْهَبُونِ} هو أنه "لابد للخوف أن يكون من الله فحسب"، لا أنه "يتعين الخوف فقط من الله". فالإنسان الموحد ينظم جميع شؤونه على أساس الفيض الإلهي، إلا أنه لله الواحد أسماء حسنى جمة حيث يظهر بكل منها في كل فرصة ومجلى، ومرآة ومرأى، وبالنسبة للإنسان فقد تجلّى ويتجلّى بمعظمها. من هذا المنطلق فإن الإنسان مكلف أن يكون موحداً في الخوف من جهة، وفي الرجاء والشعور بالأمن من جهة أخرى؛ أي أن لا يخاف من غير الله تعالى، ولا يكون راجياً لغيره سبحانه. وبناءً على ما تقدم، فإن الخائف المحض هو ناقص، كما أن الراجي الصرف هو ناقص أيضاً. فالإفراط في الاهتمام باسم من أسماء الله الحسنى وغض الطرف عن سائر الأسماء الأخرى يفصح عن نقصان في المعرفة والعمل.

من أجل استقامة وتقويم سالكي طريق العلم والعمل يذكر القرآن الكريم أحياناً الخوف والرجاء في جملتين متجاورتين؛ مثل قوله: {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} [الحجر: 49،50] وأحياناً أخرى يشير إلى الإثنين في جملة واحدة مستخدماً الظرافة الفنية والأدبية؛ مثل: {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ} [ق: 33] ؛ حيث ربط الخشية باسم الرحمن، ولم يربطها باسم المنتقم والقهار؛ وذلك لأن الخشية من الرحمن هي من عوامل تأليف الخوف والرجاء، بيد أن الخشية من المنتقم أو القهار تستلزم الخوف المحض، وإن الخوف المحض نقص.

بلغنا عن سهل التستري قوله: "الخوف ذكر، والرجاء انثى وإن باجتماع الإثنين وتناكحهما تتولّد حقائق الإيمان". كما قيل: إن الله تعالى جمع للخائفين ما فرقه على المؤمنين، وهو الهدى، والرحمة، والعلم، والرضوان، فقال تعالى: {هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ} [الأعراف: 154] ، {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28] ، {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} [البينة: 8]. والغرض هو أن الخوف والرجاء هما كجناحي الطائر، حيث لا يمكن التحليق من دونهما (2).

إن للمعنى الجامع للخوف منها هما:

أ- الخوف من الانتقام، وهو خوف نفسي.

ب- والخوف من مقام الله تعالى، وهو خوف عقلي.

الخوف من الانتقام يزول حال الورود في جنة الخلد؛ كما أنه تذهب وترحل كل أشكال الحزن عند السكنى في الجنّة المذكورة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} [فاطر: 34]، إلا أن الخوف من مقام الله تعالى، الذي هو خوف عقلي، فهو باق. بطبيعة الحال إن مثل هذا الخوف لن يكون مصدراً لمعاناة النفس وعذابها.

والرجاء كذلك كما هو حال الخوف، قسمان:

أ- رجاء الجنة.

ب- ورجاء لقاء الله.

فأما رجاء الجنة فيزول بدخولها، لكن حيث إنه لا يتصور حد معين لرجاء لقاء الله، فهو لا نهاية له، ومن أجل ذلك فهو غير زائل.

تنويه: الجمع بين جملة {إِيَّايَ فَارْهَبُونِ} ونفي الخوف عن متبعي هدى الله الذي مر ذكره في الآيات السابقة: {فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 38] يقتضي أن لا يكون الخوف المنفي في الآيات عن متبعي الهداية الإلهية خوفاً من الله؛ وذلك لأن من لوازم اتباع الوحي وهداية الله أن لا يخاف الإنسان التابع إلا من الله. وعندئذ يجعله الله في أمن وطمأنينة كي لا يخاف من أيّ شخص أو شيء آخر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان، ج ۱، ص ۲۷۲.

(2) راجع تفسير صدر المتألهين، ج ۳، ص ٢٠٥ - ٢٠٦.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



في مجموعة مشاتل الكفيل العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تزود مستشفى أطفال الكاظمية بمجموعة من أجهزة التبريد
بسم الله الرحمن الرحيم (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العلي العظيم
أملاً في إنقاذ ما تبقى.. جهود حثيثة لإنعاش المخطوطات الإسلامية