المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



سلام بن ربيع  
  
1108   02:15 صباحاً   التاريخ: 2023-02-20
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 446-447.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 5923
التاريخ: 2024-01-22 1054
التاريخ: 2023-09-19 1973
التاريخ: 11-10-2014 68175

سلام بن ربيع ( أبو رافع الأعور )

هو أبو رافع سلام بن الربيع بن أبي الحقيق النضويّ ، الخيبري ، وقيل في اسمه : سلام بن أبي الحقيق .

من يهود بني النضير المعاصرين للنبي صلّى اللّه عليه وآله في بدء الدعوة الإسلامية ، ومن علمائهم وأحبارهم ، والملمّين بالتوراة ومضامينها ، وكان أعور .

كان يسكن بخيبر ، ويعدّ من أثرياء أهل الحجاز وتجّارهم .

كان من الذين يخفون ويعلنون عداءهم للنبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، فكان يؤذي النبي صلّى اللّه عليه وآله ويحزّب الأحزاب عليه ، ويحرّض الناس على حربه .

ومن أقواله ، أنّه قال : نحن اليهود نحسد محمّدا صلّى اللّه عليه وآله على النبوّة حيث خرجت من بني هارون ، وأنّه - أي النبيّ صلّى اللّه عليه وآله - لمرسل ولكن اليهود لا يطاوعونني على ذلك ، ولنا منه ذبحان : أحدهما بيثرب والآخر بخيبر ، ثم قال : قسما بالتوراة إنّه سوف يملك الأرض ، ولا أحبّ أن يعلم اليهود قولي هذا فيه .

شارك المشركين في واقعة خيبر ، فقتل فيها ؛ قتله جماعة من مسلمي الخزرج في شهر ذي الحجة ، وقيل : في شوال سنة 4 هـ ، وقيل : سنة 3 هـ ، وقيل : سنة 5 هـ .

القرآن العظيم وأبو رافع الأعور

لكونه كان من اليهود الذين كتموا ما عهد اللّه إليهم في التوراة في شأن النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وبدّلوها وكتبوا بأيديهم غيرها ، وحلفوا أنّه من عند اللّه ؛ زورا وبهتانا ، نزلت فيه وفي جماعته من اليهود الآية 77 من سورة آل عمران : { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا . . . }.

جاء بصحبة جماعة من علماء اليهود وأحبارهم إلى قريش يحرّضونهم على حرب النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فسألتهم قريش : هل دينهم - أي دين قريش - الذي يقوم على أساس الشرك وعبادة الأوثان خير أم دين النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ؟ فقال المترجم له وصحبه : بل دينكم خير من دين النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت فيهم الآية 51 من سورة النساء : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ . . . }. « 1 »

______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 232 و 432 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 96 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 235 وج 4 ، ص 77 و 96 و 139 - 142 و 212 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 284 و 341 - 345 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 343 و 359 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 433 و 440 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 182 - 186 ؛ تاريخ گزيده ، ص 144 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 51 و 78 ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 86 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 514 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 14 ، ص 129 وج 18 ، ص 8 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 172 ؛ الروض المعطار ، ص 221 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 160 و 210 وج 3 ، ص 201 و 225 و 286 - 288 وج 4 ، ص 268 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 148 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 146 - 148 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 378 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 248 ؛ المحبر ، ص 117 و 282 ؛ المغازي ، راجع فهرسته .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .