المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسباب إهمال الصلاة / الأسباب المتعلقة بالبيئة الاجتماعية  
  
950   11:03 صباحاً   التاريخ: 29-12-2022
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : كيف نوجه شبابنا نحو الصلاة
الجزء والصفحة : ص41 ــ 48
القسم : الاسرة و المجتمع / المراهقة والشباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2016 2291
التاريخ: 2023-03-09 747
التاريخ: 11-10-2020 3490
التاريخ: 28-2-2022 2323

دور المراهقة هو دور البحث والتقصي، وهذا البحث يحصل على جميع الأصعدة القانونية والسياسية، والمالية، والدينية، فهو يحاول - ومن خلال مشاهدة ما يدور حوله في تلك الدوائر - العثور على النمط المناسب له، وبما يتلائم مع ذوقه ومزاجه، فإن كانت ظروف البيئة مؤاتية وإيجابية فهو يميل في ذلك الاتجاه، والعكس صحيح.  

فهناك عدة عوامل اجتماعية وبيئية تؤثر فيه، وتوحي، اليه بمشاعر وتصورات مشجعة على الاعراض عن الدين، وعدم أداء الصلاة، وما نلاحظه عليه من إهمال للصلاة فهو حصيلة الظروف والأسباب التالية:

أ- الهواجس التي تثيرها المذاهب الملحدة وما توجده في النفوس من شك وتردد.

ب - الشعور بأن العلماء والحكام فاسدون، ولا يسيرون في طريق تطبيق تعاليم الدين، وأن الفساد مُستَشرٍ فيهم.

ج- التصور بأن ولاة الدين مراؤون، وأنهم يخدعون الناس، وما هو وأمثاله إلا آلة بأيديهم.

د - الشعور بالتحجر واللامنطقية والجمود في تنسك الأشخاص الذين يكن لهم الاحترام.

هـ- عدم نزاهة الأجواء والبيئة التي يعيش فيها، وهذا ما يخلق لديه الشعور بالانقباض، كانتشار الفساد في الزقاق والشارع.

و - وجود الفاصل المعنوي بينه وبين العناصر الدينية لأسباب وتصورات شتى.

ز - الاعلام المعادي للدين وشيوع فكرة: أن الدين قد غدا اليوم تقليعة قديمة.

ح - الشعور بالتناقض الصارخ بين الدين والحياة، وعدم التطابق بينهما، وتفاهة بعض الأمور العبادية كالصلاة.

العوامل المساعدة

هنالك عوامل وظروف كثيرة تؤجج هذه الأسباب والدوافع وتجعلها أكثر قوة وتأثيراً، فقد يكون المراهق نفسه في ظروف تتهيأ له فيها دواعي الاعراض عن الصلاة، فتدفعه تلك الظروف للابتعاد أكثر فأكثر للتملص من أعباء الواجبات، وفي مثل هذا الموقف المتأزم إما أن يعجل في الانزلاق والسقوط، وإما أن تكون الظروف سبباً لتناقص سرعة مسيره نحو مبتغاه.

وكما ذكرنا سابقاً فإن العوامل المساعدة على تأجيج هذه الحالة كثيرة ومن جملتها:

- إيجاد العُقَد وتمهيد أرضية التشاؤم، ورفع عصا التكفير، والصاق وصمة اللادينية بالمراهقين، وعدم الترحاب بهم في الاوساط الدينية، ومواجهتهم بالجفاء والتجاهل.

فهم يأخذونه الى المسجد بمئات من الوعود والاماني، فيواجه هناك وضعاً مغايراً لما كان يتوقع، فتترك عليه هذه المواقف وما شابهها اثارا سلبية، لاسيما وان الاستنارة العقلية ضعيفة لديه، بينما مشاعره جياشة ومتأججة، أضف الى ذلك ميله الطبيعي الى الاستخفاف بنمط الحياة والأمور المتعارفة لدى الناس.

على طريق الاصلاح

ينبغي أولاً وقبل كل شيء الالتفات الى بعض النقاط الجوهرية كمقدمة للسير في طريق الاصلاح، إن ينبغي التنبيه هنا الى أن إصلاح المراهقين، والقضاء على موجبات قلقهم يستدعي الدخول من نفس الطريق الذي تسللت منه تلك العوامل، فالقضاء على شجرة الفتنة يتطلب أولا اقتلاع جذورها، فإن أفضل طريقة لإزالة الآثار والنتائج المترتبة على مسألة ما هي التعرف على اسبابها الجذرية.

وانطلاقاً من هذه الرؤية، فما دامت جذور الجهل والغفلة والكسل متأصلة في الإنسان، وما دامت العائلة تعيش حالة الفوضى والاهمال، وما دام أصدقاء السوء محيطين بالشخص، وما دامت أجواء المجتمع مضطربة لا استقرار لها، فسيبقى الأمل بالإصلاح ضئيلاً جداً، فالتخطيط لإصلاح المراهقين داخل نطاق البيت والعائلة هو أحد قطبي القضية، أما قطبها الآخر فهو السعي للسيطرة على أجواء المجتمع، وهذان القطبان يؤثران على بعضهما البعض، ويتأثران فيما بينهما، وذلك ناتج عن الطبيعة الإجتماعية لحياة الإنسان.

حل التناقضات والتعارضات

نحن نعتقد بوجود علاقة بين ظروف الحياة السياسية والاجتماعية للإنسان وبين حياته الفردية والمعنوية، ولعل السؤال التالي يطرح نفسه على أذهان الكثير منا، وهو: ما هي العلاقة بين ارتشاء المسؤول الفلاني، مع ترك الصلاة من قبل الفتى أو الشاب الفلاني؟ وما هي العلاقة بين فساد عالم الدين الفلاني وعدم تدين الشخص الفلاني؟

إننا لا نشك في وجود ترابط بين هذه المواضيع التي تبدو ظاهرياً وكأنها منفصلة عن بعضها البعض، والواقع أن هذا الترابط وثيق جداً، فالدين يؤيد هذا الرأي، وكذلك العلم يقره، فوجهة النظر العلمية ترى أن سلوك الإنسان رهين بعاملين:

١- التفكير: ويحصل في الذهن والنفس، فهنالك يتم التخطيط لكل شيء.

٢- التنفيذ لتلك الفكرة: وهو منوط بالأعضاء والجوارح التي تعمل وفقاً للخطة المسبقة والأوامر الصادرة.

فالتخطيط الفكري يتم على يد العلماء والخبراء، والتنفيذ يجري على يد الولاة والحكام.

وقد ورد عن الرسول (صلى الله عليه وآله) أنه قال قبل 1400 سنة: (صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس، وإذا فسدا فسد الناس: العلماء والأمراء)(1).

_______________________________

(1) الخصال للصدوق: 1 /33 ح12، عنه بحار الأنوار 75 / 336 ح1. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد