المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ترجمة أبي يحيى البلوي
2024-05-28
قصيدتان للبلوي
2024-05-28
بين ابن الجياب ولسان الدين
2024-05-28
أبو الحسن الشامي
2024-05-28
رسالة من الفشتالي
2024-05-28
مقطعات وقصائد تكتب على المباني
2024-05-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ضعف الموازنات الاتحادية والإقليمية  
  
1033   11:26 صباحاً   التاريخ: 19-1-2023
المؤلف : احمد خلف حسين كاظم الدليمي
الكتاب أو المصدر : توزيع الاختصاصات المالية بين السلطة الاتحادية والمحافظات
الجزء والصفحة : ص 86-91
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /

إنَّ الموازنة العامة تعد الأداة الرئيسة للدولة ووحداتها السياسية والإدارية لتحديد الأولويات الاقتصادية وفقًا لجدول زمني . محدد، إلا أنه ومن خلال تحليل مواد الموازنة العامة الاتحادية وموازنات إقليم كردستان والمحافظات غير المنتظمة بإقليم، فنلاحظ ضعفا واضحا لدور هذه الموازنات في بناء الاقتصاد المتنوع المتكامل، ويبدو ذلك جليًّا من خلال النقاط الآتية:

1.إنَّ الموازنة العامة الاتحادية وموازنات إقليم كردستان والمحافظات غير المنتظمة بإقليم موازنات تضخمية، أو بمعنى آخر: موازنات نفقات إدارية ورواتب ومخصصات(1)، لذلك نجد تنفيذ هذه الموازنات قد أثر بشكل سلبي سنةً بعد أخرى على المستوى العام للأسعار وانخفاض القوة الشرائية للنقود، وبالتالي انخفاض الدخل الحقيقي للمواطنين وحدوث حالات تضخم.

2. ليست الموازنات الاتحادية والإقليمية والمحلية موازنات ذات اتجاه استثماري، وإنما تعتمد على مصادر تمويل محددة، حيث الاقتصاد العراقي أحادي الجانب يعتمد اعتمادًا واسعا على الصادرات النفطية، فضلاً عن ذلك عدم وجود رؤى لبناء قاعدة إنتاجية حقيقية(2).

3. لا تعتمد هذه الموازنات على نظام الأرقام والإحصائيات، إذ تم فرضها من المقاييس النوعية كافة لا سيما معيار الهيكلية والقطاعات ونسب تطورها في السنوات السابقة كافة، وهي مهمة جدا لوضع السياسات والاستراتيجيات وتحقيق التوازن بين القطاعات الاقتصادية. 4. إنَّ هذه الموازنات بعيدة كل البعد عن أشكال التحليل الاقتصادي، فهي تحمل الصفة المحاسبية أكثر من الصفة الاقتصادية، فهي شبيهة بتسوية حسابات، ولا شك أنَّ هذه الظاهرة قد أهملت البعد الزمني للمستقبل والاقتصاد بخلاف الموازنات في دول العالم المتقدم، حيث يجري  ، التحكم بنفقاتها وإيراداتها بدقة، بحيث تكون قادرةً على العمل ضمن الإطار السياسي  العام وتبيين اتجاه الاقتصاد وكيفية الاستفادة من موارده وتحدد مستوى التنمية واتجاهها لتحقيق أهداف اقتصادية تتضمن تلبية متطلبات الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي  (3).

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الموازنات لم تكن مُوَجَهَةً نحو المجالات الاقتصادية والسياسية بخلفية فلسفية واستراتيجية واضحة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومن أجل الحد من هذه السمات وآثارها وانعكاساتها على النمو والتشغيل والاستثمار في جميع أنحاء البلاد؛ تبنت وزارة التخطيط استراتيجية للموازنة الاتحادية على مدى ثلاث سنوات لكل منها، الأولى: استراتيجية الموازنة الاتحادية للمدة (2011 – 2013)، والأخرى استراتيجية الموازنة الاتحادية للمدى المتوسط، وانطلق كل منهما لرسم ملامح السياسة المالية وتحديد أهدافها من خلال موازنة العراق الاتحادية وخطة التنمية الوطنية الأولى للمدة (2010 – 2014) والثانية (2013 – 2017) (4).

إلا أنه وعلى الرغم من أن هاتين الاستراتيجيتين قد وضعتا أهدافًا ماليةً واقتصاديةً لتنويع الاقتصاد العراقي من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية والارتقاء بالتنمية البشرية والمادية، فإنهما لم تتطرقا إلى دور إقليم كردستان والمحافظات غير المنتظمة بإقليم في تحقيق تلك الأهداف، وإنما اقتصرتا على تحديد حصص من الإيرادات الاتحادية للمحافظات الثماني عشرة بحسب مبدأ التوزيع السكاني مع دعم خاص للمحافظات المتضررة ضمن برنامج إعادة إعمار الإقليم الموحد. لذا نرى من الضروري التقسيم المستمر لنتائج الموازنة العامة وموازنات إقليم كردستان والمحافظات غير المنتظمة بإقليم وربط حجم النفقات العامة بكمية ونوعية الخدمات التي تقدمها الوحدات الحكومية كلما كان ذلك ممكنا.

___________

1- صباح صابر خوشناو، دراسة تحليلية للموازنة العامة في العراق مع إشارة كوردستان العراق للمدة 1988-2007  رسالة دكتوراه، كلية الإدارة والاقتصاد، جامعة صلاح   الدين، أربيل، سنة 2011 ، ص 124.

2- وزارة التخطيط اللجنة العليا لخطة التنمية الوطنية 2013-2017 جدول أعمال الاجتماع الثاني المنعقد في يوم 2012/3/26، ص 2.

3- صباح صابر ،خوشناو ، مصدر سابق، ص228.

4-  وزارة التخطيط، اللجنة العليا لخطة التنمية الوطنية 2013-2017  ، جدول أعمال الاجتماع الثاني المنعقد في يوم 26/3/2012 ص7.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .