المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية للحدائق في المدن العربية  
  
666   01:35 صباحاً   التاريخ: 7-1-2023
المؤلف : محمد عرب الموسوي
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص 127- 130
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية للحدائق في المدن العربية

تتمثل الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للحدائق والمنتزهات في المدن على دورها في التأثير غير المباشر في رفع الإنتاج والإنتاجية لسكان المدن والقرى العربية من خلال الدور النفسي والبيئي الذي تلعبه إقامة تلك المنتزهات ممـا يـرفـع مـن العائد الاقتصادي للأفراد والمجتمع، بالإضافة للعائد المباشر المتوقع نتيجة لتوفير فرصة العمالة في تلك الحدائق والأنشطة التابعة لها والعائد المالي من رسوم ارتياد تلك الحدائق والأنشطة الخدمية المختلفة ذات العلاقة مثل إنشاء المشاتل والشركات المتخصصة في صيانة تلك الحدائق.

على صعيد آخر، فإن العائد الاجتماعي يتمثل في توفير مجالات للترفيه وبأسعار مناسبة، بالإضافة إلى توفير المناخ النفسي والصحي الملائم لتعويض ساعات العمل لرب الأسرة العربية واكتساب السلوكيات الصحية والنفسية الجيدة نتيجة للتعامل مع تلك الحدائق والمنتزهات باعتبارها ممتلكات شخصية للأفراد يجب الحفاظ عليها. يلاحظ أن هنالك تفاوتاً كبيراً بين الأقطار العربية من حيث الحالة الاقتصادية التي انعكست بصورة أو بأخرى على التشجير العمراني وزيادة الرقعة الخضراء في المدن، وكان للاعتبارات الاقتصادية دوراً كبيراً في تحويل بيئـات شبه صحراوية إلى مناطق لعب التشجير العمراني وزيادة الرقعة الخضراء دوراً مهماً في جعلها قبلـة للزائرين لما فيها من تناسق بين التخطيط العمراني وزيادة الرقعة الخضراء، ذلك عن طريق توفير النباتات المحسنة التي تناسب تلك الظروف واستصلاح الأراضي وتوفير التقنيات الحديثة التي توفر مياه الري ، بالإضافة إلى استخدام الخبرات الفنية الخارجية المختصة بهذا المجال، كما هو الحال في مدينة دبي التي تشكل المناطق الخضراء 8% مــن مساحتها وقد أعدت وفق تصاميم هندسية حديثة، ومدينتي الكويت والرياض اللتين شهدتا تطوراً ملحوظاً في مجال التشجير وزيادة الرقعة الخضراء، وقد تم زراعــة أنــواع من النباتات التي تقاوم حالات الجفاف وتتلاءم مع البيئة الصحراوية كالأثل والسدر والعرعر والفيكس والدوم والاكاسيا، بالمقابل تعاني الكثير من المدن العربية ذات المناخ الصحراوي قصوراً واضحاً في المساحات الخضراء كمدينة نواكشوط بـ بسبب تدني الخبرة في هذا المجال، وانخفاض المستوى الاقتصادي والفني التي من شأنهما النهوض بواقع المدينة.

أما في الأقطار الأخرى، فمن المستحسن أن يكون التركيز في التشجير العمراني وزيادة الرقعة الخضراء باستخدام النباتات المحلية والتي تحتاج لعناية أقل للمحافظة عليها مما يقلل من ا التكلفة المالية الضرورية لصيانتها والعناية بها وأن تكون لها مقاومة عالية للأمراض والآفات السائدة في المنطقة.

