المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

إظهار فوتغرافي intensification, photographic
28-6-2020
منافق حاول إشعال الموقف
7-6-2017
نقطة الإيقاف arrest point
23-11-2017
مراحل نشوء الانسان
10-05-2015
الجبر والاختيار
2-9-2016
الطفرات الصامتة Silent Mutations
4-2-2020


عكرمة بن أبي جهل  
  
1123   01:08 صباحاً   التاريخ: 2023-03-11
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 677-679.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 1977
التاريخ: 2023-03-16 1168
التاريخ: 2023-03-24 1486
التاريخ: 2-06-2015 2015

عكرمة بن أبي جهل

هو أبو عثمان ابن - عدوّ اللّه ورسوله - أبي جهل عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم القرشيّ ، المخزوميّ ، المكّيّ ، وأمّه أم مجالد بنت يربوع الهلاليّة ، وقيل : هي أمّ خالد بنت مجالد الهلاليّة .

من شخصيّات قريش المشهورين في الجاهليّة والإسلام ، وأحد فرسانهم وشجعانهم المعروفين .

كان هو وأبوه من ألدّ أعداء وخصوم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ومن أشدّ الناس محاربة للإسلام والمسلمين .

كان يعبد اللات والعزّى ، وبعد فتح مكّة - سنة 8 هـ - بقليل أسلم وأقام بها .

بعد فتح مكّة هرب إلى اليمن ، وكانت زوجته أمّ حكيم بنت الحارث قد أسلمت ، فسارت إليه إلى اليمن بأمان من النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وجاءت به إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فأسلم ، وكان أحد الستّة الذين أباح النبيّ صلّى اللّه عليه وآله دماءهم ، وأمر الناس بقتلهم أينما وجدوهم ولو كانوا متعلّقين بأستار الكعبة .

بعد أن أسلم استعمله النبيّ صلّى اللّه عليه وآله على صدقات هوازن عام حجّة الوداع .

وبعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ارتدّ أهل عمان على أبي بكر ، فجهّز إليهم جيشا بقيادة المترجم له لإخضاعهم ، ولنفس الغرض وجّهه أبو بكر إلى اليمن ، ثمّ توجّه مع عساكر المسلمين إلى الشام لمحاربة الكفّار من الروم ، فقتل في الشام في واقعة اليرموك سنة 15 هـ ، وقيل في واقعة أجنادين سنة 13 هـ .

وقيل : استشهد في واقعة مرج الصفر ، وعمره يومئذ 62 سنة . روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بعض الأحاديث .

القرآن الكريم وعكرمة بن أبي جهل

أمّا الآيات التي شملته فهي :

الأنفال 36 { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ }.

والأحزاب 1 { يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ }. « 1 »

__________

( 1 ) . أسباب النزول ، للواحدي ، ص 194 و 292 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 3 ، ص 148 - 151 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 4 - 6 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 496 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 244 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 30 وج 14 ، ص 12 و 15 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 35 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 236 ؛ تاج العروس ، ج 8 ، ص 405 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) راجع فهرسته و ( تاريخ الخلفاء الراشدين ) ، ص 84 و 98 - 100 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 389 و 455 و 469 وغيرها ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ج 4 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 593 و 596 و 597 وغيرها ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 7 ، ص 48 ؛ تاريخ گزيده ، ص 139 و 238 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 50 و 60 و 69 و 132 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 387 ؛ تفسير الطبري ، ج 9 ، ص 160 ؛ تفسير أبى الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 532 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 308 ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 86 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 29 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 256 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 338 - 340 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 7 ، ص 27 و 258 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 35 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 950 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 310 ؛ ثمار القلوب ، ص 21 و 76 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 7 ، ص 6 و 7 ؛ جمهرة النسب ، ص 86 ؛ خلاصة تذهيب ، ص 270 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 184 ؛ ذيل المذيل ، ص 8 و 9 و 59 و 60 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 241 وج 2 ، ص 91 وج 3 ، ص 469 ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 116 ؛ الروض المعطار ، ص 129 و 223 و 232 و 617 ؛ الزيارات ، ص 34 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 216 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 323 و 324 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 322 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 3 ، ص 64 و 188 و 235 و 237 وغيرها ، ج 4 ، ص 49 و 53 و 60 وغيرها ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 27 و 28 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 166 وج 5 ، ص 26 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 20 و 299 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 5 ، ص 444 وج 7 ، ص 404 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 15 ؛ العقد الثمين ، ج 6 ، ص 119 - 123 ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 339 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 1186 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 146 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، راجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 2 ، ص 24 وج 3 ، ص 222 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 519 ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 24 ، ص 392 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 832 ؛ المحبر ، ص 95 و 116 و 305 ؛ المخلاة ، ص 169 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 70 و 71 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 33 ؛ المعارف ، ص 188 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 103 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ منتهى الإرب ، ج 3 ، ص 866 ؛ نسب قريش ، ص 310 و 311 ؛ نمونه بينات ، ص 619 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 2 ، ص 700 ؛ وفيات الأعيان ، ج 5 ، ص 351 وج 7 ، ص 68 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .