أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-28
1310
التاريخ: 4-12-2015
2623
التاريخ: 9-10-2014
1927
التاريخ: 2023-02-24
1399
|
فاختة بنت الأسود
هي فاختة بنت الأسود بن المطّلب بن أسد بن عبد العزّى القرشيّة ، الأسديّة .
صحابيّة ، وإحدى النساء الأربع اللاتي فرّق الإسلام بينهنّ وبين أبناء بعولتهنّ .
القرآن العزيز وفاختة بنت الأسود
كانت زوجة أميّة بن خلف الجمحيّ ، فلمّا توفّي تزوّجها ابنه صفوان بن أميّة ، فنزلت الآية 22 من سورة النساء : {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} [النساء: 22] « 1 »
فاختة ( أمّ هانئ بنت أبي طالب عليها السّلام )
هي أمّ هانئ فاختة ، وقيل : عاتكة ، وقيل : هند ، وقيل : فاطمة بنت أبي طالب ابن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب القرشيّة ، الهاشميّة ، وأمّها فاطمة بنت أسد ، وأخوها الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وزوجها هبيرة بن عمرو المخزوميّ .
صحابيّة جليلة فاضلة ، وابنة عمّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وإحدى المهاجرات إلى المدينة المنوّرة .
أسلمت عام الفتح ، فلمّا أسلمت وفتح النبيّ صلّى اللّه عليه وآله مكّة هرب زوجها هبيرة إلى نجران باليمن .
بعد رجوع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله من الإسراء والمعراج نزل في بيتها ، وقصّ عليها ما شاهده في رحلته ، فقالت : بأبي أنت وأمّي لا تذكر هذا القريش فيكذّبوك .
وعند فتح مكّة أجارت حموين لها ، وهما : عبد اللّه بن أبي ربيعة والحارث بن هشام وكانا مشركين ، فأراد الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام قتلهما ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! قد أجرنا من أجارت أمّ هانئ » . روت عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وحدّث عنها جماعة .
لشدّة إيمانها وعظمة شأنها شهد لها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بالجنّة توفّيت في حياة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وقيل : بعد وفاته ، وقيل في عهد معاوية بن أبي سفيان ، وقيل : بعد سنة 40 هـ ، وقيل :
كانت على قيد الحياة عندما خرج الإمام الحسين عليه السّلام من المدينة إلى كربلاء سنة 60 هـ ، وحضرت توديعه .
القرآن المجيد وأمّ هانئ بنت أبي طالب عليها السّلام
بعد أن فرّق الإسلام بينها وبين زوجها خطبها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فقالت معتذرة : إنّك أحبّ إليّ من سمعي وبصري ، ولكنّ حقّه عظيم ، وأنا مؤتمة - أي صاحبة أيتام - فإن قمت بحقّه خفت أن أضيّع أيتامي ، وإن قمت بأمرهم قصّرت عن حقّه . فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله :
« خير نساء ركبن الإبل نساء قريش ، أحناها على ولد في صغره ، وأرعاها على بعل في ذات يده » فنزلت الآية 50 من سورة الأحزاب : { إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ . . . }. « 1 »
_________________
( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 173 ؛ الاختصاص ، ص 151 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ص 618 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 4 ، ص 503 و 504 ؛ أسد الغابة ، ج 6 ، ص 515 و 525 و 624 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 503 ؛ الأعلام ، ج 5 ، ص 126 ؛ أعلام النساء ، ج 4 ، ص 14 - 16 ؛ أعلام النساء المؤمنات ، ص 487 - 489 ؛ أعيان الشيعة ، ج 3 ، ص 488 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 362 و 459 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بهجة الآمال ، ج 7 ، ص 571 و 572 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) راجع فهرسته ، و ( المغازي ) ، ص 555 ، و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 345 و 346 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 316 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 461 ؛ تاريخ گزيده ، ص 163 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 26 و 59 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 294 و 310 و 337 ؛ تذكرة الخواص ، ص 12 و 13 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 241 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 249 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 109 ؛ تفسير الطبري ، ج 22 ، ص 15 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 338 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 26 ، ص 162 وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 500 ؛ تفسير الماوردي ، ج 4 ، ص 414 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 625 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 74 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 633 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 12 ، ص 507 و 508 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 64 ؛ تهذيب الكمال ، ج 3 ، ص 1690 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 440 ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 456 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 14 ، ص 205 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 9 ، ص 467 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 14 و 141 ؛ الخصال ، ص 413 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 500 ؛ دائرة المعارف ، للبستاني ، ج 4 ، ص 405 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 208 ؛ الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ، ص 356 و 357 ؛ ذخائر العقبى ، ص 223 و 224 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 869 ؛ رجال البرقي ، ص 61 ؛ رجال الطوسي ، ص 33 ؛ الروض المعطار ، ص 194 ؛ رياحين الشريعة ، ج 3 ، ص 449 - 452 ؛ ريحانة الأدب ، ج 8 ، ص 357 و 358 ؛ زنان پيغمبر اسلام ، ص 394 ؛ زوجات النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وأولاده ، ص 304 - 308 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 723 و 724 ؛ السمط الثمين ، ص 68 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 311 - 314 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 53 و 62 ؛ شرح الأخبار ، ج 3 ، ص 216 و 217 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 377 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 330 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 8 ، ص 151 - 153 ؛ العقد الفريد ، ج 6 ، ص 69 ؛ الفصول الفخرية ، ص 83 ؛ الكامل في التاريخ راجع فهرسته ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 550 ؛ كشف الأسرار ، ج 8 ، ص 67 ؛ لسان العرب ، ج 5 ، ص 285 ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 8 ، ص 219 و 220 وج 37 ، ص 5 ؛ مجمع الرجال ، ج 7 ، 182 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 240 ؛ المحبر ، ص 64 و 97 و 396 و 406 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 359 و 360 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 23 ، ص 181 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 110 ؛ منتهى المقال ، ص 368 ؛ منهج المقال ، ص 400 ؛ مواهب الجليل ، ص 557 ؛ نسب قريش ، ص 39 ؛ نقد الرجال ، ص 412 ؛ نمونه بينات ، ص 642 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 224 وج 2 ، ص 394 و 397 و 497 و 505 و 599 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
تسليم.. مجلة أكاديمية رائدة في علوم اللغة العربية وآدابها
|
|
|