وهناك مسالة مهمة ساعدت على تدني الحدائق والمساحات الخضراء في بعض المدن العربية الفقيرة نتيجة لتركيز أولويات التنمية الزراعية على تحقيق الأمن الغذائي، وأن التشجير في العموم لا يعتبر من الأسبقيات التي تحظى باهتمام المسئولين باعتبار أنه نوع من الترف، بالمقابل كان الاهتمام واضحاً من جانب الدول العربية الغنية بالتركيز على التشجير وزيادة الرقعة الخضراء لما لها من فوائد كالتقليل من انجراف التربة خاصة في المناطق الرملية بالإضافة لما تضفيه على المدن من جمال وتحسين في البيئة والمناخ المحلي مما يزيد مشكلة توفير التمويل اللازم للتشجير العمراني وزيادة الرقعة الخضراء سواء كان هناك اهتمام واضح من جانب الدول المانحة أو المنظمات العالمية لتوفير التمويل لمثل هذه الأنشطة ويلاحظ ذلك في مدن الخليج العربي الكويت ، الرياض، دبي، أبو ظبي، مسقط، إذ ظهر الاهتمام واضحاً بالمساحات الخضراء والحدائق وأولي الاهتمام بها بشكل جيد، علاوة على تنسيقها وفق النظم والمعايير المتبعة بالعالم.

من جانب أخر يتوزع أمر الاهتمام بتشجير الحيز العمراني وزيادة الرقعة الخضراء في أغلب الأقطار العربية بين العديد من الدوائر ذات العلاقة مما يعوق التنسيق بينها لتنفيذ المطلوب بصورة متكاملة، فمن الواضح أن من ينتج الشتلات لا يعـرف مــن يحتاج إليها والنوع المطلوب والحجم المطلوب وبذلك يكون الإنتاج بطريقة عشوائية لا تقع في إطار خطة متكاملة، إضافة إلى عدم العناية بالمساحات المخصصة للحدائق وإهمالها، متناسين أهمية تلك المساحات بالنسبة لسكان المدينة، والتي تعتبر الرئة التي يتنفسون منها في أوقات العطل والفراغ أو حتى المناسبات بالوقت الذي يلاحظ فيـه غياب للخطة العمرانية المتكاملة، مما يوحي بعدم التوازن بين النمو والمتطلبات السكانية على حساب المناطق الخضراء، فالملاحظ بأغلب المدن العربيـة عـدم تنسيق متطلبات استخدام الأراضي بسبب التوسع الحضري بسرعة مذهلة وبحجم قياسي مع تزايد سكاني وموارد محدودة، الأمر الذي أربك القائمين على شؤون التخطيط بالمـدن وتحولت إلى فوضى عمرانية.

وبطبيعة الحال، فإن الكثير من المدن العربية فيها إهمال واضح للمساحات الخضراء خصوصا المدن المكتظة بالسكان والتي ينبغي أن يكون الاعتناء بالحدائق أمراً طبيعياً باعتبارها متنفسا لعامة الناس، علاوة على ذلك، فإن الحدائق إن وجدت في مثل هذه المدن يلاحظ عليها غياب المعايير المستخدمة في إنشاءها والتي اشرنا إليها سلفاً، مثلا مدينة بغداد التي يزيد عدد سكانها على الثمانية ملايين نسمة، يلاحظ عليهـا قلـة المساحات الخضراء المعدة للترويح قياسا بعدد سكانها، كذلك الحال في مدينة دمشق والرباط وطرابلس وغيرها، لم يراعى فيها استخدامات الأرض المعدة لأغراض الترفيه التي تعتبر الحدائق في مقدمتها وان وجدت فهي ليس بالمستوى المطلوب.

1- الكازينوهات والمطاعم.

2- البارات ومحال تقديم المشروبات الكحولية.

3- المسارح ودور العرض(السينما).

4- المقاهي.

5- المتاحف والمناطق الاثرية.

6- مساحات الالعاب الرياضية والتسلية.

تتركز الكازينوهات والمسارح ودور العرض السينما والبارات والمتاحف في منطقة الاعمال المركزية الا ان ذلك لا يحول دون انتشار بعضها بين الاحياء السكنية او على امتداد الشوارع والطرق الخارجية من المدينة وهناك بعض المطاعم والكازينوهات التي تستفيد من رخص الارض وحاجة سكان المدينة الى الهدوء والابتعاد عن ضجيج المدينة فتنشا على الاطراف.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية