أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-09-2015
1489
التاريخ: 2-02-2015
1748
التاريخ: 29-09-2015
1586
التاريخ: 5-5-2016
3688
|
هو أبو عبد اللّه وأبو علي وأبو الأحرار الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي ، العدناني ، المضري ، الهاشمي ، وأمّه فاطمة الزهراء عليها السّلام بنت النبي محمّد صلّى اللّه عليه وآله سيّدة نساء العالمين .
له ألقاب متعددة منها : سيّد الشهداء والشهيد السعيد ، والسبط الثاني ، والإمام الثالث ، وشافع الأمّة ، والمبارك ، وسبط الأسباط ، والخاص ، وأبو الأئمة وغيرها .
سمّي في التوراة : شبيرا ، وفي الإنجيل : طاب .
هو ثالث أئمة أهل بيت النبوّة ، والسبط الأصغر للنبي محمّد صلّى اللّه عليه وآله ، وأحد سيّدي شباب أهل الجنّة .
كان أشرف وأنبل من في عصره ، فجدّه المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، وأبوه المرتضى عليه السّلام ، وأمّه فاطمة الزهراء عليها السّلام ، وأخوه الحسن المجتبى عليه السّلام .
ولد بالمدينة المنوّرة في الثالث من شهر شعبان من السنة الرابعة للهجرة ، وقيل : في أواخر شهر ربيع الأول من السنة الثالثة للهجرة .
ولد في بيت الوحي والرسالة ، في بيت خدّامه ملائكة الرحمن ، وفي أجواء العصمة والقدسية والروحانية .
تربّى بين أهل ديدنهم الإيمان الراسخ باللّه ، وجبلّتهم الشجاعة الفائقة والبطولة الخارقة ، وسجيّتهم التّقى والكرامة والسؤدد .
سمّاه جده النبي صلّى اللّه عليه وآله حسينا ، وعق عنه كبشا .
لما ولد أمر اللّه تعالى جبريل عليه السّلام أن يهبط إلى الأرض في ألف من الملائكة ليهنّئوا النبي صلّى اللّه عليه وآله به ، فمرّ جبريل عليه السّلام بفطرس الذي كان من الملائكة المقربين وأحد حملة العرش ، ولتقصير صدر منه فغضب الباري عليه وكسر جناحه ، فطلب فطرس من جبريل عليه السّلام أن يحمله إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله عسى أن يشفع له عند اللّه ويرجع إلى ما كان عليه ، فهبط جبريل عليه السّلام على النبي صلّى اللّه عليه وآله ومعه فطرس ، وبعد أن أبلغ النبي صلّى اللّه عليه وآله تهاني ربّ العزّة بميلاد الإمام الحسين عليه السّلام أخبره بأمره فطرس ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله لجبريل : قل لفطرس أن يتمسّح بالحسين عليه السّلام ويعود إلى مكانه ، وفعلا تمسّح بالحسين عليه السّلام ، وعاد إليه جناحه ، فارتفع في الجو وهو يقول : يا رسول اللّه ! إنّ أمّتك ستقتل هذا المولود ، وله عليّ مكافأة : لا يزوره زائر إلّا أبلغته عنه ، ولا يسلّم مسلم إلّا أبلغته سلامه ، ولا يصلّي عليه مصل إلّا أبلغته صلاته . فعرف فطرس في الجنّة بين أصحابه من الملائكة بأنّه عتيق الحسين بن علي عليه السّلام .
شبّ على العبادة والزهد والتّقى والكرم والشجاعة والعلم والأدب .
تصدّر للخلافة والإمامة بنصّ من جدّه وأبيه وأخيه الحسن عليهم السّلام عشر سنين وأشهرا ثم استشهد .
تسلّم الخلافة والإمامة ومعاوية بن أبي سفيان هو الآمر الناهي في الأمّة الإسلامية ، يحكم كيفما يشاء بمقدّرات المسلمين مع زمرة من وعّاظ السلاطين وأوباش الأرض من المكرة والمحتالين وفاقدي الضمير والدين والمثل ، فعانى الإمام عليه السّلام منهم صنوف العذاب والإهانات .
وبعد هلاك معاوية في النصف من رجب سنة ستين للهجرة تولّى زمام أمور المسلمين وتسلّط على رقابهم ابنه يزيد ، فجلس على كرسي الخلافة ظلما وعدوانا .
كتب يزيد إلى واليه على المدينة المنوّرة الوليد بن عقبة بأن يأخذ البيعة له من الإمام الحسين عليه السّلام ، فأبى الإمام عليه السّلام مبايعة يزيد الرذيلة ، الذي غرق في مستنقعات المجون والانحراف ، وتخبّط في أوحال الفحشاء والعار .
فاضطر الإمام عليه السّلام على مغادرة المدينة إلى مكّة ليلة الأحد الثامن والعشرين من رجب سنة ستين للهجرة ، واصطحب معه أهل بيته وأبناءه وأبناء أخيه الحسن عليه السّلام وإخوته - عدا محمد بن الحنفية - وبعض بني هاشم وغيرهم من المخلصين والموالين له ، فدخلوا مكّة في الثالث من شعبان من نفس السنة .
أما أهل الكوفة لمّا بلغهم هلاك معاوية كتبوا إلى الإمام عليه السّلام كتبا كثيرة يدعونه بالمجيء إليهم ، فلما اطّلع الإمام عليه السّلام على كتبهم واستنصارهم له دعا ابن عمه مسلم بن عقيل عليه السّلام وسرّحه مع جماعة إلى الكوفة .
فلما وصل مسلم عليه السّلام إلى الكوفة لقي الترحيب والاستقبال من أهلها ، فالتفوا حوله ، فأخذ يدعو للحسين عليه السّلام وخذلان يزيد وأتباعه ، وفي يوم الثلاثاء الثامن من ذي الحجة من نفس السنة ، هرعت جماهير الكوفة إلى مبايعته ، فكتب إلى الإمام عليه السّلام يدعوه إلى التوجّه إلى الكوفة .
ولم يزل مسلم عليه السّلام يدعو للحسين عليه السّلام ويعلن تحدّيه للسلطة الأموية البغيضة حتى غدروا به ، وانقلبوا عليه ، وأرادوا إلقاء القبض عليه ، فواجههم مواجهة الأبطال الأشدّاء ، فقتل منهم مقتلة عظيمة ، وحيث لم يكن له أنصار ألقوا القبض عليه وسلّموه إلى عبيد اللّه بن زياد والي يزيد على الكوفة ، فأمر بقتله أشنع قتلة ، واحتز رأسه ، وبعث به إلى يزيد في الشام .
وبعد وصول كتاب مسلم عليه السّلام إلى الحسين عليه السّلام رحل إلى العراق يريد الكوفة ، فلمّا وصل الثعلبية - داخل الأراضي العراقية - علم بمقتل مسلم عليه السّلام وخيانة أهل الكوفة له ، ومع ذلك أخذ الإمام عليه السّلام يتقدّم في أرض العراق حتّى التقى بالحرّ بن يزيد الرياحي وهو يقود حشودا كبيرة من العساكر ؛ ليمنع الإمام عليه السّلام من دخول الكوفة .
ولم يزل الحرّ يساير الإمام عليه السّلام حتى أجبره على النزول في أرض كربلاء ، وذلك في يوم الخميس الثاني من شهر محرم سنة إحدى وستّين للهجرة .
وبعد يوم من نزول الحسين عليه السّلام بكربلاء ، قدم عمر بن سعد في أربعة آلاف فارس إلى كربلاء ، فبعث رسولا إلى الإمام عليه السّلام ليستفسر عن قدومه إلى العراق ، فأجاب الإمام عليه السّلام رسول عمر قائلا : كتب إليّ أهل مصركم هذا أن أقدم ، فإذا كرهتم قدومي فأنا أنصرف عنكم .
فأخبر عمر عبيد اللّه بن زياد بمقالة الإمام عليه السّلام ، فكتب ابن زياد إلى عمر : أما بعد ، فقد بلغني كتابك ، فاعرض على الحسين عليه السّلام أن يبايع يزيد هو وجميع أصحابه ، فإذا فعل ذلك رأينا رأينا .
فعرض عمر بن سعد مضمون كتاب ابن زياد على الإمام عليه السّلام فامتنع عليه السّلام عن مبايعة يزيد الكفر والفجور .
فلما اطّلع ابن زياد على امتناع الإمام عليه السّلام من مبايعة يزيد أمر عمر بن سعد بأن يمنع الحسين عليه السّلام ومن معه من ماء الفرات ، ففي اليوم الثامن من شهر محرم سنة إحدى وستين للهجرة منع الإمام عليه السّلام وأهل بيته وأصحابه من ماء الفرات .
ولم يزل الإمام عليه السّلام ومن معه يعانون العطش والجوع والاضطهاد حتى جاء اليوم العاشر من المحرم ، يوم البطولة والتضحية في سبيل العقيدة ، يوم مناجزة الحق مع الباطل ، يوم مناهضة الحرّية للعبودية والاستسلام يوم مبارزة أنصار اللّه مع أنصار الشيطان والوثنيّة ، فجاءت ساعة الصفر في ظهيرة ذلك اليوم ، حيث استشهدت النخبة الفاضلة من أهل بيته وأنصاره ، وبعد أن بقي عليه السّلام وحيدا فريدا في ساحة المعركة أخذ يجندل أبطال الأعداء وشجعانهم ، ويشتّت شملهم ، وأخيرا تكالبوا عليه وشدّوا عليه حتى صرعوه ، ونزل إليه الخبيث الملعون شمر بن ذي الجوشن واحتزّ رأسه .
وباستشهاد الإمام عليه السّلام على يد تلك الزمرة القذرة فقدت الإنسانية بطلا من أبطالها ، وشهما غيورا من ساداتها ، فسجّل الإمام عليه السّلام بدمه الزكي ودماء أنصاره سجلا حافلا بالتضحيات والفداء في سبيل إعلاء كلمة الإسلام ودحر كلمة الشيطان ومن سار على نهجه من أعداء اللّه .
وبعد ثلاثة أيام من مصرعه جاء بنو أسد ودفنوه وأنصاره في كربلاء بالعراق ، ومرقده بها من المراقد المقدسة لدى مسلمي العالم عامة والشيعة خاصة ، حيث يقصده المسلمون لزيارته وطلب الحوائج عن طريقه من اللّه .
تزوّج عدّة نساء فأنجبن له عددا من البنين والبنات وهم : عليّ بن الحسين الأكبر - زين العابدين - وأمّه شاهزنان بنت كسرى يزدجرد .
عليّ الأصغر ، قتل مع أبيه يوم كربلاء ، وأمّه ليلى بنت أبي مرة الثقفيّة .
جعفر ، مات في حياة أبيه ، وأمّه قضاعية .
عبد اللّه ، قتل في حجر أبيه يوم عاشوراء ، وأمّه الرباب بنت امرئ القيس بن عدي .
سكينة ، وأمّها الرباب ، بنت امرئ القيس بن عدي .
فاطمة ، وأمّها أمّ إسحاق بنت طلحة بن عبد اللّه التيميّة .
القرآن الكريم والإمام الحسين بن علي عليهما السّلام
نزلت فيه وشملته جملة من الآيات القرآنية ، منها :
الآية 61 من سورة آل عمران :{ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ . . . }.
والآية 110 من نفس السورة : {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ . . .} .
والآية 186 من السورة نفسها :{ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ . . . }.
ونزلت فيه الآية 33 من سورة الإسراء :{ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ . . . }.
وشملته الآية 96 من سورة مريم :{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا }.
والآية 74 من سورة الفرقان : {هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ . . . }.
والآية 75 من نفس السورة : {أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا . . . }.
والآية 76 من السورة نفسها : {خالِدِينَ فِيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً }.
والآية 59 من سورة النمل : { قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى . . . }.
والآية 33 من سورة الأحزاب :{ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }.
والآية 23 من سورة الشورى :{ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى . . . }.
ونزلت فيه الآية 15 من سورة الأحقاف : { وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً . . .} .
وشملته الآية 22 من سورة الرحمن : { يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ }.
والآية 28 من سورة الحديد : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ . . .} .
والآية 7 من سورة الإنسان : { يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً }.
والآية 8 من نفس السورة : { وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً .
والآية 18 من سورة المطففين : { كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ }.
والآية 1 من سورة التين :{ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ }.
النبي الأكرم صلّى اللّه عليه وآله والإمام الحسين عليه السّلام
قال صلّى اللّه عليه وآله : « حسين منّي وأنا من حسين » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أحبّ اللّه من أحبّ حسينا » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « حسين سبط من الأسباط » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله وهو يومئ إلى الحسنين عليهما السّلام : « هذان بناي وابنا بنتي ، اللّهم ! إنّي أحبّهما فأحبّهما وأحبّ من يحبّهما »
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله في حق الحسنين عليهما السّلام : « ابناي هذان سيّدا شباب أهل الجنّة ، أبوهما خير منهما » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله وهو يومئ إلى الحسنين عليهما السّلام : « من أحبّني وأحبّ هذين وأباهما وأمّهما كان معي في درجتي في الجنة يوم القيامة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من أحبّ الحسن والحسين أحببته ، ومن أحببته أحبّه اللّه ، ومن أحبّه اللّه أدخله الجنة ؛ ومن أبغضهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه اللّه ، ومن أبغضه اللّه خلّده النار » .
قال صلّى اللّه عليه وآله للحسين عليه السّلام : « شفاء أمّتي في تربتك ، والأئمة من ذرّيتك » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله له أيضا : « أنت السيّد ابن السيّد أبو السادة ، أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة ، أنت الحجّة ابن الحجّة أبو الحجج ، تسعة من صلبك وتاسعهم قائمهم » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « بيني وبين قاتل الحسين خصومة يوم القيامة ، آخذ ساق العرش بيدي ، ويأخذ عليّ بحجزتي ، وتأخذ فاطمة بحجزة عليّ ومعهما قميص ، فأقول : يا رب ! أنصفني في قتلة الحسين » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ حبّ عليّ قذف في قلوب المؤمنين ، فلا يحبّه إلّا مؤمن ولا يبغضه إلّا منافق ، وإنّ حبّ الحسن والحسين قذف في قلوب المؤمنين والمنافقين والكافرين ، فلا ترى ذامّا لهم » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « اللّهم ! إنّك تعلم أنّ الحسن والحسين في الجنّة ، وأنّ عمّهما في الجنّة ، وعمّتهما في الجنّة ، ومن أحبّهما في الجنّة ، ومن أبغضهما في النار » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : « إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوّجة بالدّر والياقوت ، فيأمر اللّه بكم إلى الجنّة والناس ينظرون » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله للحسنين عليهما السّلام : « أعيذ كما بكلمات اللّه التامة من كل شيطان وهامّة ومن كل عين لامّة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : لابنته الزهراء عليها السّلام : « إنّي وإيّاك وابناك وهذا الراقد - وكان الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام راقدا عندهما - في مكان واحد يوم القيامة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أيّها الناس ! ألا أخبركم بخير الناس جدّا وجدّة ؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه ، قال صلّى اللّه عليه وآله : الحسن والحسين جدّهما رسول اللّه وجدّتهما خديجة بنت خويلد ، وقال صلّى اللّه عليه وآله ألا أخبركم أيّها الناس بخير الناس أبا وأمّا ؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه ، قال صلّى اللّه عليه وآله : الحسن والحسين ، أبوهما علي بن أبي طالب ، وأمّهما فاطمة بنت محمّد ، وقال صلّى اللّه عليه وآله ألا أخبركم أيّها الناس بخير الناس عمّا وعمّة ؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه ، قال صلّى اللّه عليه وآله : الحسن والحسين ، عمّهما جعفر بن أبي طالب وعمّتهما أمّ هاني بنت أبي طالب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أيّها الناس ! ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة ؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه ، قال : الحسن والحسين ، خالهما القاسم بن رسول اللّه وخالتهما زينب بنت رسول اللّه ، ألا إنّ أباهما في الجنّة ، وأمّهما في الجنّة ، وجدّهما في الجنّة ، وجدّتهما في الجنّة ، وخالهما في الجنّة ، وخالتهما في الجنّة ، وعمّهما في الجنّة ، وعمّتهما في الجنّة ، وهما في الجنّة ، ومن أحبّهما في الجنّة ، ومن أحبّ من أحبّهما في الجنّة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « ليلة عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنّة مكتوبا : لا إله إلّا اللّه ، محمّد رسول اللّه ، عليّ حبيب اللّه ، والحسن والحسين صفوة اللّه ، فاطمة أمة اللّه ، على باغضيهم لعنة اللّه » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ فاطمة وعليا والحسن والحسين في خطير القدس في قبّة بيضاء ، سقفها عرش الرحمن عزّ وجل » .
وقال عليه السّلام : « إنّ الجنّة تشتاق إلى أربعة من أهلي قد أحبّهم اللّه ، وأمرني بحبّهم وهم :
علي بن أبي طالب والحسن والحسين والمهدي ، الذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم » .
قال صلّى اللّه عليه وآله للحسنين عليهما السّلام : « اللّهم ارحمهما فإنّي أرحمهما » .
قال صلّى اللّه عليه وآله لعلي عليه السّلام وفاطمة عليها السّلام والحسنين عليهما السّلام : « أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « الحسن له هيبتي وسؤددي ، والحسين له جرأتي وجودي » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ الولد ريحانة من اللّه قسّمها بين العباد ، وإنّ ريحانتيّ من الدنيا الحسن والحسين ، سمّيتهما باسمي سبطي بني إسرائيل » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « الحسين أعطي من الفضل ما لم يعطه أحد من ولد آدم خلا يوسف بن يعقوب » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « بالحسين أعطيتم الإحسان ، وبالحسين تسعدون وبه تشفون ، ألا وإنّ الحسين باب من أبواب الجنّة ، من عانده حرّم اللّه عليه رائحة الجنّة » .
قال صلّى اللّه عليه وآله وهو آخذ بيدي الحسنين عليهما السّلام : « من أحبّني وأحب هذين وأباهما وأمّهما ومات متّبعا لسنّتي كان معي في الجنّة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى الحسين بن عليّ » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : وهو يومئ إلى الحسين عليه السّلام : « من أحبّ أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنّة فلينظر إلى هذا » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ ابني الحسين يقتل بأرض الطف » .
وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من زار الحسين عليه السّلام بعد موته فله الجنة » .
بعض الأقوال في حق الإمام الحسين عليه السّلام
قال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : « الحسن أشبه برسول اللّه ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين أشبه بالنبي ما كان أسفل من ذلك » .
وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام كذلك : « بأبي وأمّي الحسين المقتول بظهر الكوفة ، واللّه كأنّي انظر إلى الوحوش مادّة أعناقها على قبره تبكيه ليلا حتى الصباح » .
وقال الإمام الصادق عليه السّلام : « زيارة الحسين تعدل مائة حجّة مبرورة ومائة عمرة متقبّلة » .
قال جابر بن عبد اللّه الأنصاري : من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا - وهو يومئ إلى الحسين عليه السّلام - فأشهد لسمعت رسول اللّه يقوله .
وقال الإمام الرضا عليه السّلام : « إنّ النبي كان يؤتى به الحسين فيلقمه لسانه ، فيمصه فيجتزي به ، ولم يرتضع من أنثى » .
وقال عبد اللّه بن عمر بن الخطاب : إنّ النبي بينما هو يخطب على المنبر إذ خرج الحسين فوطئ ثوبه فسقط وبكى ، فنزل النبي صلّى اللّه عليه وآله عن المنبر فضمّه إليه ، وقال صلّى اللّه عليه وآله : « قاتل اللّه الشيطان ، إنّ الولد لفتنة ، والذي نفسي بيده ما دريت أنّي نزلت عن منبري » .
وقال أبو هريرة : « رأيت النبي يمص لعاب الحسن والحسين كما يمصّ الرجل التمرة » .
وقال عبد اللّه بن العباس : « كان رسول اللّه يحبّ الحسين ويحمله على كتفيه ويقبّل شفتيه وثناياه » .
وقال عثمان بن شيبة : « إنّ السماء بكت على الحسين سبعة أيام ، وصارت حمراء ، وترى الحيطان كأنها مصفّرة من شدّة حمرة السماء » .
وقال السّدّي : « لمّا قتل الحسين بكت عليه السماء ، وبكاؤها حمرتها » .
وقال أبو هريرة للحسين عليه السّلام : « لو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على عواتقهم » . « 1 »
____________
( 1 ) . الآثار الباقية ( الترجمة الفارسية ) ، ص 451 و 454 - 456 و 581 ؛ اثبات الوصية ، ص 139 - 143 ؛ الاحتجاج ، ج 2 ، ص 292 - 300 ؛ الأخبار الطوال ، ص 227 - 262 ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ الارشاد ، للمفيد ، ص 197 - 253 ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص 32 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 90 و 295 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 378 - 384 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 9 - 15 ؛ اسعاف الراغبين - حاشية نور الأبصار - ، ص 201 - 217 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 332 - 335 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 243 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، راجع فهرسته ؛ إعلام الورى ، ص 214 - 256 ؛ أعيان الشيعة ، ج 1 ، ص 578 - 629 ؛ الأغاني ، ج 14 ، ص 163 وراجع فهرسته ؛ الأمالي ، للصدوق ، راجع فهرسته ؛ أمالي الطوسي ، ج 1 ، ص 53 و 24 وغيرها ؛ الأمالي ، للمفيد ، ص 20 و 56 وغيرها ؛ الإمامة والسياسة ، ج 2 ، ص 4 - 6 ؛ الأنباء ، ص 14 و 15 ؛ أنساب الأشراف ، ج 3 ، ص 157 - 228 ؛ الأنوار البهية ، ص 84 - 91 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 75 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 131 وراجع فهرسته ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، راجع فهرستيهما ؛ تاريخ أهل البيت عليهم السّلام ، ص 76 و 143 و 147 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 206 - 208 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 297 - 300 ؛ تاريخ الدول الاسلامية ، ص 113 - 115 ؛ تاريخ الطبري ، ج 4 ، ص 257 - 361 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 189 - 191 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 2 ، ص 381 ؛ تاريخ گزيده ، راجع فهرسته ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 110 و 111 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 230 - 233 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 241 - 247 وراجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 484 - 486 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجارب السلف ، ص 58 - 62 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 131 ؛ تذكرة الخواص ، ص 232 - 282 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 479 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 412 - 414 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 57 ، تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 46 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 91 و 542 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 318 و 319 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 3 ، ص 212 و 213 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 177 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 446 و 447 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 8 ، ص 85 و 87 وراجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 103 و 171 و 253 و 269 و 438 و 537 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 104 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 371 و 372 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الثالث ، ص 175 ؛ تفسير الميزان ، ج 3 ، ص 229 - 242 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 347 - 349 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 177 ؛ تنزيه الأنبياء ، ص 175 - 179 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 162 و 163 ؛ تهذيب الأنساب ، ص 147 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 4 ، ص 314 - 346 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 3 ، ص 299 - 308 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 