المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مصادر تلوث التربة- الملوثات البشرية- الأمطار الحمضية
9-7-2018
الماء والباهاء (pH) Water and pH
28-3-2021
Log Gamma Function
21-8-2018
The Principles of Plant Chemistry
12-11-2016
تصنيف الشهب
16-1-2020
موثق
15-12-2019


أصحاب الأخدود  
  
1430   02:07 صباحاً   التاريخ: 19-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 114-116.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-23 1300
التاريخ: 2023-05-26 1664
التاريخ: 2023-03-09 1527
التاريخ: 2023-03-24 2489

 

الأخدود : يعني الخندق أو الحفرة المستطيلة في الأرض .

اختلف العلماء والمؤرخون في أصحاب الأخدود ، فمنهم من قال : إنّ أصحاب الأخدود هم جماعة من الرجال والنساء ، آمنوا باللّه ووحدوه ، وأبوا الرضوخ للكفّار والمشركين ، فألقوا بهم في خندق من النار ، وكانوا يتلذّذون والنار تحرق المؤمنين ، ولكنّ اللّه جعل تلك النار عليهم بردا وسلاما كما كانت مع إبراهيم الخليل عليه السّلام .

وهناك رواية بأنّ يوسف بن شرحبيل اليهوديّ والملقب بذي نؤاس - ملك اليمن - حاصر مدينة نجران اليمنيّة ثم احتلها ، وأجبر أهلها المسيحيين على اعتناق اليهوديّة وترك المسيحيّة ، وأمر بإلقاء من يرفض ذلك في خندق من النار وإحراقهم ، وكان عددهم عشرين ألفا ، فعرفوا بأصحاب الأخدود .

وقيل : أصحاب الأخدود هم أتباع النبي دانيال عليه السّلام ، وكانوا يرزحون تحت سطوة ملك جبار أمرهم بالسجود أمام تمثال نبوخذنصّر ، فلما رفضوا ذلك ألقى بهم في أتون النار ، ولكنّ اللّه حوّل تلك النار عليهم بردا وسلاما ، وتوجّهت تلك النار نحو ذلك الملك وزمرته فأحرقتهم .

ويقال : إنّ اللّه بعث نبيا حبشيّا إلى الأحباش لهدايتهم ، فقابلوه بالعنف والسخريّة ، وكذّبوه وحاربوه ، ثم حفروا له خندقا وملئوها نارا ، ثم ألقوه ومن آمن به فيه ، فسمّوا بأصحاب الأخدود .

وهناك رواية تقول : إنّ أحد ملوك المجوس سكر في أحد الأيام فواقع أمّه وأخته ، فلما أفاق من سكرته ندم على ما اقترفه ، فأعلن لرعيته بأنّ ما أقدم عليه مع أمّه وأخته عمل مشروع ومستساغ ، فعارضه الكثيرون ، فأمر بقتل معارضيه ورميهم في أخاديد من نار حفرها لهم .

ويقال : إنّ المؤمنين أصحاب الأخدود ، والّذين رمي بهم في خنادق من نارهم ثلاث جماعات : جماعة في اليمن ، أخرى في الشام ، وثالثة في بلاد فارس .

وهناك قصص وروايات كثيرة تدور حول أصحاب الأخدود تركتها لعدم الإطالة .

لم أتوصل إلى الحقبة الزمنية الدقيقة الّتي عاش فيها أصحاب الأخدود ، ولكن على الأكثر كانوا يعيشون حوالي القرن السابع قبل ميلاد السيّد المسيح عليه السّلام ، وهناك قبر في كورة من كور الشام يقال : به إنّه قبر النبيّ الّذي عاصر أصحاب الأخدود .

القرآن العزيز وأصحاب الأخدود

{قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ} [البروج: 4] . « 1 »

____________

( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 61 و 62 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 8 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 118 - 122 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 510 و 511 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 182 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 119 - 121 ؛ تاج العروس ، ج 2 ، ص 342 و 343 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 762 و 763 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 274 - 276 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 541 - 545 ؛ تاريخ العرب قبل الاسلام ، ص 123 ؛ تاريخ گزيده ، ص 73 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 77 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 199 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 10 ، ص 316 و 317 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 450 و 451 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 446 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 584 و 585 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 9 ، ص 136 ؛ تفسير شبّر ، ص 554 ؛ تفسير الصافي ، ج 5 ، ص 309 - 311 ؛ تفسير الطبري ، ج 30 ، ص 84 - 87 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 502 و 503 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 31 ، ص 118 و 120 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 413 و 414 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 493 ؛ تفسير المراغي ، المجلد العاشر ، الجزء الثلاثون ، ص 100 و 101 ؛ تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 251 و 255 - 257 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 5 ، ص 544 - 548 ؛ تنوير المقباس ، ص 507 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 19 ، ص 287 - 294 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 438 ؛ جوامع الجامع ، ص 536 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 338 ؛ خزانة الأدب ، ج 1 ، ص 357 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 2 ، ص 239 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 2 ، ص 624 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 2 ، ص 525 و 526 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 676 - 681 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 332 - 334 ؛ الروض الأنف ، ج 1 ، ص 194 و 213 ؛ الروض المعطار ، ص 573 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 381 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 66 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 35 - 37 ؛ عرائس المجالس ، ص 393 - 396 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 504 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 246 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 279 - 283 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 440 - 443 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 214 - 217 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 245 - 249 ؛ قصه‌هاى قرآن ، للصحفي ، ص 216 - 219 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 425 - 431 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 730 و 731 ؛ كشف الأسرار ، ج 10 ، ص 439 - 443 ؛ لسان العرب ، ج 3 ، ص 161 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 5 ، ص 1508 ؛ مجمع البحرين ، ج 3 ، ص 42 ؛ مجمع البيان ، ج 10 ، ص 705 - 710 ؛ المحبر ، ص 368 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 67 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 3 ، ص 33 و 34 ؛ المعارف ، ص 352 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 42 و 43 ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 144 ؛ مواهب الجليل ، ص 801 ؛ نهاية الإرب ، ج 15 ، ص 303 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .