المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



زوبعة  
  
1346   06:01 مساءً   التاريخ: 2023-02-15
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 407-408.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-26 1358
التاريخ: 2023-03-13 1045
التاريخ: 2023-02-17 1163
التاريخ: 2023-03-27 1191

زوبعة

من ملوك ورؤساء الجنّ الذين استمعوا إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وهو يتلو القرآن بوادي مجنة ، وقيل : بقرية بطن النخل من قرى المدينة .

كانوا ينتمون إلى بني الشيصبان ، ويسكنون نصيبين ، ويدينون بدين موسى ابن عمران عليه السّلام .

لمّا فرغ النبي صلّى اللّه عليه وآله من تلاوته ذهبوا إلى قومهم ، وأخبروهم بأنّهم سمعوا آيات من كتاب سماوي نزل بعد موسى بن عمران عليه السّلام ، وهي تصدّق التوراة وتهدي إلى الحق والصراط المستقيم ، سمعوها من نبي الإسلام محمّد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فطلبوا من قومهم الإيمان به ، واعتناق دينه ، والاهتداء بهديه .

فجاءوا إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ومعهم زوبعة ، وأسلموا ، وآمنوا به وبشريعته ، فعلّمهم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله شرائع الدين ، وأمر الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام أن يفقّههم في الدين .

القرآن العظيم وزوبعة وقومه

نزلت فيه وفي جماعته من الجنّ الآية 29 من سورة الأحقاف : {وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ }.

وشملته الآية 1 من سورة الجنّ : { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً }. « 1 »

__________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 622 ؛ تاج العروس ، ج 5 ، ص 367 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 67 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 8 ، ص 88 ؛ تفسير الطبري ، ج 26 ، ص 20 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 28 ، ص 31 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 299 و 300 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 168 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 5 ، ص 22 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 13 ، ص 210 وج 16 ، ص 213 و 215 و 216 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 700 - 710 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 44 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 3 ، ص 1788 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 311 و 312 ؛ كشف الأسرار ، ج 7 ، ص 227 وج 9 ، ص 162 ؛ لسان العرب ، ج 8 ، ص 140 ؛ مجمع البيان ، ج 9 ، ص 140 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 149 وج 5 ، ص 58 ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 496 ؛ نمونه بينات ، ص 715 و 835 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .