المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

تسمية Nomenclature المركبات العضوية
15-11-2016
Silhouette of Passage
10-10-2016
الآيات التي تنفي الشفاعة بشكل قاطع
8-12-2015
صلاة لجميع الامراض ـ بحث روائي
23-10-2016
حكم المرأة حكم الرجل في وجوب قضاء الصوم عنها
16-12-2015
سعد بن سعد بن الأحوص
11-10-2017


السيّد الصافي يؤكّد على أهمية دور المعلِّم التربوي في تربية الآخرين وتقويمهم  
  
1235   05:11 مساءً   التاريخ: 2023-02-19
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

أكّد المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي، على دور المعلِّم التربوي وأهمّيته في بناء الأجيال. جاء ذلك في كلمة سماحته بمناسبة إطلاق قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية، فعّاليات مُلتقى العميد للإرشاد التربوي، مشيراً إلى أهمّية مثل هذه المُلتقيات في مواجهة المشاكل وتبادل الأفكار. وحول دور المعلِّم التربوي بيّن السيد الصافي، أن "المعلّم التربوي في صدد أن يربّي الآخرين، وعنوان التربية بمفهومها العريق الواسع، فأوّل شيءٍ لا بُدّ أن يكون المعلّم المربّي على قناعةٍ بما يتحدّث وما يريد، ولا يتحوّل إلى موظّفٍ يتقاضى أجراً مقابل ما يقول، فالجانب التربويّ غير مرتبط بالمال بل مقترنٌ بالواعز الذاتي، المرتكز على الشعور بالمسؤولية".

وأكّد سماحته، أن "المربّي الواقعيّ الذي نطمح إليه لا بُدّ أن يكون مقتنعاً بشكلٍ جيّد ومستوعِباً لما يريد، فعندما نريد أن نربّي شخصاً على الابتعاد عن الكلام السيء، لابُدّ أوّلاً أن تكون لدى المعلّم التربويّ قناعةٌ تامّة بما يقول، وينبغي أن يكون تنفيذه بسلوكه لما يريد أن يربّي عليه الآخَرين"، مبيّناً أن "قيام المربّي بنقل بعض القضايا النظرية وإلقائها مجرّدةً دون قناعةٍ، لا تنسجم مع رسالته وقيامه بأداء وظيفته، وهذا بخلاف الموظّف الذي يتقاضى أجراً على أداء وظيفته سواء اقتنع بما يقوم به أو لم يقتنع، فهو قد أدّى ما عليه". وحثّ سماحة السيد الصافي على "أهمّية الاقتداء بسيرة الأئمّة(عليهم السلام)، إذ كانت وظيفتهم في الدرجة الأساس مكمّلةً لدور النبيّ(صلّى الله عليه وآله)، الذي كان معلّماً (يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)، فالنبيّ (صلّى الله عليه وآله) كان مسؤولاً عن توضيح كلّ ما يتعلّق بالقرآن وأحكامه، وقد أورث علمه إلى أهل البيت(عليهم السلام) وأوّلهم أمير المؤمنين(عليه السلام)، ومنه إلى بقيّة الأئمّة الميامين، فالاطّلاع على سيرة ونهج أهل البيت يمكّننا من فهم ما علينا أداؤه، وكيف كانوا (عليهم السلام) يتعاملون مع الحوادث وسبل علاج المشاكل التي كانت تواجههم أو تُطرَح عليهم".