أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-11-2016
1607
التاريخ: 27-11-2016
1503
التاريخ: 9-9-2016
1116
التاريخ: 2-1-2023
1194
|
اشتُهرَ بين الأصحاب أنَّ أوَّل من ألف في علم الدراية هو جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر بن طاووس عام 673 هـ وهو والد السيد عبد الكريم بن طاووس المتوفّى 693هـ وهذا لا يعني أنّ هذا العلم لم يكن معروفاً قبل ذلك فإنَّ هذا العلم مطلوبٌ في معرفة الحديث وعوارضه وما يطرأ عليه. فإنَّ ذلك من أدوات الاستنباط الفقهيّ الذي يعتمد عليه الإمامية في استنباطاتهم، نعم لم يكن مألوفاً مستقلاً معروفاً في هذا المجال، بل كان ذلك مذكوراً في مطاوي بحوثهم وكتبهم. وما ذكره السيد حسن الصدر في كتابه تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام قال في صفحة 294:
"إنَّ أوَّل مَن ألّفَ في دراية الحديث من الشيعة هو أبو عبد الله الحاكم النيسابوريّ الإماميّ الشيعيّ، قال عن كشف الضنون في حرف الميم، ما نصّه: معرفة علم الحديث أو مَن تصدّى له الحاكم النيسابوريّ وهو بخمسة اجزاء ومتسلسل على خمسين نوعاً، وتبعه على ذلك أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوريّ المتوفّى سنة 405 هـ وهو لخمس أجزاء ومشتمل على خمسين نوعاً وتبعه على ذلك ابن الصلاح فذكر من أنواع الحديث خمسة وستين نوعاً".
ولا بدّ من مناقشة ما ذكره السيد حسن الصدر من دعوى تشيّع الحاكم بقوله: "أبو عبد الله الحاكم النيسابوريّ الشيعيّ" لا بدّ من الوقوف عندها، والتمعّن فيها ولعلَّ ذلك ينجرّ إلى كُلّ محدّث تحدّث عن فضائل [أمير المؤمنين] علي (عليه السلام) لِيُنسَب إلى التشيّع، وهذه حالة مستشريّة في أذهان البعض وكتابات الأكثر، ومن هنا نجد ضرورة التعرّض إلى هذا الأمر لتأسيس قاعدة معيّنة، وهي أنَّ كُلّ مَن يذكر فضائل الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يُعدّ من الشيعة لإضعاف هذه الفضائل وجعلها داعياً من دواعي التمذهب وبذلك سيتم معارضة فضائل الإمام علي (عليه السلام) بهذه الطريقة وبهذا الأسلوب.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|