الأشكال التعبيرية في الخبر  

أحد أهم روافد علم الخبر لأنها مشتقة منه وخارجه من تحت عباءته وذلك لأن الإعلام التربوي كعلم وليد يحتاج إلى الكثير من القنوات التي يستطيع أن ينفذ من خلالها إلى كافة الأرجاء.

وتعد الأشكال التعبيرية أحد أهم المرايا التي تنعكس فيها صورة الخبر خاصة أن الخبر له خصوصية وتفرد في كل شيء وبالأحرى أن تكون الأشكال التعبيرية لها نفس التفرد والتميز.

تعريف الأشكال التعبيرية من وجهة نظر المؤلف:

في تعريف بسيط كما يرى المؤلف: هي الأشكال النقية الهادفة التي تتمثل في الخرائط والرسومات البيانية والتخطيطية ومواقع الأحداث تحمل رسالة إلى القارئ بعيدا عن إيذاء مشاعره أو اغتيال أخلاقه أو المساهمة في إسفاف ذوقه، ولكن مع ذلك هي الشكل الإعلامي التربوي الذي ينقل الجديد والحديث إلى القارئ والذي يساهم في الأخذ بيده للوقوف على آخر التطورات والأحداث، في شفافية وحيادية ووضوح تام. ملتزم بكل ما جاء في الأديان السماوية والأحاديث القدسية والأحاديث النبوية الشريفة والأخلاقيات والقيم التربوية والإعلامية هادفا إلى الإعلام والأخبار والإمتاع والتشوق.

والقصد بالأشكال التعبيرية هنا المشاهد والرسومات التوضيحية التي تدعم العرض والمرسلة عبر الأقمار الصناعية والبث التليفزيوني والخرائط التوضيحية والرسومات البيانية والتوضيحية.

وبهذا التعريف :

تتضح ملامح الأشكال التعبيرية هي الأشكال البعيدة عن الابتزاز البعيدة عن عدم الالتزام الأخلاقي هي الأشكال الواضحة الخالية من التشهير والفضائح هي المشهد الذي يحافظ على القيم والمبادئ الدينية والأهداف الإعلامية والتربوية وفي نفس الوقت التي لا تتعارض مع الحالية والمصداقية والقدرة على موافاة القارئ بكافة التفاصيل التي يحتاج إليها والتي لا تجعله يتخلى عن جريدته المفضلة ويتركها طواعية إلى جريدة أخرى لأن فيها المشهد أوفي وأكمل وأكثر تشويقا وهنا يجب أن ننوه أن التشويق والإثارة والحالية لا يجب أن يتعارض بأي حال من الأحوال مع القيم والأخلاقيات والأعراف التربوية والإعلامية من أجل بناء مجتمع قائم على المبادئ والتقاليد التي تنادي بها الأديان السماوية ومواثيق الشرف الإعلامية.