المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مـلامـح ظـهـور الاقـتـصاد الـرمـزي  
  
994   11:18 صباحاً   التاريخ: 2023-02-17
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص321 - 322
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

ملامح ظهور الاقتصاد الرمزي (16)

1ـ عدم ارتباط حركة رأس المال في الأسواق المالية بحجم التجارة الدولية وتمويلها وصار لكل منهما دورته الخاصة، وبذلك لم يعد الاقتصاد الرمزي تعبيراً عن الاقتصاد الحقيقي.

2ـ إن عجز الموازنة العامة نتيجة نقص المدخرات المحلية يعكس العجز التجاري في أمريكا ولتجنب مشكلات البطالة والتضخم ترفع أسعار الفائدة لجذب رؤوس الأموال العالمية لتمويل زيادة الاستيرادات على الصادرات، وأصبحت اكبر دولة مدينة في العالم هي نفسها صاحبة أقوى عمله عالمية.

3- ظهور سوق الدولار الأوربي نتيجة اعتماد الدولار الأمريكي كعملة تجارية دولية مما ولد تراكمات كبيرة من الدولار كاحتياطيات. واستخدمت أمريكا هذا الأمر ببراعة لمعالجة عجزها التجاري فهي تسدد ديونها بعملتها المحلية وكلما تحتاجه هو تخفيض قيمة عملتها، وهكذا نجد إن أكثر الدول الدائنة لأمريكا هي (اليابان) قد تجرد من ثروتها وتتعرض إلى خسارة نتيجة أي تخفيض للدولار. ولكن في المقابل تفضل هذه الخسارة على حدوث البطالة في صناعاتها.

4ـ إن نظام الودائع المصرفية بالدولار الأوربي يسمح بإعادة إقراض هذه الودائع أكثر من مرة مما يضاعف الحقوق التي تنشأ بالدولار على نفس الوديعة.

5ـ نشوء المصارف الدولية الخاصة كجزء من عملية التدويل المضطرد على أيدي الشركات متعددة الجنسيات وأصبح هدفها تعظيم الربح على المستوى العالمي.

6ـ تنامي التمويل الخاص مقارنة بالتمويل الرسمي وزيادة نسبة القروض المصرفية. في هيكل المديونية الخارجية للدول النامية.

7ـ التوسع السريع في أسواق المال الدولية من خلال الشركات متعددة الجنسية وتفعيل التعاون بين المصارف الدولية والشركات العملاقة.

8 ـ انتشار الوساطة المالية وزيادة التعامل بأدوات سوق النقود كأذونات الخزينة وشهادات الإيداع والأوراق التجارية إضافة إلى زيادة التعامل بأدوات سوق المال كالأسهم والسندات والرهن العقاري والسندات الحكومية، وهكذا أخذت المصارف الدولية على عاتقها القيام بالتمويل ، تمويل التجارة الدولية وتمويل الإنتاج الدولي، وتطورت أسواق الائتمان الدولية، وحدث انفصال بين الإنتاج العيني والعمليات المالية، وأصبح الجانبان يحصلان على دخول من نفس حجم النقود الذي أقرضت مرات عدة، ونشأ عالم وهمي من المضاربة الضخمة وتحولت الصناعة المصرفية إلى صناعة خدمات مالية دولية متقدمة. وبالتالي نشأ نظام مصرفي خاص يتخطى  القوميات لكن بدون مصرف مركزي، يقوم بخلق النقود الدولية التي صورتها الأساسية الدولار الأوربي، واخذ التمويل الدولي على عاتقه تحويل السيولة الدولية إلى عملية خاصة غير حكومية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د. سرمد كوكب الجميل "التمويل الدولي"، الدار الجامعية للطباعة والنشر، جامعة الموصل، ص420 .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.