المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28



فاختة بنت الأسود  
  
1104   09:45 صباحاً   التاريخ: 2023-03-16
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 767-769.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

فاختة بنت الأسود

هي فاختة بنت الأسود بن المطّلب بن أسد بن عبد العزّى القرشيّة ، الأسديّة .

صحابيّة ، وإحدى النساء الأربع اللاتي فرّق الإسلام بينهنّ وبين أبناء بعولتهنّ .

القرآن العزيز وفاختة بنت الأسود

كانت زوجة أميّة بن خلف الجمحيّ ، فلمّا توفّي تزوّجها ابنه صفوان بن أميّة ، فنزلت الآية 22 من سورة النساء : {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} [النساء: 22] « 1 »

فاختة ( أمّ هانئ بنت أبي طالب عليها السّلام )

هي أمّ هانئ فاختة ، وقيل : عاتكة ، وقيل : هند ، وقيل : فاطمة بنت أبي طالب ابن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب القرشيّة ، الهاشميّة ، وأمّها فاطمة بنت أسد ، وأخوها الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وزوجها هبيرة بن عمرو المخزوميّ .

صحابيّة جليلة فاضلة ، وابنة عمّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وإحدى المهاجرات إلى المدينة المنوّرة .

أسلمت عام الفتح ، فلمّا أسلمت وفتح النبيّ صلّى اللّه عليه وآله مكّة هرب زوجها هبيرة إلى نجران باليمن .

بعد رجوع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله من الإسراء والمعراج نزل في بيتها ، وقصّ عليها ما شاهده في رحلته ، فقالت : بأبي أنت وأمّي لا تذكر هذا القريش فيكذّبوك .

وعند فتح مكّة أجارت حموين لها ، وهما : عبد اللّه بن أبي ربيعة والحارث بن هشام وكانا مشركين ، فأراد الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام قتلهما ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « يا عليّ ! قد أجرنا من أجارت أمّ هانئ » . روت عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وحدّث عنها جماعة .

لشدّة إيمانها وعظمة شأنها شهد لها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بالجنّة توفّيت في حياة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وقيل : بعد وفاته ، وقيل في عهد معاوية بن أبي سفيان ، وقيل : بعد سنة 40 هـ ، وقيل :

كانت على قيد الحياة عندما خرج الإمام الحسين عليه السّلام من المدينة إلى كربلاء سنة 60 هـ ، وحضرت توديعه .

القرآن المجيد وأمّ هانئ بنت أبي طالب عليها السّلام

بعد أن فرّق الإسلام بينها وبين زوجها خطبها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فقالت معتذرة : إنّك أحبّ إليّ من سمعي وبصري ، ولكنّ حقّه عظيم ، وأنا مؤتمة - أي صاحبة أيتام - فإن قمت بحقّه خفت أن أضيّع أيتامي ، وإن قمت بأمرهم قصّرت عن حقّه . فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله :

« خير نساء ركبن الإبل نساء قريش ، أحناها على ولد في صغره ، وأرعاها على بعل في ذات يده » فنزلت الآية 50 من سورة الأحزاب : { إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ . . . }. « 1 »

_________________

( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 173 ؛ الاختصاص ، ص 151 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ص 618 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 4 ، ص 503 و 504 ؛ أسد الغابة ، ج 6 ، ص 515 و 525 و 624 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 503 ؛ الأعلام ، ج 5 ، ص 126 ؛ أعلام النساء ، ج 4 ، ص 14 - 16 ؛ أعلام النساء المؤمنات ، ص 487 - 489 ؛ أعيان الشيعة ، ج 3 ، ص 488 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 362 و 459 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بهجة الآمال ، ج 7 ، ص 571 و 572 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) راجع فهرسته ، و ( المغازي ) ، ص 555 ، و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 345 و 346 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 316 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 461 ؛ تاريخ گزيده ، ص 163 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 26 و 59 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 294 و 310 و 337 ؛ تذكرة الخواص ، ص 12 و 13 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 241 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 249 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 109 ؛ تفسير الطبري ، ج 22 ، ص 15 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 338 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 26 ، ص 162 وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 500 ؛ تفسير الماوردي ، ج 4 ، ص 414 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 625 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 74 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 633 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 12 ، ص 507 و 508 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 64 ؛ تهذيب الكمال ، ج 3 ، ص 1690 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 440 ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 456 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 14 ، ص 205 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 9 ، ص 467 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 14 و 141 ؛ الخصال ، ص 413 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 500 ؛ دائرة المعارف ، للبستاني ، ج 4 ، ص 405 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 208 ؛ الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ، ص 356 و 357 ؛ ذخائر العقبى ، ص 223 و 224 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 869 ؛ رجال البرقي ، ص 61 ؛ رجال الطوسي ، ص 33 ؛ الروض المعطار ، ص 194 ؛ رياحين الشريعة ، ج 3 ، ص 449 - 452 ؛ ريحانة الأدب ، ج 8 ، ص 357 و 358 ؛ زنان پيغمبر اسلام ، ص 394 ؛ زوجات النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وأولاده ، ص 304 - 308 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 723 و 724 ؛ السمط الثمين ، ص 68 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 311 - 314 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 53 و 62 ؛ شرح الأخبار ، ج 3 ، ص 216 و 217 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 377 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 330 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 8 ، ص 151 - 153 ؛ العقد الفريد ، ج 6 ، ص 69 ؛ الفصول الفخرية ، ص 83 ؛ الكامل في التاريخ راجع فهرسته ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 550 ؛ كشف الأسرار ، ج 8 ، ص 67 ؛ لسان العرب ، ج 5 ، ص 285 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 8 ، ص 219 و 220 وج 37 ، ص 5 ؛ مجمع الرجال ، ج 7 ، 182 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 240 ؛ المحبر ، ص 64 و 97 و 396 و 406 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 359 و 360 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 23 ، ص 181 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 110 ؛ منتهى المقال ، ص 368 ؛ منهج المقال ، ص 400 ؛ مواهب الجليل ، ص 557 ؛ نسب قريش ، ص 39 ؛ نقد الرجال ، ص 412 ؛ نمونه بينات ، ص 642 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 224 وج 2 ، ص 394 و 397 و 497 و 505 و 599 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .