المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ضغط هدروديناميكي hydrodynamic pressure
12-3-2020
التعامل مع المشاعر
12-4-2017
أنواع الاكتتاب في الشركة
26-6-2016
النكتارين او الخوخ الاملس Nectarines Culture
12-2-2020
الذين برءوا للظالمين قلما
28-3-2020
Ernst Jacobsthal
22-5-2017


شوق اللقاء عند موسى  
  
1740   04:29 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج8 ، ص180.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /

قال تعالى : {قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه : 84] .

قد يكون قول موسى (عليه السلام) في جواب سؤال الله تعالى له حول إستعجاله إلى الميقات حيث قال : (وعجّلت إليك ربّ لترضى) عجيباً لدى من لم يعرف شأن جاذبية عشق الله ، إلاّ أنّ الذين أدركوا هذه الحقيقة بكلّ وجودهم ، والذين إذا إقترب موعد الوصال إشتدّ لهيب العشق في أفئدتهم ، يعلمون جيداً أيّة قوّة خفيّة كانت تجرّ موسى (عليه السلام) إلى ميقات الله ، وكان يسير سريعاً بحيث تخلّف عنه قومه الذين كانوا معه.

لقد كان موسى (عليه السلام) قد تذوّق حلاوة الوصال والحبّ والمناجاة مع الله مراراً ، فكان يعلم أنّ كلّ الدنيا لا تعدل لحظة من هذه المناجاة.

أجل .. هذا هو طريق الذين تجاوزوا مرحلة العشق المجازي نحو مرحلة العشق الحقيقي .. عشق المعبود الأزلي المقدّس والكمال المطلق ، والحسن واللطف الذي لا نهاية له ، وكلّ ما عند المحسنين الصالحين جميعاً عنده بمفرده ، بل إنّ جمال وحسن المحسنين كلّه ومضة بسيطة من إحسانه الدائم الخالد. فيا إلهنا الكبير مُنّ علينا بذرّة من هذا العشق المقدّس.

يقول الإمام الصادق (عليه السلام) ـ كما روي عنه ـ «المشتاق لا يشتهي طعاماً ، ولا يلتذّ شراباً ، ولا يستطيب رقاداً ، ولا يأنس حميماً ، ولا يأوي داراً ... ويعبد الله ليلا ونهاراً ، راجياً بأن يصل إلى ما يشتاق إليه ... كما أخبر الله عن موسى بن عمران في ميعاد ربّه بقوله : وعجّلت إليك ربّ لترضى» (1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ تفسير نور الثقلين ، الجزء3 ، ص388.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .