المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



سلبيات الصحافة الإلكترونية  
  
10992   05:22 مساءً   التاريخ: 14-1-2023
المؤلف : أ. مهند سليمان النعيمي
الكتاب أو المصدر : ألف باء تاء .. صحافة
الجزء والصفحة : ص 169-171
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحافة الالكترونية /

سلبيات الصحافة الإلكترونية

مثلما كان للصحافة الإلكترونية مزايا وخصائص لا توجد في الصحافة المطبوعة، فقد تولد عنها أيضا سلبيات لم تشهدها الصحافة المطبوعة من قبل، وجميعها أو معظمها يدور في فلك السلبيات المنتشرة عبر الإنترنت كشبكة معلومات مفتوحة أمام مئات الملايين حول العالم، وإن كانت هذه السلبيات تتخذ صورا وأشكالا ذات خصوصية نابعة من ارتباطها بالنشاط الصحفي عبر الإنترنت والفضاء الإلكتروني ككل وبشكل عملي فإننا لو حاولنا تتبع ورصد السلبيات أو الآثار الجانبية للمسار اللاخطي سنكتشف أن هذه السلبيات تشمل:

1. أثرت الصحافة الإلكترونية سلبا على الحياة الاسرية والاجتماعية لإمكانية نشر الشائعات والأخبار الكاذبة والملفقة بسرعة كبيرة وتنوع المصادر الغير موثوقة.

2. التكلفة الباهظة لخدمة الإنترنت في بعض الدول الفقيرة مما يحول دون استفادة الكثير من الأفراد من الصحف الإلكترونية.

3. السرعة في نشر الأخبار التكنولوجية سلاح ذو حدين، قد تحمل المؤسسة الى النجاح العارم

وقد تدفعه الى الخسارة.

4. تزايد عدد مواقع الصحف الإلكترونية المجهولة المصدر والجنسية والتي تصدر من قبل أشخاص أو منظمات أو دول مجهولة لتحقيق مصالحها على حساب أطراف أخرى معادية أو منافسة لها وبالتالي يصعب تطبيق أي قانون يخص الصحافة الإلكترونية في هذه الحالة.

5. قلة الخبرات والمختصين والصحفيين المؤهلين في مجال الصحافة الإلكترونية والنشر والتحرير الإلكتروني، وغياب التخصصات في مجال الصحافة الإلكترونية في كثير من الجامعات.

6. غياب التخطيط وعدم وضوح الرؤية المتعلقة بمستقبل الصحافة الإلكترونية يعرقل عمل الصحافة الإلكترونية

7. بالرغم من قلة تكاليف الصحافة الإلكترونية إلى أنها تعاني من ضعف الإيرادات المالية والتمويل الذي تحصل عليه بالإضافة إلى ضعف عائدات السوق سواء من القراء أو المعلنين كما هي الحال في الصحافة الورقية حيث أن المعلن لا يزال يشعر بعدم الثقة في الصحافة الإلكترونية.

8. يتعرض موقع الصحيفة على الإنترنت إلى بعض الأضرار من بعض المخربين والمتطفلين حيث يقوم هؤلاء بتعطيل الموقع واستبداله بمعلومات تعبر عن اتجاهاتهم ورغباتهم أو استبدال صور الصحيفة بصور فاضحة وهجوم شخصي على أحد محرري الصحيفة بشتائم وعبارات مسيئة متسببين في أضرار مادية فادحة أو تبعات قانونية أو حتى إضرار بمصداقية الصحيفة لدى القارئ.

9. الأخطاء المطبعية أكثر حدوثا في الصحيفة الإلكترونية وذلك لأنها تعتمد على عدد قليل من المراجعين، كما أن المعلومات المتعلقة بالأخبار العاجلة تنشر بسرعة مما يزيد من احتمال ظهور الأخطاء المطبعية في الخبر.

10. عدم وضوح الرؤية المتعلقة بمستقبل هذا النوع من الصحافة حيث أن مستقبله غير واضح لدى كثير من الناشرين في ظل عدم وجود قاعدة مستخدمين جماهيرية واسعة، مع وجود شريحة من الافراد في بعض المجتمعات لا يزال يفضل قراءة الصحف الورقية ويجهل التعامل مع الصحف الإلكترونية.

