المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16333 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عدم سهو النبي  
  
784   01:39 صباحاً   التاريخ: 3-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص316-319.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014 5034
التاريخ: 6-12-2015 7288
التاريخ: 17-12-2015 7962
التاريخ: 8-7-2016 4267

{ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ...}[النحل/۱۰۰]

قال [الصدوق رحمه الله]: سهو النبي ليس كسهونا ، لأن سهوه من الله ، وإنما أسهاه ليعلم أنه مخلوق بشر ، لا يتخذ رباً معبوداً من دونـه ، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهوا.

 [وأيضاً] قال: وسهونا هو من الشيطان ، وليس للشيطان على النبي و والأئمة سلطان: { إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ ] وعلى من تبعه من الغاوين.

قال: والدافعون لسهو النبي ، دعـواهـم ـ أنه لم يك من الصحابة من يقال له: "ذو اليدين" ـ دعوى باطلة ، لأن الرجل معروف ، وهو أبو محمد ، عمير بن عبد عمرو ، المعروف بذي اليدين (1) ، فقد نقل عنه المخالف والمؤالف.

قال: وقد خرجت عنه أخباراً في كتاب وصف قتال القاسطين بصفين.

ولو جاز رد الأخبار الواردة في هذا المعنى ، لجاز رد جميع الأخبار ، وفي ردها إبطال الدين والشريعة(2).

وسألت [الشيخ المفيد رحمه الله] ـ أعزك الله بطاعته ـ أن أثبت لك ما عندي فيما حكيته عن هذا الرجل ، وأبين عن الحق في معناه ، وأنا مجيبك إلى ذلك ، والله الموفق للصواب.

اعلم: أن الذي حكيت عنه ما حكيت ، مما قد أثبتناه ، قد تكلف ما ليس مـن شـأنـه ، فأبدي بذلك عن نقصه في العلم وعجزه ، ولـو كـان مـمـن وفـق لـرشـده لما تـعرض لما لا يحسنه ، ولا هو من صناعته ، ولا يهتدي إلى معرفة طريقه ، لكـن الهوي مود لصاحبه ، نعوذ بالله من سلب التوفيق ، ونسأله العصمة مـن الضلال ، ونستهديه في سلوك منهج الحق ، وواضح الطريق بمنه.

الحديث الذي روته الناصبة ، والمقلدة من الشيعة ، أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) سها في صلاته ، فسلم في ركعتين ناسياً ، فلما نبه على غلطه فيما صنع ، أضاف إليها ركعتين ، ثم سجد سجدتي السهو (3) ، من أخبار الآحاد التي لا تثمر علماً ، ولا توجب عملاً ، ومن عمل على شيء منها ، فعلى الظن يعتمد في عمله بها دون اليقين ، وقد نهى الله تعالى عن العمل على الظن في الدين ، و حذر من القول فيه بغير علم ويقين ، فقال: {وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } [البقرة: 169] ، وقال: {إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [الزخرف: 86] ، وقال: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء: 36] ، وقال: {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} [يونس: 36] ، وقال: {إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ } [الأنعام: 116 ويونس:66].

ومن أمثال ذلك في القرآن مما يتضمن الوعيد على القول في دين الله بـغيـر عـلم ، والذم والتهديد لمن عمل فيه بالظن ، واللوم له على ذلك ، والخبر عنه بأنه مخالف الحق فيها استعمله في الشرع والدين.

وإذا كان الخبر بأن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) سها ، من أخبار الآحاد التي من عمل عليها كان بـالظن عاملاً  ، حرم الاعتقاد بصحته ، ولم يجز القطع به ، ووجب العدول عنه إلى ما يقتضيه اليقين من كماله وعصمته ، وحراسة الله تعالى له من الخطأ في عمله ، والتوفيق له فيما قال وعمل به من شريعته. وفي هذا القدر كفاية في إبطال مذهب من حكم عـلى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بالسهو في صلاته ، وبيان غلطه فيها تعلق به من الشبهات في ضلالته(4).

[انظر: سورة النجم ، آية 19 ـ ٢٠ ، من رسالة في عدم سهو النبي.]

{ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ ...}[النحل / ۱۰۲]

                                                                       

[انظر: سورة الشورى ، آية ٥٢ ، في مفهوم الروح ، من تصحيح الاعتقاد: ٦٤.]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ ترجم له ابن سعد في طبقاته ٣: ١٦٧ و ٥٣٤  ، وابن هشام في السيرة النبوية ٢: ٣٣٧ و ٣٦٤ ، وابن حجر في الإصابة ١: ٤٢٢ و ٣: ٣٣ ، وقد طعن وناقش في هذا الحديث وراويه جمع من جمهور أهل السنة أيضاً ، منهم: السهيلي في الروض الأنف في شرح السيرة النبوية ٥: ٢٩٨.

2ـ إلى هنا آخر كلام الشيخ الصدوق في الفقيه ١: ٢٣٤ ـ ٢٣٥ بتفاوت يسير في اللفظ.

3ـ ورد الحديث بألفاظ مختلفة ، وفي أوقات متعددة في مختلف الكتب الحديثية من الفريقين ، لا يمكن الإشارة إلى جميع هذه الأحاديث ، ونكتفي بذكر رواية واحدة رواها الشيخ الكليني في الكافي ٣: ٣٥٥ ، الحديث الأول بسنده يرفعه إلى أبي عبدالله(عليه السلام) قال في حديث طويل: فإن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) صلى بالناس الظهر ركعتين ، ثم سها فسلم ، فقال  له ذو الشمالين: يا رسول الله أنزل في الصلاة شيء؟ فقال: وما ذاك ؟! قال: إنما صليت ركعتين ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) أتقولون مثل قوله؟ قالوا: نعم فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فأتم بهم الصلاة ، وسجد بهم سجدتي السهو إلى آخره.

ورواه الشيخ الطوسي في التهذيب ٢: ٣٤٥ ، حديث ١٤٣٣ بنفس الطريق واللفظ.

وروي أبوداود في سننه ۱: ۱۱۸ - ۱۲۲ الحديث ٤٣٥ - ٤ ،٤٧ وغيره في كتب الحديث أخباراً مختلفة في هذا الباب فلاحظ.

4- رسالة في عدم سهو النبي ، والمصنفات ۱۰: ۱۹.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
زرع على مساحة 900 دونم شركة الكفيل للاستثمـارات العامة تباشر بأعمال الحصاد لمحصول الحنطة من مزارعها
المجمع العلمي يقيم دورتين تخصصيتين لإعداد أساتذة قرآنيّين