المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

لغز المادة المضادة
2023-03-01
أحوال عدد من رجال الأسانيد / علي بن أحمد بن أشيم.
2023-04-10
صحف نبي الله إبراهيم وموسى
2024-09-02
تبقع الأوراق السركسبوري في بنجر السكر
27-6-2016
سقوط حرف الجر من الفعل المتعدي بواسطة
17-10-2014
الانترلوكينات Interleukins
5-10-2018


ثمود  
  
1497   02:15 صباحاً   التاريخ: 31-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 225-228.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي صالح وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 2264
التاريخ: 9-10-2014 1814
التاريخ: 9-10-2014 1695
التاريخ: 5-2-2016 2224

هي قبيلة من القبائل العربية العاربة القديمة ، سمّوا بذلك نسبة إلى جدّهم ثمود بن عاثر ، وقيل : عابر ، وقيل : جاثر ، وقيل : جازر بن ارم بن سام ابن نبي اللّه نوح عليه السّلام .

كانوا يسكنون في منطقة بين الحجاز وتبوك تدعى الحجر ودومة الجندل ، وقيل :

كانت منازلهم بين الحجاز والشام إلى وادي القرى ، وقيل : كانت مساكنهم باليمن في الأحقاف .

تواجدوا بعد قوم عاد ، وقبل عصر موسى بن عمران عليه السّلام ، وكانوا معروفين بالغرور والتجبّر والكبرياء ، ويعبدون أصناما - تربو على السبعين - من دون اللّه .

كانوا ينحتون بيوتهم في الجبال ، وكانوا يعمّرون طويلا ، فأعمارهم كانت بين ثلاثمائة وألف عام .

بعث اللّه لإصلاحهم وهدايتهم نبيّه صالح بن عبيد عليه السّلام ، فأخذ بإرشادهم ودعاهم إلى عبادة اللّه ونبذ الأصنام ، فقابلوه بالجحود والكفر ، ولم يؤمن به إلّا القليل منهم .

ولما ألحّ عليهم صالح عليه السّلام بمواعظه وإرشاداته وسخّف عقائدهم وعباداتهم لأصنامهم وحذّرهم من غضب اللّه طلبوا منه أن يخرج من الصخر ناقة لها مواصفات ومميزات خاصة ، فإن نفّذ مطلبهم آمنوا به وصدّقوه ، فطلب صالح عليه السّلام من اللّه ما طلبوا منه ، فأجاب اللّه عزّ وجلّ طلبهم ، وأخرج من صخرة كانت قريبة منهم ناقة كما أرادوا ، فآمن به بعضهم وأصرّ الباقون على كفرهم وعنادهم .

بقيت الناقة بينهم ، وصالح عليه السّلام يوصيهم بعدم مسّها بسوء ، والتعرّض لها ، وإيذائها ، لكنّهم خالفوه وعزموا على عقرها ، فعقرها رئيسهم ، وكان يدعى قدار بن سالف .

وبعد تلك الجريمة وعنادهم مع نبيّهم وإصرارهم على كفرهم وتجبّرهم غضب اللّه عليهم ، فجاءتهم الصيحة والرجفة ، فاسودّت وجوههم ، ثم هلكوا بأجمعهم ، ولم ينج منهم إلّا نبيّهم صالح عليه السّلام ؛ جزاء لكفرهم وفسادهم .

القرآن العظيم وثمود

{ وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً . . .} الأعراف 73 .

{أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ . . .} التوبة 70 .

{ وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً . . .} هود 61 .

{ كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا . . .} هود 68 .

{أَلا بُعْداً لِثَمُودَ }هود 68 .

{كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ} هود 95 .

{أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ . . .} إبراهيم 9 .

{وَآتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِها . . .} الإسراء 59 .

{فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعادٌ وَثَمُودُ} الحجّ 42 .

{وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ . . .} الفرقان 38 .

{كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ} الشعراء 141 .

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً . . .} النمل 45 .

{وَعاداً وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ . . .} العنكبوت 38 .

{وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ . . .} ص 13 .

{مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ . . .} غافر 31 .

{فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَثَمُودَ} فصّلت 13 .

{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى . . .} فصّلت 17 .

{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ} ق 12 .

{وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ} الذاريات 43 .

{وَثَمُودَ فَما أَبْقى} النجم 51 .

{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ} القمر 23 .

{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ} الحاقة 4 .

{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ }الحاقة 5 .

{فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ} البروج 18 .

{وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ} الفجر 9 .

{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها} الشمس 11 . « 1 »

___________

( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 3 و 7 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 250 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 74 ؛ أقرب الموارد ، ج 1 ، ص 94 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الأول ، الجزء الثالث ، ص 37 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 123 - 129 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 101 و 102 ؛ تاج العروس ، ج 2 ، ص 312 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 261 - 263 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 1 ، ص 84 - 101 ؛ تاريخ حبيب  السير ، ج 1 ، ص 36 - 39 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 18 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 158 - 162 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 93 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 22 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 4 ، ص 448 - 445 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 327 - 332 ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 24 و 25 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 346 و 347 ؛ تفسير الجلالين ، ص 159 و 160 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 241 - 244 ؛ تفسير شبّر ، ص 159 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 212 - 217 ؛ تفسير الطبري ، ج 8 ، ص 157 - 164 ؛ تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 20 - 22 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 417 و 418 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 14 ، ص 161 - 166 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 330 - 332 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 228 - 230 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثالث ، الجزء الثامن ، ص 197 - 203 ؛ تفسير الميزان ، ج 8 ، ص 181 - 183 ، تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 45 - 49 ؛ تنوير المقباس ، ص 131 ؛ التيجان ، ص 383 - 410 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 7 ، ص 238 - 242 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 9 و 486 ؛ جوامع الجامع ، ص 148 و 149 ؛ الحوار في القرآن ، ص 241 - 244 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 80 - 85 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 6 ، ص 210 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 6 ، ص 332 و 333 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 6 ، ص 233 ؛ داستانهاى شگفت ‌انگيز قرآن مجيد ، ص 124 - 135 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 97 - 99 ؛ الروض المعطار ، ص 164 و 189 ؛ صبح الأعشى ، ج 2 ، ص 367 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 414 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 280 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 104 - 109 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 169 - 173 ، قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 171 - 190 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 58 - 69 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 89 - 93 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 120 - 124 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 659 - 671 ؛ لسان العرب ، ج 3 ، ص 105 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 15 ، ص 44 ؛ مجمع البحرين ، ج 3 ، ص 19 و 20 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 678 - 683 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 147 و 148 ؛ المحبر ، ص 384 و 385 و 395 ؛ المدهش ، ص 78 و 79 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 42 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 483 ؛ المعارف ، ص 18 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 88 - 91 ؛ معجم البلدان ، ج 2 ، ص 220 ؛ معجم مفردات ألفاظ القرآن ، ص 78 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 1 ، ص 419 - 428 وراجع فهارسه ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 146 ؛ مواهب الجليل ، ص 204 و 205 ؛ المورد ، ج 9 ، ص 196 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 582 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 13 ، ص 71 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 187 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .