المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التطفل الفطري المميت Necrotrophic Mycoparasitism
25-4-2019
انواع السكريات وصناعة السكر
10-6-2022
خصائص الحبوب Properties Of Food Grains
2024-01-28
Rényi Entropy
14-11-2021
الاقرار بوجود الله تعالى
4-08-2015
زهد السيدة الصديقة (عليها السلام)
18-10-2015


نشأة التخطيط وتطوره  
  
2191   03:56 مساءً   التاريخ: 2023-03-14
المؤلف : فؤاد بن غضبان
الكتاب أو المصدر : مدخل الى التخطيط الاقليمي والحضري
الجزء والصفحة : ص 26- 30
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

نشأة التخطيط وتطوره:

ترتبط البدايات الأولى لظهور التخطيط مع بداية استقرار الإنسان وإنشاءه للتجمعات السكانية (المدن) وهو ما يتطلب التخطيط لحياة الاستقرار بدلاً من حياة التنقل, فالحوادث التاريخية تشير إلى ظهور المدن منذ حوالي (7000 ق.م)، وكان أهم ما يميز التخطيط في تلك الفترة هو تجاوب إنشاء المدن وتخطيطها مع الظروف الطبيعية المؤثرة بشكل كبيرة في حياة السكان ونشاطاتهم وهو ما يبدو جليا في حضارة وادي النيل وحضارة بلاد الرافدين وحضارة واد السند وغيرها من الحضارات المشابهة.

وقد تدعم التخطيط في هذه المرحلة بالنشاط الزراعي (8000 - 5000 ق. م) وأساليب تخطيط الأرض للزراعة واستخدام وسائل نقل بسيطة وانخفاض عدد السكان، وتقدم المدن القديمة نموذجا للتخطيط المكاني الذي كان يقوم أساسًا على اختيار مواقع التجمعات السكانية في مناطق المياه الوفيرة، والتربة الخصبة، والمناخ المعتدل، وبناء المواقع العسكرية، والقلاع الدفاعية فوق القمم الجبلية في التعامل مع المكان لتحقيق أهدافه المتوخاة.

كما تعكس بقايا المدن القديمة في مختلف الحضارات والعصور، والتي مازالت قائمة حتى وقتنا الحاضر قدرة الإنسان على التخطيط الذي مارسه في كل الأزمنة، وحاول من خلاله أن يرقي بأساليب ومستويات معيشته، ويلبي حاجاته المختلفة، ويحافظ على إمكانياته، وموارده من الهدر والإسراف.

وبعد قيام الثورة واختراع الآلة البخارية وإدخال المكننة إلى وسائل الإنتاج والعمل، نتج عن ذلك اختلالات كبيرة وفوضى عمرانية جراء تضخم المدن والنقص في الخدمات والمرافق العمومية إلى جانب الزيادة الكبيرة في كمية الإنتاج وتطور وسائله أو العمل على وأصبح التخطيط منهجا لتصحيح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات وإيجاد الحلول المناسبة لجميع المشاكل التي تواجه سير العمل في مؤسسات الإنتاج ومرافق الخدمات.

واستمر استخدام التخطيط في مختلف جوانب الحياة خاصة منها العسكرية دون أي نوع من التأطير لمفهومه وفعاليته ومقوماته حتى مطلع القرن العشرين أين ظهرت فكرة التخطيط الاقتصادي التي استخدمت لأول مرة من طرف العالم النرويجي كريستيان شونهيدر Kristian SCHONHEYDER" في بحثه الذي نشر سنة 1910، ثم تطورت الفكرة من الناحية العلمية أثناء الحرب العالمية الأولى سنة 1914 في ألمانيا حيث تم تطبيقه لأغراض عسكرية واستراتيجية أخرى، كما اعتمدته بريطانيا للنهوض باقتصادها في فترة ما بعد الحرب.

وقد أخذ التخطيط الاقتصادي بعداً تطبيقيًا واسعا وذلك بعد قيام الاتحاد السوفييتي بوضع خطة خماسية للتنمية الاقتصادية من أجل التحول من الاقتصاد الزراعي المتخلف إلى الاقتصاد الصناعي المتطوّر، ومع ظهور الأزمة الاقتصادية العالمية سنة 1929 عملت العديد من دول أوروبا إلى تبني التخطيط الاقتصادي للتغلب على أسباب ونتائج هذه الأزمة، كما توسعت هذه الدول في تطبيقه خاصة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية من خلال مشروع "مارشال Marshal Plan" وذلك لمواجهة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي نتجت عن الحرب والنهوض باقتصادياتها، كما تبنى التخطيط عديد المدن التي أصابها دمار الحرب والذي عُرّف فيما بعد بالتخطيط الحضري الذي كان جزء من التخطيط الطبيعي، غير أنه كان يركز في البداية على الجوانب الاقتصادية لمعالجة الانهيار الاقتصادي الذي حدث من جراء الحرب العالمية.

ومن جهة أخرى اتبعت الدول حديثة الاستقلال بعد الحرب العالمية الثانية التخطيط الاقتصادي برسم السياسات الاقتصادية والمالية، وتوجيه مختلف الأنشطة والفعاليات الاقتصادية، وضبط مساراتها بشكل علمي منظم ومنهجي، دون أن تمتلك الدولة أدوات ووسائل الإنتاج بهدف تحقيق نمو اقتصادي سريع ومناسب" ومع بداية الستينات من القرن العشرين حتى وقتنا الحاضر ظهرت حقوق

جديدة في التخطيط يمكن وصفها بأنها مركب تخطيطي: اجتماعي سياسي اقتصادي"، وفي ظهر اهتمام جديد في التخطيط عُرف التخطيط البيئي، والذي يهتم بالمشاكل البيئية كالتلوث وتنظيم استغلال الطاقة، ومن مدخل إلى التخطيط الإقليمي والحضري الاتجاهات الحديثة أيضا في الدراسات التخطيطية الربط بين التخطيط والسياسة كوسيلة لمعرفة مذاهب الخطط المستخدمة في دول العالم.

ومنذ السبعينيات حتى وقتنا الحاضر أصبح التخطيط يهتم بدراسة الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والأوضاع القائمة واستخدام الأرض ومختلف العلاقات التي تربط بينها، وهي تعد أحدث الاتجاهات في التخطيط تقريبا، بمعنى أن عملية التخطيط أصبحت قاسما مشتركا بين مختلف التخصصات العلمية.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .