أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-2-2017
1518
التاريخ: 25-8-2020
1256
التاريخ: 3-9-2020
1291
التاريخ: 16-3-2022
1924
|
يتضمن الجدول رقم 6-1 قائمة تضم كوكب بلوتو وأكبر عشرة أجرام أخرى وراء نبتونية، وذلك في وقت تأليف هذا الكتاب. ومن بين هذه، يُنظر رسميًّا إلى إريس وميكميك وهاوميا باعتبارها كواكب قزمة. وهاوميا جرم مسطح إما بسبب سرعة دورانه حول محوره (أقل من 4 ساعات) وإما نتيجة تصادم. وهذه أجرام كلاسيكية تتبع حزام كايبر باستثناء إريس و 2007OR10 (أجرام القرص المبعثر)،
وTC302 2002 (رنين مداري مع نبتون نسبته 2:5) ، وإكسيون (من البلتينوات)، وسدنا (وهو طريق غريب وراء القرص المبعثر في مدار على هيئة قطع ناقص بأوج عند 975 وحدة فلكية). وبخلاف بلوتو، أحجام هذه الأجرام ليست معروفة جيدًا (حتى بالنسبة لتلك التي ورد رقم تقريبي لها في الجدول)، وأبعادها عبارة عن تقديرات تقوم على افتراضات تتعلق بوضاءتها (أي نسبة ضوء الشمس التي تعكسها عند سقوطه عليها)؛ فإذا كانت أقل انعكاسية مما هو مفترض، فلا بد أن تكون أكبر حجما، لكن إذا كانت أكثر انعكاسية، فلا بد أن تكون أصغر حجمًا. ويمكن أن تتحسن تقديرات الحجم عن طريق قياس الإشعاع الحراري من أسطحها، لكنها تكون باردة جدًّا (230 درجة مئوية تحت الصفر أو أقل) لدرجة أنه لا يمكن إجراء تلك التقديرات إلا باستخدام تليسكوبات في الفضاء أعلى الغلاف الجوي لكوكب الأرض. ونظرًا لحالة عدم التيقن هذه، من غير المحتمل أن تظل جميع هذه الأجرام ضمن قائمة «العشرة الأهم والأكبر» مستقبلا.
تتدرج الأجرام الوراء نبتونية في لونها من الأحمر (الأرجح أن يكون مصدره ثولينات منتشرة عبر أسطحها إلى رمادي مُزْرَقٌ مصدره) جليد مكشوف أو كربون غير متبلور). وها وميا هو أحد الأجرام الرمادية المُزْرَقَّة، وتشير كتلته (المشتقة من مدارات أقماره) إلى أن كثافته أكبر من كثافة بلوتو؛ لذا لا بد أن يكون به محتوى عال نسبيًّا من شيء آخر غير الجليد. وعلى سطح كواور، اكتشف الجليد البلوري وهيدرات الأمونيا عن طريق التحليل الطيفي؛ ما يوحي بتجدد السطح حديثا (باستخدام حجج مشابهة لتلك المقدَّمة بشأن شارون). هذا يمكن أن يتطلب إما نشاطًا جيولوجيًّا، وإما اصطدامًا كبيرًا لتوليد مقذوفات يتسع نطاقها بما يكفي للهيمنة على الطيف.
إن نسبة تتراوح بين 2% و3% من الأجرام الوراء نبتونية هي التي يُعرف أن لها أقمارًا تابعة وهو ما يشبه وفرة الكويكبات التي لها أقمار تابعة، والنسبة تكون أعلى بين الأجرام الوراء نبتونية الأكبر حجمًا، وهي تطرح تحديات أمام محاولات تفسير مَنْشَئِها.
جدول 6-1 أكبر الأجرام الوراء نبتونية.
إذا أَتَمَّتْ بعثةُ «نيو هورايزونز» الفضائية التابعة لوكالة ناسا، مهمتها في المرور بالقرب من بلوتو وشارون عام 2015، فسوف يتم توجيهها إلى الأمام نحو جرم وراء نبتوني أكثر بعدا. لم يتحدد الهدف بعد، لكن سيكون وضعًا مثاليًّا إذا ما عثرت البعثة على جرم بلون رمادي مُزْرَق لمقارنته بطبيعة كوكب بلوتو المائلة للحمرة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|