المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



( صرمة ) الراهب  
  
1153   02:20 صباحاً   التاريخ: 2023-02-23
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 512-514.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-14 424
التاريخ: 2023-02-06 1283
التاريخ: 27-1-2023 1386
التاريخ: 9-10-2014 4767

اختلف العلماء والمؤرّخون في تسميته ، فمنهم من قال هو : أبو قيس صرمة بن أبي أنس ، قيس بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النّجار الأنصاريّ ، الخزرجي ، النجاري ، الملقّب بالراهب ؛ لنسكه ، ومنهم من قال : هو صرمة بن مالك ، وقيل : هو صرمة بن أنس ، وقيل : هو صرمة بن قيس الأنصاريّ ، الأوسي ، الخطمي ، وقيل : هو قيس بن صرمة .

صحابيّ مرموق ، معظّم في قومه ، وكان شاعرا متكلّما .

ترهّب في الجاهلية ، ولبس المسوح وترك الأوثان ، واجتنب الحائض من النساء ، واغتسل من الجنابة .

أراد اعتناق النصرانية ، ولكنّه امتنع عن ذلك ، وأعلن عبادته لربّ إبراهيم الخليل عليه السّلام ، واتخذ له مسجدا لعبادته ، ومنع دخول الجنب والطامث فيه .

ولم يزل مؤمنا موحّدا للّه حتى قدم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إلى المدينة ، فأسلم على يديه ، وذلك في السنة الأولى من الهجرة ، وهو في سنّ الشيخوخة .

كان عبد اللّه بن العبّاس يأخذ عنه الشعر ، ومن شعره في النبي صلّى اللّه عليه وآله وأصحابه عند هجرتهم إلى المدينة قصيدة طويلة ، منها :

ثوى في قريش بضع عشرة حجة * يذكر لو يلقى صديقا مواتيا

ويعرض في أهل المواسم نفسه * فلم يلق من يؤمن ولم ير داعيا

فلما أتانا واطمأنت به النوى * وأصبح مسرورا بطيبة راضيا

وقيل : تلك الأبيات لعمّه أنس .

وبعد أن عمّر 120 سنة توفّي حوالي السنة الخامسة من الهجرة .

القرآن الكريم والراهب

نزلت فيه وفي عمر بن الخطاب مطلع الآية 187 من سورة البقرة : { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ . . . }.

جاء يوما إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقد أجهده الصوم ، فنزلت فيه نفس الآية : { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ . . . }. « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 121 و 122 و 129 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 51 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 202 - 204 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 17 - 19 وج 5 ، ص 277 و 278 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 182 - 184 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 203 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 151 - 153 و 156 و 202 و 203 و 206 ؛ بلوغ الإرب ، ج 2 ، ص 266 ؛ تاج العروس ، ج 8 ، ص 366 ؛ تاريخ التراث العربي ، ج 2 ، ص 320 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 264 و 265 وج 2 ، ص 195 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 48 ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 95 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 301 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 5 ، ص 114 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 221 ؛ تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 50 ؛ تنوير المقباس ، ص 26 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 340 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 314 و 318 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 350 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 10 ، ص 721 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 197 ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 389 - 396 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 298 و 299 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 156 - 159 ؛ شعراء النصرانية بعد الإسلام ، ص 7 - 10 ؛ القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 139 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 107 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 504 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 503 ؛ المعارف ، ص 36 و 37 ؛ المعمرون ، ص 133 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .