المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ترجمة أبي يحيى البلوي
2024-05-28
قصيدتان للبلوي
2024-05-28
بين ابن الجياب ولسان الدين
2024-05-28
أبو الحسن الشامي
2024-05-28
رسالة من الفشتالي
2024-05-28
مقطعات وقصائد تكتب على المباني
2024-05-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أين رؤية العرب من المجتمع الرقمي؟  
  
675   04:12 مساءً   التاريخ: 2023-03-08
المؤلف : صلاح محمد عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : الإعلام الجديد
الجزء والصفحة : ص 142-144
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعلام جديد /

أين رؤية العرب من المجتمع الرقمي؟

أما وقد تأكد الآن من وجود "فجوة رقمية"، على رأس الهرم منها الولايات المتحدة الأمريكية التي تحتل ثلثي الهرم، بينما المجتمع الأوروبي واليابان وبعض الدول المتقدمة تحتل السواد الأعظم من البقية الباقية، أليس من المجدي الآن قبل غدا حول رؤية عربية تجاه تلك المعضلة، التي يحتمل زيادة فجوتها لا تقصانها خصوصا أن ملامح المجتمع الرقمي تفرض وجودها يوما بعد يوم وهو ما يفرض واقعا جديدا سيفرض عناصر قوة جديدة، ومؤثرات أخرى، أهمها تلك التي تلعب دورا في التنمية؟؟

بداية تأكدت رؤى مختلفة تجاه الفجوة الرقمية، وباتت على عدة وجوه. فقد نظر إليها السياسيون (بوصفها ضمن قضايا الاقتصاد السياسي، ولا حل لها إلا بالتشريعات السياسية التي تحمي المجتمع من الفوضى المعلوماتية).. ويراها الاقتصاديون (أنها نتيجة عجز عن تحقيق اقتصاد المعرفة، والحل هو تحرير السوق أمام تدفق المعلومات والسلع والخدمات ورؤوس الأموال، ويرون ضرورة الإلزام بالاندماج في الاقتصاد العالمي، وحماية الملكية الفكرية).. كما قال التربويون : (أنها قضية تعليمية وحلها في توفير القدرة على التعلم الذاتي لاستقلال الإمكانيات التي يوفرها الانترنت وغيره).. والمتخصصون في الاتصالات قالوا : أنها بسبب عدم توافر شبكات اتصال ويقول رجال حقوق الإنسان : أنها تعبر عن انتهاك حق الإنسان في التنمية، وهو الرأي القريب من رأى الرافضين للعولمة وأن الفجوة الرقمية تعبر عن قلة الفرصة المتاحة للدول النامية للحاق بالدول المتقدمة. وقد حسم أصحاب الفكر الايديولوجي نظرتهم ما بين القول بأن الفجوة الرقمية شكل من أشكال إمبريالية التكنولوجية، ورأى مدافع عن تلك التكنولوجيا.

يبدو أنه حتى الآن لم تحدد رؤية واضحة للمتخصص العربي، وان برز صوت هنا وآخر هناك، يعبر عن اجتهادات فردية، ولا يعبر عن وجهات نظر فئوية أو جماعية. في المقابل بدى صاحب القرار السياسي هو الأعلى صوتا والأكثر قدرة على تقديم ما يلزم، أو حتى التعبير عنه.. قبولا أو رفضا.

فمستخدمو التكنولوجيا الرقمية على أبسط أشكالها (توظيف شبكة الانترنت).. مازال توظيفا محدودا، فرديا.. وليس توظيف منهجي لوضع الخطط والمناهج في ضوء الإحصاءات والتقارير المتاحة.. (يكفي الإشارة إلى نشاط الاقتصاد الرقمي الذي لم يبرز في المجتمعات العربية بعد).

ولا يبقى إلا تجديد السؤال بسؤال آخر هل يجب على العرب أن تكون لهم وجهة نظر تجاه الفجوة الرقمية حتى نبدأ في تجاوزها، ولنتأهل للمجتمع الرقمي الجديد؟

أظن أن الإجابة ب "نعم"، وهو الأمر الذي سيتيح للجميع فرصة المشاركة وربما الفهم أو على الأقل محاولة الفهم لمفردات هذا المجتمع من مصطلحات.. ثم البدء في توفير أجهزة الكمبيوتر بأسعار مناسبة، العمل على زيادة عدد المستخدمين له ولفنونه، مع العمل على توفير الثقافة الرقمية. بذلك سوف تقل الهوة المتزايدة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.