المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دواء الحسد.  
  
798   01:54 صباحاً   التاريخ: 22/12/2022
المؤلف : الشيخ زين الدين الجبعي العاملي (الشهيد الثاني).
الكتاب أو المصدر : كشف الريبة عن أحكام الغيبة
الجزء والصفحة : ص 72 ـ 78.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاج الغضب والحسد والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2022 1168
التاريخ: 18-6-2022 1119
التاريخ: 7-10-2016 1070
التاريخ: 7-10-2016 1315

اعلم أنَّ الحسد من الأمراض العظيمة للقلوب، ولا تُداوى أمراض القلب إلاَّ بالعلم والعمل، والعلم النافع لمرض الحسد هو أن تعلم يقيناً أنَّ الحسد ضرر عليك في الدنيا والدين، ولا ضرر به على المحسود في الدنيا ولا في الدين، بل ينتفع به فيهما.

ومتى عرفت هذا عن بصيرة ولم تكن عدوّ نفسك وصديق عدوّك فارقتَ الحسد لا محالة.

 أمَّا كونه ضرراً عليك في الدين فهو أنَّك بالحسد سخطت قضاء الله تعالى وكرهت نعمته التي قسمها لعباده وعدله الذي أقامه في ملكه لخفيّ حكمته واستنكرت ذلك واستَشْنَعْتَه.

وهذه جناية على حدقة التوحيد وقذى في عين الايمان، وناهيك بها جناية على الدّين، وقد انضاف إليه أنَّك غششت رجلاً من المؤمنين وتركت نصيحته وفارقت أولياء الله وأنبياءه في حبّهم للخير لعباد الله وشاركت إبليس وسائر الكفَّار في محبّتهم للمؤمنين البلاء وزوال النعم.

وهذه خبائث في القلب تأكل حسنات القلب كما تأكل النار الحطب وتمحوها كما يمحو الليل النهار.

وأمَّا كونه ضرراً عليك في الدُّنيا، فهو أنَّك تتألَّم بحسدك وتتعذَّب به ولا تزال في كدر وغمّ إذ أعداؤك لا يخليهم الله عن نِعَم يفيضها عليهم، فلا تزال تتعذَّب بكلّ نعمة تراها، وتتألَّم بكلّ بليَّة تنصرف عنهم، فتبقى مغموماً محروماً، منشعب القلب، ضيّق النفس، كما تشتهيه لأعدائك، وكما يشتهي أعداؤك لك، فقد كنت تريد المحنة لعدوّك فتنجَّزت في الحال محنتك وغمُّك نقداً ولا تزول النعمة عن المحسود بحسدك. ولو لم تكن تؤمن بالبعث والحساب لكان مقتضى الفطنة إن كنت عاقلاً أن تحذر من الحسد لما فيه من ألم القلب ومساءته وعدم النفع، فكيف وأنت عالم بما في الحسد من العذاب الشديد في الآخرة، فما أعجب من العاقل أن يتعرَّض لسخط الله من غير نفع يناله، بل مع ضرر يحتمله، وألم يقاسيه، فيهلك دينه ودنياه من غير جدوى ولا فائدة.

وأمَّا أنّه لا ضرر على المحسود في دينه ودنياه، فواضح؛ لأنَّ النعمة لا تزول عنه بحسدك، بل ما قدّره الله تعالى من إقبال ونعمة فلا بدَّ وأن يدوم الى أجل قدّره الله تعالى، فلا حيلة في رفعه وإن كانت النعمة قد حصلت بسعيه من علم أو عمل فلا حيلة في دفعه أيضاً، بل ينبغي أن تلوم أنت نفسك حيث يسعى وقعدت، وشمَّر وكسلت، وسهر ونمت وكان حالك كما قيل:

       هلاَّ سعوا سعي الكرام فأدركوا      أو ســلَّمــــوا لمـــواقــــع الأقـــــــــدار

ومهما لم تزل النعمة بالحسد لم يكن على المحسود من ضرر في الدنيا ولا كان عليه إثمٌ في الآخرة، ولعلَّك تقول: ليت النعمة كانت تزول عن المحسود بحسدي.

وهذا غاية الجهل والغباوة، فإنَّه بلاءٌ تشتهيه أوَّلاً لنفسك، فإنَّك لا تخلو أيضاً من عدوّ يحسدك فلو كانت النعم تزول بالحسد لم يُبقِ الله عليك نعمة ولا على الخلق نعمة حتى نعمة الإيمان لأنَّ الكفَّار يحسدون المؤمنين عليه، قال الله تعالى: {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [آل عمران: 69].

وإن اشتهيت أن تزول نعمة الغير عنه بحسدك ولا تزول عنك بحسد الغير، فهذا غاية الجهل والغباوة، فإنَّ كلَّ واحدٍ من حمقاء الحسَّاد أيضاً يشتهي أن يخصّ بهذه الخاصة ولست بأولى من غيرك، فنعمة الله عليك في آنٍ لم تزل نعمة عليك بحسد غيرك من النعم التي يجب عليك شكرها وأنت بجهلك تكرهها.

وأمَّا أنَّ المحسود ينتفع به في الدين والدنيا فواضح.

وأمَّا منفعته في الدين فهو أنَّه مظلوم من جهتك لا سيَّما إذا أخرجك الحسد إلى القول والفعل بالغيبة والقدح فيه وهتك سرّه وذكر مساوئه، فهي هدايا تهديها إليه، فإنَّك تهدي إليه حسناتك حتى تلقاه يوم القيامة مُفلساً محروماً عن النعمة كما خرجت في الدنيا محروماً عن النعمة، فكأنَّك أردت زوال النعمة عنه فلم يزل نعمه وكان عليك نقمة إذ وفَّقك الله للحسنات فنقلتها إليه فأضفت له نعمة إلى نعمة وأضفت إلى نفسك شقاوة إلى شقاوة.

وأمَّا منفعته في الدُّنيا فهو أنَّ أهمَّ أغراض الخلق مساءة الأعداء، وغمّهم وشقاوتهم وكونهم معذّبين مغمومين فلا عذاب أعظم ممّا أنت فيه من ألم الحسد، وغاية أماني أعدائك أن يكونوا في نعمة وأن تكون في غمّ وحسرة بسببهم وقد فعلت في نفسك ما هو مرادهم.

وقد قال علي (عليه السلام): "لا راحة للحسود" (1).

وقال (عليه السلام): "الحاسد مغتاظ على مَن لا ذنب له" (2).

وقد عرفت من تضاعيف هذه المباحث وجه الكلمتين، ومن أجل ذلك ينبغي ألّا تشتهي أعداؤك موتك، بل تشتهي أن تطول حياتك في عذاب الحسد لتنظر إلى نعمة الله تعالى عليهم فينقطع قلبك حسداً، ولذلك قيل:

لا مات أعـداؤُكَ بل خلّـدوا     حتَّى يَروْا منكَ الَّذِي يَكْمـدُ

لا زلتَ محسوداً على نِعْمَةٍ    فـإنَّمــا الكـامـلَ مـن يُحْسَــدُ

ففرح عدوّك بغمّك وحسدك أعظم من فرحه بنعمته.

فإذا تأمَّلت هذا عرفت أنَّك عدوّ نفسك، وصديق عدوّك، إذ تعاطيت مع ما تضررّت به في الدنيا والآخرة، وانتفع به عدوّك في الدنيا والآخرة، وصرتَ شقيّاً عند الخلق والخالق، مذموماً في الحال والمآل.

ثمَّ لم تقتصر على تحصيل مراد عدوّك حتى أدخلت أعظم السرور على إبليس الذي هو من أعدى أعدائك لأنَّك لم تحبّ ما أحبّه أهل الخير لأنفسهم، فتكون معهم لأنَّ المرء مع من أحبّ فأحبّك إبليس لذلك فكنت معه.

وقد تضافرت الأخبار عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنَّ المرء مع من أحب (3)، وأنَّك وإن لم تكن عالماً ولا متعلِّماً فكن محبَّاً، فقد فاتك بحسدك ثواب الحبّ واللحاق بهم، وعساك تحاسد رجلاً من أهل العلم وتحبّ أن يخطىء في دين الله وينكشف خطؤه ليفتضح وتحبّ أن يعرض له ما يمنعه عن العلم والتعليم، وأيّ إثم يزيد على هذا فليتك إذا فاتك اللحاق بهم ثم اغتممت به فاتك الإثم وعذاب الآخرة. وقد جاء في الأحاديث أنَّ أهل الجَّنة ثلاثة: المُحسن والمحبّ له والكافّ عنه (4)، أي من يكفّ عنه الأذى والحسد والبغض. فانظر كيف أبعدكَ إبليس عن المداخل الثلاثة، فقد نفذ عليك حسد إبليس وما نفذ حسدك على عدوّك بل على نفسك، فلو انكشفت حالك لك في يقظة أو منام لرأيت نفسك أيّها الحاسد في صورة من يرمي عدوّه بحجارة ليصيب بها مقلته فلا يصيبه بل يرجع حجره على حدقته اليمنى فيعميها فيزداد غضبه ثانياً فيعود الى الرمي أشدّ من الأول فيرجع على عينه الأخرى فيعميها فيزداد غضبه فيعود ثالثة فيرجع على رأسه فيشجّه وعدوّه سالم على كلّ حال، وأعداؤه حوله يفرحون بما أصابه ويضحكون منه.

فهذه حال الحسود، لا بل حاله أقبح؛ لأنّ الحجر المفوّت للعين إنَّما يفوّت ما لو بقي لفات بالموت لا محالة بخلاف الإثم الحاصل للحسود فإنَّه لا يفوت بالموت، بل يسوقه إلى غضب الله وإلى النار، فلئن تذهب عينه في الدنيا خير من أن تبقى له عين يدخل بها النار فيعميها لهيب النار، فانظر كيف انتقام الله تعالى من الحاسد إذا أراد زوال النعمة عن المحسود، فأزالها عن نفسه إذ السلامة من الإثم نعمة، ومن الغمّ نعمة أخرى، وقد زالتا منه تصديقاً لقوله تعالى: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [فاطر: 43].

 وربّما يُبتلى بعين ما يشتهيه لعدوّه إذ قلَّ ما شمت شامت بمساءة أحد إلاَّ وابتلى بمثلها، فهذه هي الأدوية العلمية، فمهما تفكَّر الانسان فيها بذهنٍ صافٍ وقلبٍ حاضرٍ انطفأ من قلبه نار الحسد، وعلم أنَّه مُهلكٌ نفسه، ومفرّح عدوّه، ومسخط ربّه، ومنغّص عيشه.

وأمّا الدواء العملي فبعد أن يتدبّر ما تقدَّم ينبغي أن يكلّف نفسه نقيض ما يبعثه الحسد عليه، فيمدح المحسود عند بعثه على القدح ويتواضع له عند بعثه على التكبّر ويزيد في الإنعام عند بعثه على كفّه فينتج هذه المقدّمات تمام الموافقة وتنقطع مادَّة الحسد ويستريح القلب من ألمه وغمّه. فهذه أدوية نافعة جدَّاً إلاَّ أنها مرَّة جداً، لكن النفع في الدواء المرّ، ومن لم يصبر على مرارة الدواء لم يظفر بحلاوة الشفاء.

والباعث على هذه الخصال الحميدة، الرغبة في ثواب الله تعالى، والخوف من عقابه، وفَّقنا الله وإيّاكم لاستعماله بمحمد وآله (صلَّى الله عليهم أجمعين).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) غرر الحكم، ص 525.

(2) جامع الأخبار، ص 186.

(3) إحياء علوم الدين، ج3، ص 186.

(4) المصدر نفسه، ص 187.

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة