المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدرسة بيركنز النرويجية والجبهة الهوائية بين المدارين
2025-04-09
مفهوم المرتفع الجوي
2025-04-09
انحدار الضغط الجوي
2025-04-09
المجاميع الكروموسومية
2025-04-09
المنظومات الضغطية التي تؤلف الدورة العامة للرياح
2025-04-09
What could be found in a Therapeutic Education program?
2025-04-09

عمر بن أبي ربيعة
2-9-2021
تاريخ سيدنا إبراهيم وما يقال عنه.
2024-02-05
Glottals
19-5-2022
المتطلبات الميدانية والمناخية للزعفران
2023-06-19
الشريف الرضي
29-12-2015
الحسن والقبح شرعيان وليس عقليين
15-11-2016


هل خلقت الجنّة والنار  
  
1580   10:38 صباحاً   التاريخ: 6-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص339-340.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

{ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ... }[الكهف / ۹۹]

قال السائل: وخبرنا عن الجنة والنار: أخـلقتا أم لا؟ وعـن الصور: أي شيء هي؟ والريح: من أي شيء خلقت؟

والجواب عن هذه المسائل: أن الجنة والنار مخلوقتان ـ على ما جاء به الأثـر عـن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ـ وهما أيضاً مسكونتان تسكنهما الملائكة إلى يوم المآب ، فيسكنهما حينئذ الإنس والجان.

وأما الصور فهو جمع صورة ، لانه يقال: صورة وصور ، كما يقال في جمع السورة: سور.

والمعنى في قوله: { ونفخ في الصور} يريد به إحياء الصـور مـن الـجـن والإنس ، وكل مصور مات في الدنيا ، فجعل إنشاء الحياة فيها كالنفخ في الجسم يحركـه ، فشبه الحياة التي تكون فيها حركة الأجسام بالنمو ، بالريح التي يتحرك فيها ما جاورها مـن الأجسام.

فصل

فأما الريح ، فليس لها أصل خلقت منه : مقطوع به. وقـد قـيـل: إنـها بـخـار الأرض وما يتحلل من الأجسام بالاستحالة ، وهي أجسـام لـطـاف شفاف ، تتحرك وتسكـن ، وتجتمع وتفترق ، وتسخن وتبرد ، وتلذ وتؤلم. يقضي بذلك المشاهدة ، ويستغني بالظهور عن الاستدلال عليه(1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ الرسالة العكبرية (الحاجبية ): 123، والمصنفات 6: 68.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .