المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12717 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أنواع الأقاليم- تصنيف الأقاليم تبعًا لسيادة أحد العناصر المميزة- الأقاليم التخطيطية - الأقاليم الإدارية  
  
1123   02:56 صباحاً   التاريخ: 2023-03-15
المؤلف : فؤاد بن غضبان
الكتاب أو المصدر : مدخل الى التخطيط الاقليمي والحضري
الجزء والصفحة : ص 95- 97
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

الأقاليم الإدارية:

يعتمد العديد من المخططين وصناع القرار الوحدات والأقاليم الإدارية المحافظات، الولايات كأقاليم تخطيطية، حيث تعامل المحافظات والولايات كأقاليم تخطيط كبرى أو رئيسة ، وتعامل الوحدات الإدارية الأصغر الأولية، البلديات على أنها أقاليم تنموية فرعية أو وحدات تنموية صغرى يتكون كل منها من تجمعات سكانية ريفية وتجمعات سكانية حضرية. فالوحدات الإدارية تسهل عملية إعداد وتنفيذ الخطط التنموية، لان الهيئات والمؤسسات وفروع الوزارات الحكومية متوطنة في مراكز الأقاليم الإدارية بمختلف مستوياتها، وتعمل على تنفيذ ومتابعة خطط التنمية الإقليمية دون وجود حاجة ماسة إلى مؤسسات وهيئات جديدة، غلى جانب توفر البيانات والمعلومات والدراسات المختلفة اللازمة لإعداد الخطط التنموية، وبالتالي نجد الوحدات الإدارية تساعد على توفير الوقت والجهد والمال في مجال التنمية الإقليمية.

وبالرغم من الإيجابيات التي يقدمها هذا النوع من الأقاليم، إلا أن بعض المخططين يجدون فيه بعض السلبيات التي تؤثر بشكل أو بآخر في تعطيل عمليات تنفيذ مشاريع التنمية، ولعل من أهم هذه المعوقات نجد بيروقراطية الأجهزة الإدارية بفروعها في الأقاليم التي تؤثر سلبًا على الخطط الإقليمية من حيث تنفيذها ومتابعتها ومن ثم فشلها، كما أن اعتماد الوحدات الإدارية كأقاليم تنموية تجعل المجالس المنتخبة المحلية (الأعضاء المنتخبين من توجيه مشاريع التنمية الإقليمية في الشكل الذي يخدم مصالحا ويساعدها في ذلك استمرار نفس الهياكل الإدارية ونفس الموظفين ونفس العلاقات دون تغيير، إلى جانب صعوبة تحقيق التنسيق الأفقي والرأسي بين هيئات التخطيط في المستويات الإقليمية المختلفة بسبب تداخل أدوار واختصاصات هذه الهيئات وعدم وضوح ذلك بشكل محدد ، مما يؤدي إلى ظهور الصراعات والأزمات بين هذه الهيئات بشكل يعيق عملية التنمية الإقليمية ومن ثم فشلها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .