المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تعريف علم الأخلاق وموضوعه وغايته.  
  
1730   03:49 مساءً   التاريخ: 24/11/2022
المؤلف : السيد محمد هادي الخرسان.
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علم الأخلاق.
الجزء والصفحة : ص 11 ـ 12.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27 2207
التاريخ: 2023-03-28 1580
التاريخ: 11-10-2016 1789
التاريخ: 22-6-2019 1912

تعريف علم الأخلاق:

عُرّفَ علم الأخلاق بتعاريف لعلّ أكثرها وضوحا القول بأنّه: (مجموعة من المبادئ المعيارية التي ينبغي أن يجري السلوك البشري على مقتضاها أي أن مبادئ علم الأخلاق ترسم طريق السلوك الحميد وتحدد أهدافه وبواعثه) (1).

موضوعه:

يتعلق البحث في علم الأخلاق بسلوك الإنسان والأفعال الصادرة عنه فيحكم عليها بأنها خلق حسن أو خلق سيء فيهتم علم الأخلاق بتجويد أفعال الإنسان بما هو إنسان (2).

غايته:

الهدف من دراستنا لعلم الأخلاق هو حفظ الإنسان عن الخطايا في سلوكه بحيث يكون مستقيم في قصده بلا رياء، وفي فعله بلا ظلم، وفي غرضه من خلال الإخلاص بعيدا عن الهوى والتقليد الأعمى ليسود العدل والأمن والتعاون في المجتمع وذلك لأن علم الأخلاق يتوخى إصلاح الفرد والجماعة من خلال السير على الصراط المستقيم في السلوك وإلى هذه الغاية أشار ابن مسكويه بقوله: " إن الغاية من علم الأخلاق ترتيب قوى الإنسان وأفعاله بحيث تصدر الأفعال كلها منتظمة ومرتبة كما ينبغي وينتهي الأمر إلى التدبير المدني الذي يرتب الأفعال والقوى بين الناس حتى تنتظم أفعال الناس جميعا ويسعدوا سعادة مشتركة" (3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) فلسفة الأخلاق في الإسلام: مغنية، محمد جواد (ت هـ/ 1980م) دار الجواد، بیروت، ط 2، 1404هـ/ 1984م، ص12، بتصرف.

(2) انظر: فلسفة الأخلاق في الإسلام (م. س) ص۱۳؛ وتهذيب الأخلاق (م. س) ص55.

(3) تهذيب الأخلاق ابن مسكويه (م. س) ص 58، بتصرف.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.