المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Vowels GOAT
2024-02-29
اللدائن الحيوية النباتية Plant Bioplastics
23-8-2019
تجنب إصدار الأوامر
21-8-2017
مهام مساعد المخرج- مرحلة ما بعد التنفيذ
17-11-2021
الخطوط القائدة
22-12-2021
طفرات التحلل الذاتي Autolytic Mutants
20-6-2017


السمات الشكلية للاتصال عبر شبكة الإنترنت- بين الحقيقة والخيال  
  
864   02:44 صباحاً   التاريخ: 2023-03-07
المؤلف : صلاح محمد عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : الإعلام الجديد
الجزء والصفحة : ص 121-124
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعلام جديد /

السمات الشكلية للاتصال عبر شبكة الإنترنتبين الحقيقة والخيال

ويتسم مضمون الحوار الإلكتروني بالثراء، نظرًا للطبيعة غير الرسمية للحوار، وكون الدافع الرئيسي في الكثير من الغرف هو التسلية أو الرغبة في الهروب من المشكلات والضغوط الاجتماعية، أو مناقشة قضايا مهمة، ولهذا تكتسب كل غرفة حوار طبيعة خاصة تختلف عن غيرها من الغرف. وما يسهل الاندماج السريع في غرف الحوار أن التساؤل عما إذا كان الشخص الوافد إلى هذا المجتمع الجديد ينتمي إليه على نحو حقيقي أم لا بات غير مطروح على الإطلاق، ومثل هذه التساؤلات لا تزال السبب الرئيسي الذي يحول دون تسريع التفاعل الاجتماعي الطبيعي، فالمجتمع لا يعتبر مشاركة شخص فجأة الحوار مع آخرين دون مقدمات سلوكا مقبولاً، بل كثيرا ما يواجه هذا السلوك بالاستنكار والرفض.

وفي كثير من غرف الحوار لا يهتم الآخرون بشخصية المتحدث قدر اهتمامهم بما يقول، وخصوصا في الغرف التي تناقش موضوعات محددة، أو اهتمامات خاصة، وذلك بعكس الحوار الطبيعي الذي تحتل فيه هوية الشخص موقعا بارزا ومؤثرا.

ويبدو هذا الفارق بوضوح إذا ما تصورنا إجراء مقابلة مع شخصية رسمية بارزة، أو المشاركة معها في حوار عبر الشبكة حيث تسقط جميع الملابسات والمظاهر الرسمية المحيطة بالشخص ويتحول إلى مجرد كلمات متراصة على الشاشة: عقل يفكر ويد تكتب.

وتسعى الدراسات الغربية عن غرف الحوار الإلكترونية للإجابة عن عدة تساؤلات مهمة: هل غرفة الحوار هي التي تؤثر على المتحدث أم العكس؟ هل الحوار الإلكتروني يغير من طبيعة الحوار العادي بفرض حدوثه والاتفاق على ترتيباته؟

أما الافتراضات التي تحاول العديد من الدراسات اختبارها فهي أن غرف الحوار ستغير حتمًا من أسلوب اتصالنا بالآخرين على المدى البعيد، وتزيد من الاعتماد على الكتابة في الاتصال أكثر من الصوت، آخذة في الاعتبار أن تطوير برامج المحادثة على شبكة الإنترنت شهد طفرة هائلة في السنوات الأخيرة.

وتشير الاستقصاءات العديدة التي طبقت من خلال البحوث إلى أن معظم المتحاورين يعتقدون أن غرف الحوار الإلكترونية ليست عالما خياليا بأي صورة من الصور، بل عالم حقيقي يعبر فيه كل شخص عن رأيه، ويطرح أسئلته ويرتب للقاءات حقيقية مع الآخرين على أرض الواقع. واللغة المستخدمة في هذا العالم الجديد هي الجمل القصيرة الموجزة. ويوضح التحليل الكمي للغة المتداولة في غرف الحوار أن 83% منها تتكون من خمسة أحرف فأقل، أي أن العالم الجديد يولد ولغته معه.

ولكن إلى أي مدى تبدو غرف الحوار الإلكترونية محتوى يمكن الاستفادة منه وتوظيفه على جميع المستويات؟ أم أن تلك الحوارات الهائلة التي تدور على الشبكة يوميا تتحول في النهاية إلى هباء دون أن تترك تأثيرا واضحا على المتحاورين أو حتى القضايا التي تدور عنها هذه الحوارات ؟

ترتبط الاستفادة من هذا المحتوى الهائل وتوظيفه بإجراء الدراسات العلمية التي تساعد في رصد ملامح هذه الظاهرة الاجتماعية الجديدة، ولهذا سعت العديد من مراكز الأبحاث ومعاهد الاتصالات إلى دراسة المحتوى الاجتماعي لوسائل الاتصال الجديدة مثل الإنترنت بتطبيقاتها المختلفة، وأهمها غرف الحوار.

وعلى المستوى العربي، توجد قلة محدودة للغاية من هذه الدراسات نظرا لحداثة عهد المجتمع العربي باستخدام الإنترنت، وهذه الدراسات على قلتها تبدو غير قادرة على ملاحقة الآثار الاجتماعية الهائلة لعمليات التفاعل الإنساني الجديدة عبر الشبكة في ظل التزايد المطرد لعدد مستخدمي الإنترنت في الوطن العربي، إذ يشير تقرير نشر مؤخرًا بمنطقة الخليج عن عدد المشتركين العرب في شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت» إلى أن عدد المستخدمين العرب يبلغ نحو 3. 5 مليون شخص.

ويتجه عدد من الباحثين العرب إلى إجراء بحوث عن تحليل وظائف ومحتوى غرف الحوار، وتوفر تلك الأبحاث استمارات للاستقصاء على الشبكة متاحة لمن يرغب في الاشتراك، ومن أمثلة هذه الأبحاث التي تعد حاليا في الجامعة الأمريكية في بيروت دراسة عن إمكانية استخدام الحوار الإلكتروني كأداة تعليمية. ولكن لا يزال هذا النوع من الأبحاث مجرد إسهامات متناثرة ومتواضعة.

ومن أمثلة هذه الإسهامات الجديدة دراسة عن « المشاركة النسائية في منتديات الحوار العربية »، حيث قامت الباحثة سهير علوان بدراسة خمسة من المنتديات العربية الشهيرة لمدة أسبوعين فقط في الفترة من 20/12/1999م إلى 5/1/2000م، واتضح أن نسبة المشتركات في معظم المنتديات لا تزيد على 14% وتقارب نسبة الموضوعات التي تطرحها النساء للنقاش نسبة مقاربة حوالي 13%. وترجع الباحثة ضعف المشاركة النسائية العربية في المنتديات الحوارية الإلكترونية إلى تعسف العديد من الرجال في فرض آرائهم بأسلوب يصل إلى درجة الاستهزاء والانتقاص من عقل المرأة ودورها في المجتمع، وانحسار جرأة المرأة العربية وقدرتها على الدخول في مناقشات جادة والرد على المهاجمين، فضلاً عن تدني مستوى المناقشات إلى حد السب والشتم، والاكتفاء في العديد من الحوارات برسائل المجاملات.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.