11. المنافسة الشرسة من مصادر الأخبار والمعلومات العربية والدولية والأجنبية التي أصدرت مطبوعات إلكترونية منافسة باللغة العربية ونقصد بها مواقع الإذاعات والتلفزيونات ووكالات الأنباء التي أطلقت مواقع إخبارية لها على شبكة الإنترنت.

12. ضعف الرواتب المقدمة إلى الصحفيين العاملين في الصحف الإلكترونية مقارنة برواتب الصحفيين العاملين في الصحف الورقية.

13 تفقد الصحيفة الإلكترونية هويتها بسبب عدم وجود قانون وتشريع لها مما يعرض موقعها الإلكتروني للغلق أو الحجب من قبل الحكومات أو الجهات الرقابية المسئولة أو التدخل لدى المعلن ومنعه من الإعلان داخلها وبالتالي تفقد الصحيفة أهم مورد من مواردها.

14. غياب القوانين المنظمة للعمل الصحفي الإلكتروني يجعل من الحقوق العلمية والأدبية على صفحات الصحف الإلكترونية غير محفوظة وتسهل عملية اختراقها والاستيلاء على المعلومات منها الأمر الذي ساهم في إيجاد مجال كبير للسطو على أفكار الآخرين وإبداعهم ولا يوجد قانون يعاقب هذا الفعل. كما يساء استخدام خاصية النشر الإلكتروني أحيانا من قبل بعض القائمين على الصحيفة الإلكترونية من خلال كتابة المواضيع والأخبار المغرضة والمسيئة والغير موثوقة.

15 الروابط النشطة التي تضيفها بعض المواقع الصحفية والإعلامية على الإنترنت يمكن أن توجه الجمهور. ولو بشكل غير متعمد . إلى مواقع ذات مصادر لا يعتمد عليها أو تحظى بالثقة المطلوبة فيما تعرضه من معلومات وبيانات ومن ثم فإن هذه الروابط إن لم يتم اختيارها وتدقيقها بعناية تنتقل تلقائيا من مربع القيمة المضافة إلى السلبيات التي يصعب حساب تأثيرها.

16. لا تزال الصحافة الإلكترونية بجميع مجالاتها وأنواعها مجالا وليدا وجديدا يعيش حالة من السيولة والاعتماد على التجربة والخطأ والتقديرات الذاتية فيما يتعلق بمواثيق الشرف الإعلامي وأخلاقيات الممارسة الصحفية وآليات المحاسبة والتدقيق، خاصة فيما يتعلق بتحري الدقة والتأكد من صدق المعلومات واحتمالات عمليات النصب والاحتيال، وسهولة انتهاك حقوق الملكية الفكرية وحقوق التأليف والنشر وشيوع حالات السطو بشكل واسع النطاق على جهود الآخرين بمنتهى السهولة.

17. عدم وجود الرقابة على مواقع الصحف الإلكترونية التي لا تخضع في أحيان كثيرة للمعايير أخلاقية.

18. قصور في تأهيل المحررين أكاديميا والذي يؤثر على التناول الأخلاقي الإعلامي لبعض الصحف الإلكترونية حيث كشفت دراسة أجريت عام 2000 على محرري  الصحف الالكترونية أن %50 من مديري الأخبار في الصحف الالكترونية لم يتلقوا تأهيلا أكاديميا في مجال الصحافة.

19. استغلال البعض للحرية التي تتميز بها الصحافة الإلكترونية المجال لظهور جهات غير مهنية باستغلال الصفحات الإلكترونية لتصفية الحسابات الشخصية أو الحزبية أو الطائفية سواء من خلال الموضوع المنشور أو من خلال تعليقات الزوار المتاحة على الموضوع.

20. إن الصحافة الالكترونية مجال تصادم واسع للأفكار المتناقضة التي تربك أحيانا القارئ العادي المحايد.

21. المشاكل التقنية والفنية الخاصة بشبكة الإنترنت والتي تواجه متصفحي الصحيفة الإلكترونية أو عدم تمكن المتصفحين من دخول الموقع، حيث يعاني المتصفح أحيانا من البطء الشديد في التنقل بين صفحات الموقع أو توقف التحميل بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى تذمر المتصفح وتوقفه عن المتابعة والخروج من موقع الصحيفة بشكل نهائي.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.