98 و 99 ؛ تهذيب الكمال ، ج 6 ، ص 396 - 449 ؛ التوحيد ، راجع فهرسته ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 68 و 69 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 104 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ، ص 55 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 86 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 52 وراجع فهرسته ؛ جمهرة النسب ، ص 30 و 77 وغيرها ؛ جوامع الجامع ، ص 60 وراجع مفتاح التفاسير ؛ حديقة الشيعة ، ص 496 - 510 ؛ حسن الصحابة ، ص 87 ؛ الحسين ، لعلي جلال الحسيني المصري ؛ الحسين ، لعمر أبو النصر ؛ حياة الصحابة ، ج 2 ، ص 468 و 519 و 520 و 521 ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خطط مبارك ، ج 5 ، ص 93 ؛ خلاصة الأخبار ، ص 295 - 308 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 71 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 7 ، ص 427 - 429 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 7 ، ص 48 و 49 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 3 ، ص 443 و 444 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 39 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الاسلام ، ص 37 ؛ ذخائر العقبى ، ص 118 - 121 و 122 - 138 و 143 - 151 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال الطوسي ، ص 15 و 37 ؛ الروض المعطار ، ص 396 و 397 و 490 وراجع فهرسته ؛ روضة الواعظين ، ص 153 - 192 ؛ سراج الأنساب ، ص 33 و 68 ؛ سعد السعود ، ص 291 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 257 - 259 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 3 ، ص 280 ؛ سيرة الأئمة الاثني عشر ، ج 2 ، ص 7 و 114 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 66 - 69 ؛ شرح الأخبار ، ج 3 ، ص 74 - 200 ؛ أبو الشهداء ، للعقاد ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 762 - 764 ؛ الصواعق المحرقة ، ص 191 - 200 وراجع فهرسته ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 5 و 189 و 230 ؛ طبقات القراء ، ج 1 ، ص 244 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 47 و 48 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ العمدة ، لابن بطريق ، ص 359 - 407 ؛ عمدة الطالب ، ص 191 و 192 ؛ غاية المرام ، ص 414 ؛ فرق الشيعة ، راجع فهرسته ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 461 و 462 ؛ الفصول الفخرية ، راجع فهرسته ؛ فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 766 و 789 ؛ قصص القرآن مجيد ، للسورآبادي ، راجع فهرسته ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 209 و 210 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 4 ، ص 19 - 43 و 46 - 94 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، راجع فهرسته ؛ الكشاف ، راجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 147 وراجع فهرسته ؛ كشف الغمة ، ج 2 ، ص 215 - 285 ؛ كفاية الطالب ، ص 339 - 356 ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 77 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 19 ، ص 639 ؛ المجري في أنساب الطالبين ، ص 13 و 91 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 762 و 763 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، راجع فهرسته ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 131 - 136 ؛ مروج الذهب ، ج 3 ، ص 64 - 73 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 2 ، ص 291 - 293 ؛ مشاهير علماء الاعصار ، ص 7 ؛ المعارف ، ص 124 و 125 ؛ معجم البلدان ، ج 4 ، ص 445 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 4 ، ص 89 و 401 و 522 وج 5 ، ص 269 ؛ مقاتل الطالبيين ، ص 78 - 122 ؛ المقالات والفرق ، ص 159 و 160 ؛ المناقب ، لابن شهرآشوب ، ج 4 ، ص 46 - 128 ؛ منتخب التواريخ ، ص 233 - 297 و 311 - 332 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 24 و 25 ؛ منتهى الآمال ، ج 1 ، ص 328 - 556 ؛ المورد ، ج 5 ، ص 135 ؛ الموسوعة الاسلامية ، ج 5 ، ص 165 - 167 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 719 و 720 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 154 و 155 ؛ نسب قريش ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 449 وراجع فهرسته ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 125 و 422 و 423 ؛ نور الأبصار ، ص 138 - 153 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 12 ، ص 423 - 429 ، الوصول إلى مناقب آل الرسول ، ص 123 - 146 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 2 ، ص 463 و 471 ؛ وفيات الأعيان ، راجع فهرسته ؛ ينابيع المودة ، ج 1 ، ص 261 - 266 وج 2 ، ص 382 - 430 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|