المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

استراتيجيات المنتـج ( معنى المنتـج Product Meaning )
19-3-2019
حقوق النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله )
26-9-2016
قضاء ما فات في حال الحيض
6-12-2016
الاستخدامات والاقتصاديات للامونيا
3-10-2016
مفتاح الجنة
26-8-2020
طرق تحضير الالكانات
2023-08-10


عناصر القوة الظاهرية للدولة - حجم الدولة (مساحتها)  
  
1120   05:35 مساءً   التاريخ: 12/11/2022
المؤلف : قاسم الدويكات
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 80- 82
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

حجم الدولة (مساحتها)

حجم الدولة هو عنصر اخر من عناصر قوتها الجغرافية الظاهرية. وليس هناك حجم معين يمكن اعتباره الحجم المثالي للدول، والذي يجب على الدول أن تسعى لتحقيقه. غير انه يمكن القول أن الحجم الصغير للدول اهو احد عوامل ضعفها. غير أن المعادلة ليست عكسية دائما ، بمعنى أنه ليس بالضرورة أن الحجم الأكبر للدول هو الافضل دائما.

ویری اصحاب الفكر الجيوبولتيكي الالماني ان البقاء في المستقبل هو للدول ذات الرقعة الجغرافية الواسعة. بل أن دول العالم ستدرك آن اتساع الرقعة الجغرافية هو احد دعائم قوتها العسكرية. وهذا ربما ما دفع الجغرافي جون هيرز الى وصف الدول الصغيرة الحجم بانها كيانات هشة ضعيفة، تفتقر الى مقومات الدفاع عن نفسها. وعليه فان عناصر بقاءها تكمن في طلب الحماية والعون من جيرانها، من خلال الارتباط معهم في تكتلات وأحلاف عسكرية اقليمية ودولية. وهذا ما اطلق عليه هيرز اسم العالمية في نظريته الدولة الاقليم.

وتتباين الدول في حجمها بين الدول الكبيرة جدا التي تزيد مساحتها عن (2.5) مليون كم مربع كالاتحاد السوفيتي سابقا والصين وكندا، والولايات المتحدة، ودول كبيرة الحجم (بين 350.000- 2.5  مليون كم مربع) كفرنسا، والمكسيك، ودول متوسطة الحجم (150.000-350.000 کم مربع) مثل بريطانيا وبولندا، ودول صغيرة (اقل من 250.000 كم مربع) مثل لبنان وبوروندي، و دول صغيرة جدا (Miistates) مثل قبرص وبروناي، و دول صغيرة جدا جدا (Microstates) مثل امارة موناكو، التي لا تزيد مساحتها عن كيلو متر واحد(243 هكتارا)، والفاتيكان (44 هكتارا).

ولاتساع الرقعة الجغرافية للدولة أهمية خاصة في فترات الحرب هي ما أطلق عليها علماء الجيوبولتيكا الألمان اسم الدفاع في العمق" Defence in depth، حيث انهارت الدول ذات المساحة الصغيرة أمام الدول الكبيرة في الحرب العالمية الثانية. فقد استسلم الجيش الهولندي امام الجيش الألماني بعد اربعة ايام من بدء الهجوم عليه. في حين صد الروس الذين استندوا الى عمق استراتيجي كبير شهورا طويلة امام جیش هتلر، بل انهم اجتذبوا جحافل الجيش الالماني الى اعماق بلادهم مثلما هزموا نابليون بونابرت عام ۱۸۱۲. وقد نجح الروس في استخدام مبدأ تسليم الأرض لكسب الوقت نظرا لاتساع العمق الجغرافي لبلادهم. كما فشل اليابانيون في أيقاع هزيمة نهائية بالصينين في الحرب العالمية الثانية، وللسبب نفسه.

وفي ظل التطور التقني الضخم الذي شهده العالم، فقد ادرك العلماء أن حجم الدول ومساحتها لم يعد يقاس فقط بالكيلومترات المريعة، أو الأميال. بل انه اصبح بالإمكان قياس حجم الدول بالوقت المستغرق في قطع المسافة بين اطراف الدولة، والتكاليف والجهد المبذول في قطع تلك المسافات. وعليه فانه يمكن القول أن دولة مثل السعودية مثلا، هي اصغر من جيبوتي اذا استخدمنا المقاييس الأخيرة في قياس الحجم، وليس الكيلومترات المربعة. وذلك نظرا لما تشهده السعودية من تطور تقني في وسائل وشبكات النقل التي تفتقر اليها جيبوتي.

وعلاوة على العمق الاستراتيجي او (الدفاع في العمق) الذي يوفره الحجم الكبير للدول فانه يوفر فرص اكبر لتعدد الموارد والثروات الطبيعية والبشرية. وتكاتف الجهود والإمكانات والقدرات لصنع قسوة استراتيجية وعسكرية بحسب لها الحساب. وقد تواجه الدول الكبيرة الحجم مشكلة استغلال الموارد الاقتصادية فيها نظرا لقلة رؤوس الأموال.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .