أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-01-2015
![]()
التاريخ: 10-02-2015
![]()
التاريخ: 18-10-2015
![]()
التاريخ: 30-01-2015
![]() |
قال الراوي للحديث وهو زيد بن وهب: قلت لابن مسعود، انهزم الناس عن رسول الله (صلى الله عليه واله) حتى لم يبق معه إلا علي بن أبى طالب (عليه السلام) وابو دجانة وسهل بن حنيف؟ فقال: انهزم الناس إلا علي بن ابى طالب (عليه السلام) وحده وثاب إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) نفر وكان أولهم عاصم بن ثابت وابو دجانة وسهل بن حنيف ولحقهم طلحة بن عبيد الله، فقلت له: واين كان ابو بكر وعمر؟ قال: كانا ممن تنحى، قال: واين عثمان؟ قال: جاء بعد ثلاثة من الواقعة، فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله): لقد ذهبت فيها عريضة؟.
قال: فقلت له: وأين كنت أنت؟ قال: كنت ممن تنحى، قال: قلت له: فمن حدثك بهذا؟ قال: عاصم وسهل بن حنيف، قال: قلت له: ان ثبوت على في ذلك المقام لعجب ! فقال: أن تعجبت من ذلك فقد تعجب منه الملائكة، أما علمت ان جبرئيل (عليه السلام) قال في ذلك اليوم وهو يعرج إلى السماء: لا سيف إلا ذوالفقار، ولافتى إلا على؟ قلت، فمن أين علم ذلك من جبرئيل (عليه السلام) فقال: سمع الناس صايحا يصيح في السماء بذلك فسئلوا النبى (صلى الله عليه واله) عنه؟ فقال: ذاك جبرئيل.
وفي حديث عمران بن حصين، قال: لما تفرق الناس عن رسول الله (صلى الله عليه واله) في يوم أحد جاء علي (عليه السلام) متقلدا سيفه حتى قام بين يديه، فرفع رسول الله (صلى الله عليه واله) رأسه اليه فقال له: ما بالك لم تفر مع الناس؟ فقال: يارسول الله أرجع كافرا بعد اسلامى؟ فاشار له إلى قوم انحدروا من الجبل فحمل عليهم فهزمهم، ثم اشار إلى قوم آخر فحمل عليهم فهزمهم، فجاء جبرئيل (عليه السلام) فقال: يارسول الله لقد عجب الملائكة وعجبنا معها من حسن مواساة علي (عليه السلام) لك بنفسه؟ ! فقال رسول الله: وما يمنعه من هذا وهو منى وأنا منه، فقال جبرئيل (عليه السلام): يارسول الله وأنا منكما.
وروى الحكم بن ظهيرعن السدي، عن أبى مالك، عن ابن عباس: ان طلحة خرج يومئذ فوقف بين الصفين فنادى: يا أصحاب محمد إنكم تزعمون أن الله يعجلنا بسيوفكم إلى النار ونعجلكم بسيوفنا إلى الجنة فأيكم يبرز إلى؟ فبرز اليه أميرالمؤمنين (عليه السلام) قال: والله لا أفارقك اليوم حتى أعجلك بسيفي إلى النار، فاختلفا ضربتين فضربه علي بن أبى طالب (عليه السلام) على رجليه فقطعهما فسقط، فانكشف عنه فقال له: انشدك الله يابن عم والرحم، فانصرف عنه إلى موقفه فقال له المسلمون: ألا أجهزت عليه؟ فقال: ناشدنى الله والرحم، ووالله لاعاش بعدها أبدا فمات طلحة في مكانه، وبشر النبى (صلى الله عليه واله) بذلك، فسر به وقال: هذا كبش الكتيبة.
وقد روى محمد بن مروان، عن عمارة، عن عكرمة، قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: لما انهزم الناس يوم أحد عن رسول الله (صلى الله عليه واله) لحقنى من الجزع عليه مالم يلحقنى قط، ولم أملك نفسى و كنت أمامه أضرب بسيفي بين يديه، فرجعت أطلبه فلم أره، فقلت: ماكان رسول الله (صلى الله عليه واله) ليفر وما رأيته في القتلى، وأظنه رفع من بيننا إلى السماء، فكسرت جفن سيفى وقلت في نفسى: لا قاتلن به عنه حتى أقتل، وحملت على القوم فافرجوا عنى فاذا أنا برسول الله (صلى الله عليه واله) قد وقع على الارض مغشيا عليه، فقمت على رأسه فنظر إلى فقال: ما صنع الناس ياعلي؟ فقلت: كفروا يا رسول الله وولوا الدبر من العدو وأسلموك، فنظر النبى (صلى الله عليه واله) إلى كتيبة قد أقبلت اليه فقال لي رد عني ياعلي هذه الكتيبة، فحملت عليها بسيفي اضربها يمينا وشمالا حتى ولوا الادبار، فقال له النبى (صلى الله عليه واله): أما تسمع يا على مديحك في السماء إن ملكا يقال له رضوان ينادى: لا سيف إلا ذوالفقار، ولا فتى إلا علي فبكيت سرور و حمدت الله سبحانه تعالى على نعمته.
وقد روى الحسن بن عرفة، عن عمارة بن محمد، عن سعد بن طريف، عن أبى جعفر محمد بن علي، عن آبائه (عليهم السلام) قال: نادى ملك من السماء يوم أحد: لا سيف إلا ذوالفقار، ولا فتى إلا علي.
وروى مثل ذلك ابراهيم بن محمد بن ميمون، عن عمرو بن ثابت، عن محمد بن عبيد الله بن أبى رافع، عن أبيه، عن جده، قال: ماز لنا نسمع أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) يقولون: نادى في يوم أحد مناد من السماء: لا سيف إلا ذوالفقار، ولا فتى إلا علي .
وروى سلام بن مسكين، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، قال: لو رأيت مقام علي (عليه السلام) يوم أحد لوجدته قائما على ميمنة رسول الله (صلى الله عليه واله) يذب عنه بالسيف والقوم ولو الادبار.
ولما انهزم الناس عن النبى (صلى الله عليه واله) في يوم احد وثبت أميرالمؤمنين (عليه السلام) قال النبى (صلى الله عليه واله) مالك لا تذهب مع القوم؟ قال: أميرالمؤمنين (عليه السلام): أذهب وأدعك يا رسول الله؟ والله لا برحت حتى أقتل او ينجز الله لك ما وعدك من النصر؟ فقال له النبى (صلى الله عليه واله) أبشر يا علي فان الله منجز وعده ولن ينالوا منا مثلها أبدا، ثم نظرالى كتيبة قد أقبلت اليه فقال له: احمل على هذه يا علي، فحمل أميرالمؤمنين (عليه السلام) عليها فقتل منها هشام بن امية المخزومي، وانهزم القوم، ثم أقبلت كتيبة اخرى فقال له النبى (صلى الله عليه واله): احمل على هذه فحمل عليها فقتل منها عمرو بن عبد الله الجمحي وانهزمت ايضا ثم اقبلت كتيبة اخرى فقال له النبى (صلى الله عليه واله): احمل على هذه فحمل عليها فقتل منها بشر بن مالك العامري وانهزمت الكتيبة ولم يعد بعدها أحد منهم وتراجع المنهزمون من المسلمين إلى النبى (صلى الله عليه واله) وانصرف المشركون إلى مكة، وانصرف المسلمون مع النبى (صلى الله عليه واله) إلى المدينة، فاستقبلته فاطمة (عليها السلام) ومعها انآء فيه ماء، فغسل به وجهه ولحقه أميرالمؤمنين (عليه السلام) وقد خضب الدم يده إلى كتفه ومعه ذوالفقار، فناوله فاطمة (عليها السلام) وقال لها: خذي هذا السيف فقد صدقني اليوم وانشأ يقول:
أفاطم هاك السيف غير ذميم * فلست برعديد ولا بمليم
لعمرى لقد أعذرت في نصر أحمد * وطاعة رب بالعباد عليم
أميطى دماء القوم عنه فانه * سقى آل عبد الدار كأس حميم
وقال رسول الله (صلى الله عليه واله): خذيه يا فاطمة فقد أدى بعلك ما عليه، وقد قتل الله بسيفه صناديد قريش.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
بمناسبة مرور 40 يومًا على رحيله الهيأة العليا لإحياء التراث تعقد ندوة ثقافية لاستذكار العلامة المحقق السيد محمد رضا الجلالي
|
|
|