أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2019
913
التاريخ: 14-8-2019
1052
التاريخ: 29-8-2019
906
التاريخ: 11-8-2019
1026
|
أهمية الإعلام المتخصص
تأتي أهمية الإعلام المتخصص طبقاً لعوامل عده، وهذه العوامل لا تقاس فقط بمستوى الخصائص الاساسية كالعمر أو مستوى التعليم أو منطقة السكن وإنما أضافة لهذه العوامل هناك أهمية أخرى منها:
1. الاهتمام بالمزاج الشخصي والهوايات وأنماط التعرض لوسائل الإعلام، تمشياً مع أنه كلما ارتفع مستوى الحياة زادت المطالب وتعددت وأصبحت عناصر الإتاحة والكم والجودة ضرورية في ساحة المنافسة الإعلامية التي تسود في عصر الاتصال عن بعد وعصر ثقافة الصورة، وعصر التليفزيون والاتصال التفاعلي.
2. يقع على كاهل وسائل الإعلام مهمة نشر كافة أنواع المعارف ولا يقتصر دورها على نشر نوعية محددة من المعارف ولكن كل مطبوعة أو إذاعة بشقيها المسموع والمرئي تتخصص في نوع محدد من هذه الثقافة.
3. ترجع أهمية التخصص في وسائل الإعلام نفسها لأن كل وسيلة إعلامية من الوسائل التقليدية تمتلك إمكانية أكبر للانتشار والوصول إلى قطاعات كبيرة من الجمهور على اختلاف نوعياته.
4. والتخصص جعل على وسائل الإعلام مسئولية أكبر خاصة على مستوى الإعلام الرسمي فمثلا عندما يقوم التليفزيون بتقديم برامج تعليمية فإنه في هذه الحالة يقدم دور تعليمي يفترض أن تؤديه المؤسسات التعليمية، وعندما تنشئ إذاعة للقرآن الكريم مثلاً فأنها تقوم بأداء مهمة نشر المعرفة الدينية، دور يناط بالمؤسسات الدينية ومن المهم أن نعرف أن وسائل الإعلام هنا ليست بديلا عن المؤسسات المجتمعية ولكن هي مساندة لها.
5. البحث عن جمهور أكثر تحديداً يسعى إلى مضمون معين يرضى اهتماماته ويشبع بعض حاجاته في ظل التخصص المعرفي الثقافي، وفي ظل ضعف وقله بيع الصحف العامة على مستوى كافة الدول العربية والغربية.
6. تعددت مجالات المعرفة الإنسانية وبالتالي جاء التخصص مصلحة للتقدم العلمي والتكنولوجي ومع التطور الهائل في وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال تزايدت اهتمامات الجمهور ورغبته في التعرف على المستجدات في كافة مناحي الحياة.
7 يمثل اتجاه التخصص وعياً واتفاقاً مع نظريات الاتصال الحديثة التي لم تعد تنظر إلى الجمهور ككتله وإنما إلى مجموعات نوعية محددة لكل مجموعة احتياجاتها الاتصالية واشباعاتها التي تتحقق من انتقائها لما تستخدمه من وسائل الإعلام، وهكذا فإن الإعلام المتخصص يلبي الاحتياجات المختلفة لجمهور محدد تجمعه خصائص وسمات محددة مسبقا، وتتفق اهتمامات القارئ مثلا مع الصحيفة المتخصصة، مما يضمن التوجه بالفعل إلى الجمهور الذي يريد أن يستخدم المضمون الصحفي المقدم في الصحيفة، وهو ما يزيد من دور الصحيفة المتخصصة في التأثير الثقافي مقارنة بالصحيفة العامة، بالتالي فان معرفة الجمهور الذي يتوجه إليه تساعد القائم بالاتصال في تصميم مضامين صحيفة تتفق مع هذا الجمهور مما يؤدي إلى تفعيل الرسالة الإعلامية.
8. أصبحت النتائج أكثر دقة وعمقاً عما كانت عليه في السابق؛ فمثلاً أصبح القائم بالاتصال يعد رسالته من خلال الدراسات التي يجريها على الجمهور للتعرف على احتياجاته وأذواقه وبالتالي الرسالة الإعلامية تحقق أعلى نسبة في النجاح وهو الوصول للجمهور المستهدف وإرضاء ذوقه، واشباع حاجاته، وليس عما كانت وسائل الإعلام في السابق تعد رسالتها الإعلامية من خلال اللباقة، وعدم دراسة الجمهور، وبالتالي تصبح الرسالة تقدم بشكل عشوائي.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|