أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2021
![]()
التاريخ: 2023-02-06
![]()
التاريخ: 24-11-2021
![]()
التاريخ: 16-11-2021
![]() |
مفهوم النفقات الرأسمالية وخصائصها :
يعد الإنفاق الرأسمالي و اتخاذ قرار الاستثمار من طرف المنشأة بمثابة التنازل و المخاطرة بالموارد المالية المتاحة حاضراً مقابل الحصول على إيرادات مستقبلاً ، لذلك كل إنفاق من قبل المنشأة يهدف إلى تحقيق هذا الهدف.
وهناك نوعين رئيسيين من الإنفاق تقوم به المنظمات بشكل عام :
* إنفاق مرتبط بالعمليات الجارية (إنفاق قصير الأجل).
* إنفاق رأسمالي (إنفاق طويل الأجل).
ويقصد بالقرار الاستثماري مجموع القرارات المتعلقة بالحصول على الأصول الرأسمالية، إذ تهتم هذه القرارات بأوجه الإنفاق الذي يتعدى العائد المتحصل عليه منها مدة عام واحد.
ويستند المفهوم الأساسي في اتخاذ القرار الاستثماري على ضرورة أن تعمل الشركة عند النقطة التي يتساوى عندها الإيراد الحدي مع التكلفة الحدية . ويقصد بالإيراد الحدي معدل العائد على الاستثمارات المختلفة ، إما التكلفة الحدية فهي تكلفة الأموال الحدية ؛ لذا فالنفقات الرأسمالية هي تلك النفقات التي تتمثل في ارتباطات أو تعهدات طويلة الأجل بمبالغ كبيرة ، والتي تتم في إطار من السياسات طويلة الأجل، وهي تختلف عن النفقات الجارية بعامل الزمن فقط ، إذ أن العائد من النفقات الجارية يجب أن يتحقق خلال فترة لا تتعدى السنة ، أما النفقات الرأسمالية فإنه قد يتحقق لسنوات عديدة.
أما الموازنة الرأسمالية فهي الإنفاق على المشروعات التي تتجاوز فترتها أكثر من سنة. وهي مرتبطة بالشركات التي تعمل في الأجل الطويل.
وتعرف الموازنات الرأسمالية بأنها برنامج عمل طويل الأجل يتضمن الخطوات والمراحل التي تقوم بها المنشأة من أجل تحويل مواردها المتاحة الى استثمارات طويلة الأجل ، وتحقيق الربح الوفير، والحفاظ على رأس المال ، واستمرارية الدخل . وللموازنات الرأسمالية أهمية كبيرة تتمثل في كونها أداة لتخطيط الاستثمار طويل الأجل ؛ ولذلك لا بد من الاهتمام بالقرارات التي تؤدي الى النجاح في الأمد الطويل، إذ تواجه المنشأة بعدد من المشاريع الاستثمارية سواء للتوسع في موجوداتها الثابتة ، أو في إنتاج منتج جديد ، أو التوسع في المنتج القديم ، أو في عملية شراء أجهزة ومعدات ، أو استبدال الأصول الثابتة الحالية.
ولهذا السبب فإن على الإدارة أن تركز على التخطيط الدقيق والجيد للموازنة الرأسمالية، كما أن الموازنة الرأسمالية لا تظهر نتائجها إلا بعد فترة طويلة ، لذلك فإن الإدارة تفقد السيطرة التامة على تحديد نتائج المستقبل ؛ لذا لا بد من وجود برنامج زمني يتضمن متى تقوم المنشأة بتوسيع الطاقة الإنتاجية نتيجة لزيادة الطلب، وبتدبير الأموال اللازمة لعملية التوسع ، إذ أن ذلك يتطلب فترة زمنية طويلة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|