أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2022
1907
التاريخ: 23-11-2021
1558
التاريخ: 2023-02-26
1390
التاريخ: 21-9-2019
9114
|
ملامح ظهور الاقتصاد الرمزي (16):
1ـ عدم ارتباط حركة رأس المال في الأسواق المالية بحجم التجارة الدولية وتمويلها وصار لكل منهما دورته الخاصة، وبذلك لم يعد الاقتصاد الرمزي تعبيراً عن الاقتصاد الحقيقي.
2ـ إن عجز الموازنة العامة نتيجة نقص المدخرات المحلية يعكس العجز التجاري في أمريكا ولتجنب مشكلات البطالة والتضخم ترفع أسعار الفائدة لجذب رؤوس الأموال العالمية لتمويل زيادة الاستيرادات على الصادرات، وأصبحت اكبر دولة مدينة في العالم هي نفسها صاحبة أقوى عمله عالمية.
3- ظهور سوق الدولار الأوربي نتيجة اعتماد الدولار الأمريكي كعملة تجارية دولية مما ولد تراكمات كبيرة من الدولار كاحتياطيات. واستخدمت أمريكا هذا الأمر ببراعة لمعالجة عجزها التجاري فهي تسدد ديونها بعملتها المحلية وكلما تحتاجه هو تخفيض قيمة عملتها، وهكذا نجد إن أكثر الدول الدائنة لأمريكا هي (اليابان) قد تجرد من ثروتها وتتعرض إلى خسارة نتيجة أي تخفيض للدولار. ولكن في المقابل تفضل هذه الخسارة على حدوث البطالة في صناعاتها.
4ـ إن نظام الودائع المصرفية بالدولار الأوربي يسمح بإعادة إقراض هذه الودائع أكثر من مرة مما يضاعف الحقوق التي تنشأ بالدولار على نفس الوديعة.
5ـ نشوء المصارف الدولية الخاصة كجزء من عملية التدويل المضطرد على أيدي الشركات متعددة الجنسيات وأصبح هدفها تعظيم الربح على المستوى العالمي.
6ـ تنامي التمويل الخاص مقارنة بالتمويل الرسمي وزيادة نسبة القروض المصرفية. في هيكل المديونية الخارجية للدول النامية.
7ـ التوسع السريع في أسواق المال الدولية من خلال الشركات متعددة الجنسية وتفعيل التعاون بين المصارف الدولية والشركات العملاقة.
8 ـ انتشار الوساطة المالية وزيادة التعامل بأدوات سوق النقود كأذونات الخزينة وشهادات الإيداع والأوراق التجارية إضافة إلى زيادة التعامل بأدوات سوق المال كالأسهم والسندات والرهن العقاري والسندات الحكومية، وهكذا أخذت المصارف الدولية على عاتقها القيام بالتمويل ، تمويل التجارة الدولية وتمويل الإنتاج الدولي، وتطورت أسواق الائتمان الدولية، وحدث انفصال بين الإنتاج العيني والعمليات المالية، وأصبح الجانبان يحصلان على دخول من نفس حجم النقود الذي أقرضت مرات عدة، ونشأ عالم وهمي من المضاربة الضخمة وتحولت الصناعة المصرفية إلى صناعة خدمات مالية دولية متقدمة. وبالتالي نشأ نظام مصرفي خاص يتخطى القوميات لكن بدون مصرف مركزي، يقوم بخلق النقود الدولية التي صورتها الأساسية الدولار الأوربي، واخذ التمويل الدولي على عاتقه تحويل السيولة الدولية إلى عملية خاصة غير حكومية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. سرمد كوكب الجميل "التمويل الدولي"، الدار الجامعية للطباعة والنشر، جامعة الموصل، ص420 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|