المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

النظام الجيوبوليتيكي وعنصر المفاجأة
25-9-2021
مشكلة السكان في مصر
4-6-2016
فاجئها بالمجاملات
5-1-2020
بخل هشام بن عبد الملك
الامراض الاجتماعية Social Pathogenesis
14-2-2020
الجنس Klebsiella Spp
19-7-2016


موطن ونشأة وتاريخ أشجار الحمضيات (الموالح)  
  
1806   01:14 صباحاً   التاريخ: 2023-03-06
المؤلف : د. نزال الديري
الكتاب أو المصدر : أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 53-54
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

موطن ونشأة وتاريخ أشجار الحمضيات (الموالح)

تختلف المعلومات عن أصل أشجار الحمضيات حسب مصادرها، فالبعض يقول بأنها من جنوب شرق آسيا، والبعض الآخر يقول بأن الصين هي موطنها الاصلي، ومنها انتقلت إلى الشرق الادنى والبلاد العربية أو إلى كل الاقطار الدافئة في العالم الا أن الصينيين هم أقدم من كتب عن الحمضيات، فقد وضعوا أول كتاب عنها عام ١١٧٤ م حيث قسمت الاشجار الى ثلاث مجموعات بستانية. ولدى مطالعة قصائد الشعراء القدامى ووصفهم لبستان الهيسبيريد Hesperides الذي كان يحوي البرتقال والذي سموه آنذاك باسم تفاح الذهب يتبين بأن البرتقال كان معروفا قبل المسيح.

كما أن الاغريق وصفوا الكباد (الاترج) وسماه ثيوفراسنس باسم تفاح ميربا لأنه كان يزرع في منطقة ميربا بإيران، والبعض الآخر يقول بأن الاترج ذو أصل هندي، وان العرب هم الذين نقلوه إلى بلادهم وانهم زرعوه بعد القرن الثالث عشر من الهجرة في عمان ومنها الى البصرة وسوريا وفلسطين.

أما عن الليمون فيقال بأن أصله أيضا من الهند حيث نقله العرب الى سوريا وأقطار المغرب العربي والاندلس (جنوب اسبانيا) حيث زرعه العرب في عام ١٤٢١ م مع البرتقال في اسبانيا ومنها انتقل الى فرنسا. بينما تقول المراجع الأخرى بأن الصليبيين وجدوا الليمون في سوريا وفلسطين ونقلوه الى ايطاليا وصقلية.

أما العالم الفرنسي جاليسيو Gallessio فيقول بأن اليهود هم أول من استورد الاترج الى فلسطين عند رجوعهم من سبي بابل في القرن السادس قبل المسيح. واستند في ذلك الى ما ذكر عن كلمة ( أتروج ) ( الترنج ) في سفر اللاويين عن استعمال اليهود هذه الثمار في طقوسهم الدينية بعد سبي بابل ورجوعهم الى فلسطين. ومهما يكن من أمر فان الترنج قد ادخل الى فلسطين لأول مرة بين عام ٢٥٠ - ٣٠٠ ق. م ونشر العرب زراعته في سوريا ولبنان وأقطار المغرب العربي والاندلس وصقلية، ويقول أبو النصر في كتابه تاريخ النبات بأن الاترج شجرة حارة لا تنبت الا في البلاد الحارة وتقيم نحو عشرين سنة.

أما عن تاريخ زراعة الحمضيات عند العرب، فلم يعرفوا منها أيام الرسول صلى الله عليه وسلم الا الاترج (الكباد) وفي حديث عن الرسول انه قال: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ، كمثل الأترجة : طعمها طيب ، وريحها طيب» وكان يوجد لدى العرب في القرن الثالث الهجري فاكهتان هما الاترج، والنارنج، وقد وصف ابن حوقل الاترجة بقوله : «وبأرضهم ثمرة على قدر التفاحة تسمى الليمونة ، حامضة شديدة الحموضة».

يقول السيد عادل أبو النصر بأنه ليس من المعروف ما اذا كانت أشجار الحمضيات في مصر لها تاريخ قديم كأشجار الفاكهة العديدة الاخرى مثل التين والتمر والرمان. فأكثر ما كان معروفا لقدماء المصريين هو الترنج Citrus medica لأنه كان معروفا منذ زمن الفراعنة وحتى القرن الخامس عشر قبل الميلاد، كما يوجد اعتقاد أخر قوي وهو أن كلمة جيتري Gitre في اللغة القبطية المأخوذة عن اللغة الهيروغليفية معناها « التمر الحامض »، وكانت هذه الكلمة أساسا للكلمة اللاتينية سيتروم Citrum أي Citrus ومعناها الفاكهة الحمضية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.